- أم إكرام تخطف الأنظار بحالتها النفسية المنهارة احتضن مساء أول أمس المركز الثقافي الإسلامي بمدينة تيارت حملة تحسيسية حول اختطاف الأطفال والتي أطرتها جمعية الرحماء بحضور عائلة الطفلة المختفية منذ شهرين تقريبا «خنة إكرام « وكذا مصالح الدرك الوطني وطبيبة نفسانية وأئمة و ممثلين عن جمعيات أخرى غير أن والدة إكرام خطفت الأنظار من شدة بكائها وتأثرها العميقين بعد عرض شريط فيديو يتناول وبحرقة ما يحدث في الجزائر من عمليات اختطاف طالت البراءة من الطفلة نهال في 2016 عثر على جمجمتها مهشمة. الطفل أنيس في نفس السنة جثة هامدة وشيماء يوسفي ذات 8 سنوات تعرضت لاعتداء جنسي وحشي داخل مقبرة عثر عليها ملفوفة في كيس بلاستيكي ليأتي الدور الآن على الطفلة إكرام 10 سنوات التي اختفت في 25 جويلية المنصرم من حيها الذي تعيش فيه حي التفاح بمدينة تيارت ولحد الآن لم تظهر عنها أي معلومات بالرغم من إطلاق عدة حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن اختفائها والتي تجند فيها سكان تيارت والجيران بحثا عنها دون أن ننسى الجهود الجبارة التي تقوم بها مصالح الأمن المشتركة من الشرطة والدرك بحثا عنها و بلا توقف حتى ببعض الولايات المجاورة لكن مرت فترة أين استغل أشخاص بلا ضمير الفايسبوك لإطلاق إشاعات تتحدث عن العثور عنها بولاية أخرى كتيسمسيلت مثلا أو مناطق بعيدة مما أدخل عائلتها من أبويها في خوف وقلق شديدين و تعكف الآن مصالح الأمن المشتركة على مواصلة البحث عن إكرام المختفية وفي سرية تامة من التحقيقات المعمقة بعيدا عن الإشاعات المغرضة التي لم تتوقف بعد اختفاء الطفلة إكرام. اضطرابات نفسية نتيجة التعرض لأبشع السلوكات وقد فضلت طبيبة نفسانية في تدخلها الحديث عن الاختطاف الذي طال البراءة من الاضطرابات النفسية على الطفل المختطف خاصة عندما يتعرض لتحرش جنسي من الاكتئاب فالأعراض تكون ظاهرة من نقص في النوم وهذا ما يعرف بالآثار النفسية والعزلة التامة عن العالم الخارجي والشعور بالذنب والتكتم عن الواقعة واضطرابات في النوم فالطفل هنا فعلا تعرض لأبشع سلوكيات وشخصت المختصة الاختطاف على أنه هاجس كبير وله دوافع من الابتزاز للحصول على فدية أو المتاجرة بالأعضاء البشرية وحتى دافع الانتقام من الثأر أو يكون الاختطاف لأغراض الشعوذة أما مصالح الدرك الوطني والتي مثلها ضباط مختصين فقد حذروا من هذه الظاهرة التي تتطلب التبليغ عن أي تحرك مشبوه لشخص قد يحاول أن يختطف أو يطلب من طفل أن يرافقه. والدة إكرام: «أطالب بتطبيق عقوبة الإعدام» أما والدة الطفلة إكرام لم تجد ما تقوله إلا أنها متأسفة لهذا «الهم» لتطلب بالإعدام في حق المختطفين وإلا فهذه الظاهرة لن تتوقف في حال عدم تطبيق هذه العقوبة مؤكدة أن ابنتها هي الأخرى ضحية كقريناتها من الضحايا لتختم كلامها بكلمة واحدة «الله يهديهم» أما والدها الذي لم يتمالك نفسه فاكتفى بالقول منذ نهاية جويلية المنصرم ولحد الآن لم تظهر أي معلومات راجيا من الله عز وجل أن تعود فلذة كبده سالمة معافاة