مضيفبا أن إتلاف كمية كبيرة من علب مشروبات "رويبة" في ليبيا كان مستهدفا وهو ما أضر بالمنتوج الجزائري.وقال الرجل الأول في شركة رويبة خلال ندوة صحفية نظمها بمقر شركته بالعاصمة أن هناك بلدان يزعجها المنتوج الجزائري، المصدر إلى الخارج مضيفا بأن كل منتجات عصائر رويبة مطابقة ليس وفق المعايير الليبية فحسب، بل كذلك كل معايير الأسواق التي تسجل فيها العلامة حضورها، من بينها السوق الإسبانية، الفرنسية والكندية ". عثماني الذي أجاب علي كل أسئلة الصحفيين بطريقة صريحة ومباشرة من شأنها وضع حد لكل التأويلات الممكنة حول مضمون الصور التي راجت مؤخرا، والتي أظهرت بعض منتوجات علامة رويبة وهي ملقاة على الأرض بعد قيام حرس الحدود الليبيين بإتلافها بحجة "عدم تطابقها مع المعايير الليبية للإستهلاك". ولقد خص عدم التطابق هذا كمية الفواكه التي يحتويها فعلا المشروب مقارنة بالقيمة المذكورة على ظهر المنتوج والتي لم تتعد حصة من خمسة آلاف صندوق من مجموع مائة وأربعون ألف صندوق تضمه تلك الحصة والتي كانت القيمة المذكورة عليها مطابقة تماما لتلك المحتواة فعلا في المنتوج والغريب في الأمر أنه مع منتجات رويبة تم إتلاف منتجات أخرى منها ماركات عالمية لكن ما السر وراء التركيز على منتوج رويبة الذي خصص له مصورون محترفون لإضهاره على أنه المنتوج الوحيد الذي أتلف يتسائل عثماني. وخلال الندوة أكد عثماني أن علامة رويبة كانت ولا تزال مرادفا للجودة والثقة، والقائمون عليها شديدون الحرص على تقديم منتوجات ذات جودة عالية للمستهلكين الجزائريين خاصة وكل أولئك المتواجدين في الأسواق التي تسجل العلامة فيها حضورها. مشروبات مضمونة وذات جودة عالية، مصنوعة من الفواكه ومواد طبيعية أخرى، بدون حافظ وبأقل نسبة سكر في السوق. كما تعتبر شركة رويبة مؤسسة مسؤولة وملتزمة، ساهمت منذ نشأتها في دوران عجلة اقتصاد البلاد كونها إحدى أولى الهيئات الاقتصادية الجزائرية التي تدخل البورصة. كما كانت رويبة من بين الشركات السباقة إلى تصدير منتوجاتها إلى ما وراء البحار، ما جعلها تحصد الجائزة الوطنية لأفضل مصدّر سنة 2015. علما أن منتوجات شركة رويبة – بصفة خاصة، وكل المنتوجات الجزائرية الموجهة للتصدير عامة، بسمعة جد طيبة لدى مستهلكي الأسواق التي تتوفر عليها. في تحسن دائم ومستمر، تتطابق هذه الأخيرة وفق كل المعايير العالمية للجودة والتعبئة.