تشير الأسطورة إلى أن السفينة كانت تحمل مئات المواطنين القادمين من مدينة بجاية للتوجه إلى مدينة عنابة، ومنها إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج، و عندما عبرت المنطقة، اصطدمت بصخرة حادة يسميها الصيادون «السكة» موجودة اليوم في عرض البحر، بشمال المنارة على بعد حوالي 02 كلم، وترتفع على مستوى سطح البحر بحوالي 04 أمتار، وعندما غرقت سفينة الحجاج، أصبح المكان يسمى «مقعد القبائل». و هكذا ظل الكثيرون إلى غاية اليوم، يعتقدون بأن من يتسلق أعلى المنارة بإمكانه أن يرى الحجاج بلباسهم الأبيض و هم جالسون فوق الصخرة التي تسببت في انشطار سفينتهم ثم غرقها ، ربما في انتظار أن تطفو السفينة الغارقة على السطح، لتنقلهم إلى حيث تعلقت قلوبهم،. وأشار العديد من مالكي الزوارق الصغيرة بأن الذي يبحر على متن زورق إلى غاية الصخرة المذكورة، سيلاحظ هناك تمثالين حجريين لامرأتين على الصخرة ،ويطلق عليهما الصيادون و القدامى اسم «حجرة لالة عيشة و مريم «.