في البدء كنتِ.. وأنت أنت.. وليس لي شجر الكلامِ ولا لغات الكون حتّى كيّ أكون،، ولقد قرأتك في حضور النّص في كشف الهوامش للمتونْ في غياب الشّكل في معنى المعاني في المباني،، في أساطير العيونْ... أنا لست ضدّكَ كي أسلّط رغبةَ النّقد الجديدِ على غموضِكِ أنتِ نصّ غارقُ في الامتياز فكيف أفتح ما تغلّق في سطورك من ظنونْ..... قد سوف أتعب في تآويلي، سأعزل شكلك الجبّار عنك فربّما ولربّما قد أستطيع بأن أفرّغ محتواك من الجنونْ وأنا الجنونْ إنّي أصدّق همس عينيك اللتيْن تعاندان شعورك النّسوي نحوي وتكذّبان عنادك المشحون بي،، بالأمنياتِ، وبالشّجونْ... في البدء كنتِ وأنت ظلّ تصوّري، وأنا تصوّرك الأخيرُ عن الرّجالِ فمن أكون؟