ينتظر سكان ولاية معسكر من المجالس الشعبية الجديدة التي تم انتخابها ان يأخدوا الى مشاكلهم وانشغالاتهم العالقة منذ سنوات على محمل الجد من خلال إيجاد حلول عاجلة وفعالة لها خاصة ما تعلق الأمر بمشاكل الكهرباء و الغاز والماء و النظافة بالإضافة الى النقائص الاخرى التي يتخبط فيها العديد من القطاعات ببلديات الولاية والتي توارثتها المجالس الشعبية البلدية . وفي هذا الشأن فقد أخذنا بلدية سيدي قادة كنموذج عن معاناة سكان ولاية معسكر و في مقدمتها الماء و الغاز و التهيئة الحضرية وقطاعات الصحة والتعليم ومشاكل أخرى تحدث عنها سكان المدينة في العديد من المناسبات وطالبوا بضرورة القضاء عليها وكيف للمجلس الشعبي البلدي الجديد ان يقوم بحل هذه المشاكل حيث قال رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد لسيدي قادة انه من أولويات المجلس حاليا هو القضاء على أزمة الماء والعطش التي يعاني منها أكثر من 16 ألف مواطن بالبلدية بعدما بات هؤلاء السكان يشربون من بئر واحد فقط وهو ما جعل حصتهم في التزود بالماء الشروب تتناقص من يوم واحد كل 3 أيام إلى يوم واحد كل 7 أيام فيما يشرب حسبه سكان دوار سيدي سالم بنفس البلدية يوم واحد كل 10 الى 12 يوم ، و أشار المير إلى انه من أولويات المجلس الجديد القضاء على أزمة العطش والتي كانت من المفروض حسبه ان يتم ازاحتها اثناء العهدة السابقة وفي هذا الشأن اشار المتحدث ان الخروج من مشكل نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب بالنسبة لسكان بلدية سيدي قادة سيكون خلال هذا العام على أقصى تقدير وذلك عن طريق إعادة تفعيل احد الآبار الثلاثة المتوقفة عن تزويد سكان المنطقة بسبب جفافها من الماء بإعادة حفرها من جديد ليزداد عمقها والحصول على هذه المادة الحيوية التي تنقص سكان المدينة او حفر بئر ارتوازي جديد لتدعيم السكان بالماء وفي هذا الصدد فقد اشار المير الى انه قد بدا الاجراءات الاولية مع الجهات المختصة للقضاء على المشكل وفي هذا الشأن فقد اكد رئيس البلدية بانه حاليا بات من المهم القضاء على أزمة الماء حتى وان لم تستفد بلدية سيدي قادة من أي مشروع أخر .