الممهلات العشوائية وغياب إشارات المرور الطابع الغالب على طرقات مدينة وهران

جمعية السلامة المرورية ترجع فوضى النقل إلى غياب مخطط فعال منذ 2004

أكدت جمعية السلامة المرورية أن قطاع النقل بولاية وهران لازال يتخبط في فوضى عارمة في ظل غياب مخطط نقل فعال منذ 2004 رغم أهميته في حفظ النظام و من خلاله رفع الغبن عن العديد من المواطنين الذين عانوا لسنوات من أثار هذه الفوضى سواء فيما يتعلق بالاختناق المروي الذي أضحت تعرفه العديد من الشوارع و كذا ما تعلق بحافلات النقل الحضري التي تعمل وقف قانونها الخاص و التي تحولت إلى هاجس لسكان الولاية أو حتى بالنسبة لانعدام المواقف و اهتراء الطرقات بوسط المدينة التي تعد قلب الولاية وهي قبلة للعديد من الزوار و السياح على مدار السنة و لكنها لم تحظ بعمليات إعادة الاعتبار ، هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى الممهلات العشوائية و كذا الإشارات المرورية التي توضع في غير أماكنها و أرجعت الجمعية ذلك إلى غياب التنسيق مع البلدية و عدم إشراك المختصين في هذا المجال ، و نوهوا إلى أنهم أرادوا رفع هذا الانشغال إلى رئيس بلدية وهران و لكن دون أي جدوى
هذا و طالبت الجمعية مديرية النقل و كذا بلدية وهران إلى ضرورة اخذ جميع هذه النقائص التي تعد نقاط سوداء بالولاية بعين الاعتبار خاصة و أن وهران تحولت إلى عاصمة اقتصادية و هي تعرف إقبال العديد من الزوار نحوها و خاصة خلال موسم الاصطياف ناهيك عن كونها مقبلة على احتضان كبرى التظاهرات الرياضية المتعلقة بالعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2021 و التي تعد فرصة للتكفل بقطاع النقل بمختلف جوانبه باعتبار انه من المقاييس الهامة في التحضير لهذه الفعاليات .