- المصنع دخل مرحلة الإنتاج منذ 2017 و يوظّف 112 عامل @ لجنة الاستثمار بالمجلس الشعبي الولائي عاينت المصنع و تسعى لتعجيل افتتاحه يتساءل المواطن السعيدي عن سبب تأخر افتتاح مصنع تركيب السيارات ذات العلامة اليابانية «سوزوكي»، في إطار الشراكة مع الطرف الياباني ، دام سنتين خاصة وأن هذا المشروع المهم من شأنه توفير مناصب عمل للشباب البطال خاصة حاملي الشهادات كما انه يساهم في الاقتصاد المحلي و الوطني خاصة إذا علمنا أن المصنع حاليا وقبل دخوله مرحلة التسويق يوظف 112 عاملا . مصنع سوزوكي، لصاحبه رجل الأعمال محي الدين طحكوت المتواجد بالمنطقة الصناعية بالرباحية في مقر «بروميطال «التي كانت سابقا مجرد حظائر للمركبات والخردة، بعدما كانت تعد خلال سنوات الثمانينات والتسعينات من بين أهم المناطق الصناعية عبر الوطن، لضمها العديد من المؤسسات المنتجة الصناعية لمختلف الأنشطة يبقى تأخر افتتاحه يثير التساؤلات خاصة وانه أعلن أكثر من 3 مرات عن موعد افتتاحه خلال السنتين الماضيتين إلا أن ذلك لم يتجسد بالرغم من توفر كل الإمكانيات المادية المتطورة وكذا الإمكانيات البشرية من إطارات و يد عاملة مؤهلة التي تلقت تكوينا على يد اليبانيين وهو ما دفع لجان المجلس الشعبي الولائي رفقة رئيسها بزيارة المصنع بداية الأسبوع الجاري لمعرفة سبب التأخر في دخول مرحلة التسويق لمدة سنتين، وفي هذا الخصوص أوضح رئيس لجنة الاستثمار بالمجلس الشعبي الولاىي السيد عثماني في حديثنا إليه أن مصنع تركيب السيارات له أهمية كبيرة من خلال إعطاء حركية جديدة بالولاية وتوفير مناصب شغل والمواطن السعيدي يتساءل عن سبب التأخر خاصة و أن من شأن المصنع أن يوفر العمل لأكثر من 400 شاب كمرحلة أولى و يضيف ذات المتحدث أن تأخر افتتاح المصنع يطرح تساؤلات مشيرا انه خلال اللقاء مع مسير المصنع و التقنيين اليبانيين اتضح أنهم في انتظار الحصول على شهادة الاستثمار للانطلاق في التسويق وأضاف مسؤول لجنة الاستثمار بالمجلس الشعبي الولائي أنهم سيسعون جاهدين إلى أن ينطلق المشروع في أٌقرب الآجال ،نشير إلا أن المصنع بإمكانه أن ينتج أزيد من 10الاف سيارة سنويا في المرحلة الأولى بخمسة أنواع ويتعلق الأمر ب «سوزوكي التو»، «بالينو»، «سويفت»، «فيتار»، و«ايرتيغا «، و قد لاحظنا أثناء زيارتنا للمصنع خلال زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، لولاية سعيدة شهر جويلية من السنة الماضية ووقوفه على المصنع أن ذات الهيكل الاقتصادي المهم كان مملوء بالسيارات المركبة من نوع «ألتو» و «سويفت « و يذكر أن المصنع نال إعجاب الوزير كونه سيساهم في النشاط الاقتصادي و الاستثماري بولاية سعيدة .