قدم أمس رئيس جمعية المقاومين و ذوي الحقوق المجاهد احمد الشيخ شهادة حية عن أحداث مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بولاية وهران و كيف انطلقت انتفاضة الشباب و النساء و الرجال مستنكرين فظاعة الاستعمار مطالبين بتقرير المصير و لا تزال شوارع المدينة شاهدة على خطى الشعب الحر من شارع زبانة إلى غاية ساحة روكس سابقا التي تحمل اليوم اسم 11 ديسمبر 1960. و دعا المجاهدون و المجاهدات و ذوي الحقوق الشباب إلى الاستمرار في إحياء الذكرى و التمسك بالتاريخ الثوري للجزائر و التعريف بالأحداث التي كانت فاصلا هامة بين الاستعمار و الاستقلال. جاء هذا خلال الفعالية التي نظمت أمس بمقر جمعية المقاومين و ذوي الحقوق بحي سيدي البشير و التي كانت محطة إحياء الذكرى 59 لانتفاضة الشعب بكامل ولايات الوطن يوم 11 ديسمبر 1960 التظاهرة التي نظمتها دار الثقافة لولاية وهران و جمعية المقاومين و ذوي الحقوق بإشراف مديريتي الثقافة و المجاهدين حضرتها الاسرة الثورية و ابناء الشهداء اضافة الى مديرة دار الثقافة قوادري و مدير المجاهدين السيد عفيف الهاشمي و نشطتها السيدة فايزة حدادي كما عرفت مشاركة مميزة لتلاميذ ثانوية محمد بن عثمان الكبير الذين قدموا نشاطات فنية لإحياء الذكرى على طريقتهم. و كانت الذكرى فرصة هامة لتعريف الجيل الجديد بأحداث 11 ديسمبر 1960 من خلال الشهادات الحية للمجاهدين و كذا ما قدمه المجاهد و الباحث الحاج بن عبورة و الذي أثرى اللقاء بمداخلته القيمة التي فصلت في أحداث المظاهرات و ما رافقها من قمع حقيقي للمواطنين العزل الذين دفعوا الثمن غاليا بسقوط 700 شهيد و أكثر من 1400 معتقل و 1000 جريح حسب ما ذكره مدير المجاهدين السيد الهاشمي.