نجح سريع غليزان في تحقيق الاستفاقة و ذلك عندما سجل فوزا صعبا على ضيفه أمل بوسعادة بهدفين لهدف ،ليرفع بذلك رصيده من النقاط إلى 24 في جدول ترتيب الرابطة المحترفة الثانية ، سمحت له بالبقاء ضمن كوكبة المقدمة. و بالعودة إلى مجريات اللقاء ،فلم تتأخر كتيبة المدرب المساعد بورزاق وهيب في فرض سيطرتها على المواجهة منذ الدقائق الأولى بحثا عن أولى الأهداف. أفضلية كتيبة المدرب إيغيل تواصلت خلال المرحلة الأولى من خلال صنع بعض الفرص والتي كادت إحداها ان تأتي بالجديد بالنسبة للرابيد و ذلك بعد مخالفة مباشرة نفذها بوعزة بإحكام، لكن كرته كان لها الحارس أوشيش بالمرصاد . سيطرة المحليين كانت فعالة وقاسية و ذلك بعدما نجح السريع في الوصول لشباك بوسعادة عقب ضربة جزاء تحصل عليها دراق في الدقيقة 30 ليتولى تنفيذها بوعزة بإحكام معلنا على أولى الأهداف في هذا اللقاء . ومع بداية المرحلة الثانية حاولت كتيبة المدرب مزيان إضافة هدف ثاني للعب بأريحية فيما تبقى من دقائق ،غير أن التوفيق غاب عن في المرة الأولى فبوعزة ضيع وجها لوجه مع الحارس لترتد كرته لسوقار الذي فشل هو الآخر في التسجيل و كان ذلك عند الدقيقة 50 . المحاولات الغليزانية تواصلت خلال هذا الشوط ،لكنها لم تتجسد الى اهداف و ذلك بعدما تفنن اشبال بورزاق في اضاعة الفرص تلو الأخرى و بغرابة كبيرة ،وكان الدور هذه المرة مع الهداف سوقار الذي عجز عن التسجيل رغم انفراده التام بالحارس أوشيش. و في اللحظات الأخيرة اندفع لاعبو بوسعادة بقوة من أجل تعديل النتيجة وهو ما كان لهم عن طريق اللاعب صالح في الدقيقة 92 وذلك بعد أخذ و رد داخل منطقة العمليات وسط حيرة كبيرة من لاعبي السريع . وقبل ان يطلق بوكواسة صافرته معلنا عن نهاية اللقاء ،كان لعايش رأي آخر و ذلك بعدما نجح في الوصول لشباك بوسعادة في اخر الانفاس عقب كرة مرتدة داخل منطقة العمليات ،لتصل اليه حيث لم يتردد في وضعها داخل الشباك معلنا عن فرحة عارمة في المدرجات .