قدرت المساحة المسقية الإجمالية بولاية مستغانم ب 39555 هكتار حسب مديرية الفلاحة ، التي أشارت أن هذه المساحة تتوزع على 25 ألف هكتار مخصصة للخضراوات و 12600 أخرى خاصة بالبطاطا التي تشهد في هذه الفترة مرحلة الجني ل 600 هكتار تم غرسها من بداية موسم الزرع إلى غاية 15 ديسمبر الفارط و التي من المنتظر أن يصل المحصول إلى 2 مليون و 500 ألف قنطار إلى غاية نهاية فترة الجني في أواخر شهر ماي القادم بمردودية في حدود 203 قنطار في الهكتار. دون أن نأخذ في الحسبان محصول بطاطا آخر الموسم أو البطاطا المتأخرة الذي تم جنيها نهاية العام الماضي، وتجاوزت 880 ألف قنطار. *بطاطا مستغانم تمثّل 10% من الإنتاج الوطني و كانت عملية جني البطاطا المبكرة قد تأخرت هذه السنة، بسبب التساقط الكثيف للأمطار والبرد خلال الفترة الأخيرة وهي تتزامن حاليا، مع عملية جني البطاطا الموسمية بمناطق حاسي مماش وعين النويصي وخير الدين في عملية جني المحصول التي انطلقت خلال الأسبوع ما قبل الماضي، في انتظار أن تشمل العملية باقي مناطق مستغانم على غرار سيرات والطواهرية و ماسرى و بوقيراط في الأيام القليلة المقبلة.و حسب مصدر من الهيئة المذكورة أن البطاطا المجمدة التي كانت تتداول في الأسواق في الأشهر القليلة الماضية قد انتهت و حاليا يتم حاليا تدفق البطاطا الطازجة التي عرفت أسعارها انخفاضا بأسواق ولاية مستغانم ، حيث تراوحت بين ال 45 و 50 دج للكلغ الواحد. *وفرة المنتوج ستساهم في استقرار الأسعار و أضاف المصدر ذاته أن كميات البطاطا المحصل عليها ستزود مختلف مناطق الولاية و المناطق المجاورة و حتى باقي ولايات الوطن بما أن منتوج البطاطا بمستغانم يعادل 10 في المائة من الإنتاج الوطني .و ستساهم في ضبط السوق وضمان وفرة المنتوج واستقرار الأسعار وتراجعها إلى الحد المعقول. و طمأنت مديرية الفلاحة السكان من ناحية توفير هذه المادة و بأثمان معقولة خلال شهر رمضان المقبل الذي سيصادف أواخر فترة الجني. *90 ألف طن من البذور دخلت عبر الميناء منها 28 ألف طن حصة الولاية في سياق ذي صلة ، استبشر الفلاحون خيرا من الموسم الفلاحي لهذه السنة الذي حسبهم كان نقيض العام الفارط بعدما شهد سقوط كميات من الأمطار بشكل كاف و منتظم ما جعل الموسم خال من الأمراض و الكوارث الطبيعية و لا حتى اضطراب في عملية استيراد البذور التي استمرت بطريقة منتظمة منذ شهر أكتوبر الفارط .حيث في هذا الصدد دخل ميناء مستغانم 90 ألف طن من البذور موجهة لكل ولايات الوطن و كانت حصة مستغانم منها تقدر ب 28 ألف طن و التي كانت كافية حسب ذات المتحدث بعدما أضيفت لها ال 7000 طن من البذور المحلية التي كانت بحوزة الولاية.رغم ذلك ، فان مديرية المصالح الفلاحية ترى أن الولاية لم تصل للاكتفاء الذاتي لإنتاج البذور و يتطلب مجهودات إضافية و إمكانات مادية معتبرة . مشيرة أن رفض الفلاحين استعمال البذور المحلية مبني على تخوفهم من خسارة منتوجاتهم و .بالمقابل فان البذور المستوردة تعطيهم الاطمئنان في جني بطاطا ذات نوعية و كمية . *مشكل عدم التحكم في آليات التخزين قائم أما عن غرف التبريد ، فأكد مدير الهيئة في تصريح صحفي أن فترة تخزين المنتوج لاسيما البطاطا لا تفوق الأربعة أشهر مع ذلك فان المنتوج الذي يلج إلى الغرف يكون طازجا و يخرج منها بنوعية اقل سواء من ناحية الشكل أو الذوق عكس غرف التبريد المتواجدة بأوروبا التي تبقى المحاصيل بها محافظة على صفاتها رغم مرور سنة على تخزينها .مضيفا أن أصحاب غرف التبريد يواجهون مشاكل في التحكم في تقنيات و آليات التبريد و يتوجب تحسين التحكم في التخزين. ألف هكتار من الطماطم و الفلفل و 6 آلاف من البقول الجافة هذا و نشير أن المساحة الإجمالية للفلاحة بولاية مستغانم تقدر ب 132268 هكتار منها 40 ألف مخصصة للمحاصيل الكبرى المتمثلة في القمح بنوعيه اللين و الصلب و الشعير ، إلى جانب غرس 6000 هكتار من البقول الجافة على مستوى بلديات كل من سيدي علي ، تازغايت ، أولاد مع الله ، عشعاشة ، عين النويصي و ستيديا. و حسب المديرية أن الموسم الفلاحي لهذه السنة منتظر أن يكون جيدا لاسيما من جانب الخضراوات و الفواكه ، حيث سيكون المنتوج المحلي في الموعد لتغطية حاجيات السكان و بأسعار معقولة لاسيما و انه يتزامن مع شهر رمضان .مشيرا انه تم غرس ألف هكتار من الطماطم و الفلفل الأخضر. --------------