ظهرت العديد من العيوب والنقائص والأعمال الترقيعية بمختلف هياكل حلبة الثيران الكائنة بأكميل بمجرد فتحها أمام المواطنين حيث تسببت مياه الأمطار التي تساقطت في اليوميين الأخيرين في إتلاف جدران أغلبية المحلات المتواجدة على مستوى المعلم السياحي ، حسبما وقفت عليه جريدة الجمهورية أمس حيث تحول 19 محلا بهذا المعلم السياحي الهام إلى الوضعية كارثية بسبب مياه الأمطار مما استدعي تدخل الاعوان لإفراغها خوفا من إتلاف البناية لاسيما أن جدران هذه المحلات مبنية أساسا بالأحجار و «التيف» هذه العيوب وغيرها طفت إلى السطح بعد سنة من تسليم المؤسسة بعد عمليات ترميم كبرى من قبل مصالح الولاية الممثلة في الإدارة المحلية بغلاف مالي يقدر ب 200 مليون دج جولة عبر مختلف هياكل هذا الصرح السياحي كان كفيلا لمشاهدة العديد من النقائص التي كشفت عيوب عمليات الترميم التي خالفت دفتر الشروط على غرار المدرجات التي لم ترمم بالمقاييس والمعايير المعمول الموافق عليها في دفتر الشروط بها لتظهر بها تشققات كبيرة الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات على الطريقة التي تمت عمليات الترميم بهذا الصرح أما عن شبكة الإنارة التي زود ت بها حلبة الثيران فقد إعتبرها المسيرون ضعيفة ولا تلائم النشاطات والمهرجانات التي تقام بهذا المرفق والتي تنظم عادة ليلا هذا ونشير أن حلبة الثيران الوحيدة من نوعها بإفريقيا وشاهدة على التاريخ تتشابه في هندستها المعمارية حلبة نيم الفرنسية وحلبة "موسيا "و"لي كورين " باسبانيا أنشأها الفرنسيون في سنة 1906 بطلب من اسبانيا و بعد الاستقلال تم استغلال حلبة الثيران لإقامة الحفلات و المهرجانات كما احتضنت العديد من الدورات ما بين الأحياء إلى غاية سنة 1990اين شهدت عمليات ترميم التي توقفت 2013 بسبب السرقة التي مست عدد من التجهيزات والمعدات ولإعادة تسييرها من جديد أوكلت المهمة إلى المؤسسة العمومية لحديقة التسلية "جنةالأحلام " في شهر أكتوبر 2018 ، هذه الأخيرة بادرت بعدد من عمليات الترميم لاسيما المدخل الرئيسي لحلبة الثيران الذي كان في حالة يرثى لها مع إزالة أطنان من الأوساخ التي كانت ترمى داخل ساحة الحلبة للعلم فقد استقبلت حلبة الثيران منذ فتحها حوالي 10 ألاف زائر منها ألفين أجنبي