الملاحظ في المبارايات السابقة ومباراة أمس أن الشاب منصوري يبلل جيدا قميصه ويؤدي في الميدان دورا متميزا بمراواغاته و قذفاته المتقنة التي جعلته يعطي الاضافة اللازمة لفريقه والحق أنه تحرر منذ ابقاء بوعزة في الاحتياط لأن وجود هذا الأخير معه كأساسي أخنق التلمساني الذي لم يجد مساحات فارغة للتعبير عن امكانياته ...منصوري استحق علامة عشرة على عشرة خلافا لزملائه الذين لم يكونوا في المستوى بداية من الدفاع المهلل بقيادة سباح المعاقب في المباراة القادمة خلافا لمكيوي المشارك في المواجهة ونفس الملاحظات تنطبق على خط الربط ونعني به الوسط الذي تدنى فيه مستوى هريات كثيرا وكأن الفريق كان يلعب ب 10لاعبين تاركا شوارع فارغة لم يسدها يطو ولا أيت أوعمر الذي استحق صفرين الأول لمردوده والثاني للبطاقة الحمراوة ونفس الأصفار أي صفرين لشيبان لتسجيله هدفا ضد مرماه ومردوده الناقص واضافة اليهما لم ينقذ ناجي فريقه كما جرت العادة مثله مثل حمّار الغائب في الميدان والغريب في الأمر أن تعويضه كان متأخرا ولاعب مثل فريفر لولعب وقتا طويلا لأعطى الاضافة