كشف المناجير العام لشبيبة تيارت ان الإدارة الجديدة وجدت الفريق في ظروف مزرية منتصف الموسم الماضي ، ما حتم عليها القيام بمجهودات جمة لتنظيم البيت من الداخل ، مفيدا أن هناك إرادة كبيرة من السلطات المحلية لولاية تيارت على رأسها الوالي بن تواتي لدعم مشروع الرئيس فيغولي الذي يتطلع من خلاله لإعادة أمجاد الزرقة ، مبرزا أن العدو الأول لفريقه هذا الموسم هو الكواليس ،داعيا في الأخير الأنصار إلى مواصلة المساندة و التعقل في نفس الوقت تفاديا لأي عقوبة تكلفهم اللعب تحت مدرجات شاغرة. - هل لك ان تقدم لمحة عن مسيرتك ؟ - جيلالي رحيم المناجير العام لشبيبة تيارت ، سبق لي أن كنت لاعبا في مختلف الفئات السنية ، كانت لي تجربة في تسيير الفريق موسم 2004/2005 مع الرئيس السابق زيتوني ، بعدها غادرت نحو نحو فرنسا أين كنت مقيم هناك و منذ 2011 عدت لأرض الوطن. - و ما هي أسباب عودتك لتسيير الشبيبة؟ - لولا الضمانات التي تلقيناها من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية تيارت و رئيس النادي فيغولي لما تقدمت للعمل في الفريق و الأمر مماثل بالنسبة لأخوين بن أحمد و قدوري ، هناك مشروع واضح المعالم على المدى المتوسط بهدف الارتقاء بالفريق إلى الاقسام الاحترافية. - كيف وجدتم الفريق عند قدومكم؟ - مهمتنا انطلقت في جانفي 2017 ، وجدنا النادي في حالة كارثية ، لا شيء في مكانه الطبيعي و الطفيليين من هنا و هناك يتدخلون في شؤون عدة لا تعنيهم ، المهمة كانت صعبة لكن انطلقنا تدريحيا فيها و كان هدفنا الأول هو تنظيم البيت من الداخل ، للأسف هذا ما أثر على الفريق خلال السنوات الماضية و جعله يتراجع إلى الأقسام السفلى رغم تاريخه الحافل في الكرة الجزائرية. - هدفكم الرئيسي هذا الموسم الصعود؟ - هو هدف لكن من الصعب الحديث عليه منذ الآن فمعالم البطولة لم تتضح بعد سنسير كل مقابلة كأنها لقاء كأس ، حتى نضمن اكبر عدد من النقاط خلال مرحلة الذهاب ، تفاديا للوقوع في أخطاء الموسم الماضي و من بين أهدافنا أيضا هو إعادة جل أبناء الفريق ، الذين يصنعون أفراح الفرق الأخرى ، لدى يجب علينا الارتقاء إلى أقسام النخبة ، بطاقم فني تيارتي 100 بالمائة لأن أهل مكة أدرى بشعابها ، أحمد بن عمار كفاءة تفتخر بها الكرة التيارتية و عدة مايدي قطعة أساسية من تاريخ «الزرقة» ، كل الظروف مهيأة و بقية نية التوفيق فقط. - ألا تتخوفون من الكواليس؟ - هذه الآفة هي مصيبة الكرة الجزائرية ، أثرت علينا و لا تزال تؤثر و سنتأثر بها مستقبلا ، لأنها واقع لا مفر منه خصوصا في الأقسام الهواية التي لا تسلط عليها الأضواء الإعلامية كثيرا ، للأسف نحن اليوم ندفع أخطاء المسيرين السابقين الذين عصفوا بالفريق إلى قسم ما بين الرابطات. - كلمة أخيرة للأنصار؟ - أظنهم تأقلموا بسرعة مع السياسة الجديدة للنادي و هم مشكورون على ذلك ، لكن رغم ذالك أطالبهم بالتعقل تفاديا لأي سيناريو آخر يكلفنا عقوبة اللعب دون جمهور مثلما سيحدث غدا في مواجهة سيدي ابراهيم ، الحباش من ذهب و نعدهم بالأحسن.