بعد أن تلقى فريق شباب قسنطينة هزيمة على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة سهرة أمس السبت على يد الترجي التونسي (2-3) لحساب لقاء ذهاب الدور ربع النهائي من رابطة أبطال أفريقيا يكون قد أثر سلبا و بشكل جدي على حظوظه في التأهل للمربع و ورط نفسه خلال لقاء العودة الذي أضحى مجبرا على الفوز فيه بفارق كبير في الأهداف. و لم يكن لقاء سهرة أمس السبت كبيرا أبدا حيث أن الفريق الجزائري لم يلعب مثلما اعتاد عليه متابعوه خصوصا و أنه في العادة يكون صعب المراس عندما يلعب على أرضية ميدانه. و أمام خبرة التونسيين كان اللاعبون الجزائريون عصبيون و ركزوا على اللعب الدفاعي بدليل الهدفين اللذين تلقاهما الفريق في بداية المرحلتين الأولى و الثانية من اللقاء. ففي واقع الأمر لقد عاش أشبال المدرب لافان بداية صعبة للقاء سمحت بافتتاح باب التسجيل من الجانب التونسي عن طريق ضربة جزاء وقعها اللاعب بلايلي عند الدقيقة السادسة من اللقاء و بعد أقل من ربع ساعة كان بإمكان التونسيين مضاعفة النتيجة لولا التدخل الجيد للحارس رحماني الذين تمكن من إخراج كرتي اللاعبين بلايلي عند الدقيقة ال20 و كوم عند الدقيقة ال21.