استقطبت قضية الصحراء الغربية ونضال شعب هذا البلد من أجل استقلاله أمس الاثنين المزيد من الدعم والمساندة ضمن خطابات رؤساء الوفود المشاركة في الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، منها وفدي كل من تيمور الشرقية ونيكاراغوا، كما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص). وبنغمة واحدة أبدى كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية تيمور الشرقية، ديونيسيو دا كوستا بابو سواريز، ووزير الخارجية لنيكاروغا، دونيس رونالدو مونكادا، استغرابا شديدا ازاء استمرار حالات الاستعمار كما هو حاصل بالصحراء الغربية، رغم ان العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار وفق ما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2020 يشرف على الانتهاء. وقال وزير خارجية تيمور أنه "وبعد قضية تيمور الشرقية، لم تتمكن الأممالمتحدة حتى الآن من إيجاد حل لأي من قضايا الأقاليم السبعة عشرة الأخرى غير المتمتعة بالاستقلال المدرجة في قائمة الأممالمتحدة لإنهاء الاستعمار". بالمقابل أكد كوستا بابو سواريز، دعم بلاده لجهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية وكل النزاعات الدولية بهدف تحقيق السلام والأمن لكل الشعوب والبلدان موضحا أن "بلاده واثقة من أن المجتمع الدولي سيواصل جهوده من أجل وضع لحد للأزمات التي يشهدها العالم، بما ذلك القضايا الدولية العالقة لا سيما قضية الصحراء الغربية آخر مستعمرة في القارة الإفريقية".