قطبا مسرغين و بلقايد لا يستجيبان لمتطلبات التنمية العمرانية كشف أعضاء المجلس الولائي للمهندسين المعماريين بوهران عن غياب النوعية في تصميم البناءات السكنية المستحدثة بالأقطاب العمرانية الجديدة والمتواجدة في طور الانجاز غلى غرار قطب الحضري ببلقايد و مدينة الشهيد احمد زبانة بمسرغين فضلا على بعض المجمعات الأخرى التي لا تصلح للإسكان على غرار منطقة الكرمة التي شيدت بها سكنات رغم انها معروفة بالفياضانات كما وصفوا هذه المجمعات بفوضى التعمير الذي يشوه منظر المدينة و يفقدها خصوصيتها وحسب أهل الاختصاص فان هذه المجمعات لا تستجيب لمتطلبات التنمية العمرانية لأنها أنجزت بدون دراسة دقيقة واعتماد مخطط توجيهي للتعمير الذي يمنح للمدينة خصوصية وجمالية ويحافظ على الطابع الهندسي الذي يميزها عن مناطق أخرى وأكد المجلس أن منح المشاريع السكنية لمكاتب دراسات أجنبية دون استشارة الهيئة المحلية للمهندسين المعماريين والمتكونة من مجموع 500 مهندس لاختيار النموذج الأنجع من ضمن الاقتراحات التي تقدم في أي مشروع تعد من بين العوامل التي أدت الى تدهور النسيج العمراني متسائلين عن جدوى إلغاء مسابقات المهندسيين في اختيار الدراسة الأمثل في جل العمليات التي تشهدها وهران مؤكدين أن جديد التعمير بالمدن المستحدثة أصبح يقتصر فقط على بناء تجمعات سكنية في منظر شبيه بلعبة ّ دومينو موزعة بشكل عشوائي وغير مدروس من ذلك عمارات عدل التي تشيد بقطب مسرغين وعين البيضاء وهي نفس الصورة التي تتواجد فيها السكنات المشيدة بمختلف الصيغ بقطب بلقايد المنتشرة بشكل فوضوي بعيدة عن المقاييس* إلى درجة أنها أصبحت هذا ودعا المجلس إلى ضرورة التفكير في وضع إستراتيجية شاملة وديناميكية لضمان تنمية حضرية تليق بمكانة المدينة لاسيما عاصمة الغرب التي تعد قطبا اقتصاديا هاما على اعتبار أن التحسين الحضري له أثار إيجابية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء وبحسب المهندسين المعماريين فانه لا بد من إحداث إصلاحات عميقة في مجال التسيير العمراني وسياسات البناء