اتفقت إدارة نادي سريع غليزان مع بوعزة عبد اللطيف ، ليكون المحضر البدني الجديد للفريق. وكشف الرئيس حمري محمد عبر حديث قصير ل"الجمهورية" عن تعيين بوعزة عبد اللطيف الذي سبق له وأن تولى المهمة نفسها الموسم الماضي. ويعد بوعزة عبد اللطيف خبيرا في التحضير البدني، كما عمل أيضا مع الإتحادية الجزائرية كمدير فني للفئات الصغرى للمنتخب الوطني ، فضلا عن كونه قد أشرف سابقا على نوادي مولودية وجمعية وهران ضمن فئات الأواسط. وفي سياق ذي صلة فضل الرجل الأول في الفريق حمري الإبقاء على وهيب بورزاق مساعد المدرب السابق ايغيل مزيان كمدرب رئيسي بعد زيارته الفريق بتلمسان أين عاين أجواء التربص ، حيث لمس لدى اللاعبين رضاهم التام لطريقة عمل بورزاق ، ليقرر بعدها إعطاءه الورقة البيضاء ومنحه الثقة الكاملة لتسيير بقية مشوار بطولة الرابطة الثانية ومرحلة الإياب. كما صرف النظر نهائيا عن فكرة جلب مدرب على الأقل لغاية المباراة القادمة التي ستلعب فيها التشكيلة الغليزانية خارج الديار في الداربي الثاني على التوالي مع مولودية سعيدة بملعب هذا الأخير. وتبقى مرحلة الإياب ضمنيا صعبة للغاية بالنظر للتقارب الموجود في سلم التنقيط بين الفرق الطامحة للصعود هذا الموسم الى الرابطة الأولى والتي تتعدى 8 فرق كلها تسعى للظفر بإحدى الورقات الأربع لضمان بقاءها ضمن كوكبة النوادي المحترفة أولا والصعود ثانيا بما أن نظام المنافسة الجديد سينهي صفة الاحتراف للفرق التي لن تحقق الصعود وتتحول الى نواد هاوية. وتبقى هذه المعطيات تثير مخاوف الأنصار وتزيد الضغط على إدارة سريع غليزان التي باتت مطالبة ببذل مزيد من الجهود لتحقيق ذلك من خلال فرض الانضباط و الصرامة و الوفاء بالتزاماتها المادية تجاه اللاعبين الذين أغلبهم يدينون للفريق بأكثر من 6 أشهر كأجور.