عملا بتعليمات السلطات العليا للبلاد التي تضمنت خريطة طريق للخروج من الحجر الصحي بصفة تدريجية ومرنة بداية من 14 جوان القادم، تعود الحياة تدريجيا للنشاط الثقافي من خلال فتح المعارض الفنية والمكتبات، تجارة الأدوات الموسيقية، تجارة التحف،بيع المنتجات التقليدية من خزف وغيره تجارة الورود والمشاتل والأعشاب، استوديوهات التصوير الفوتوغرافي، هذه النشاطات تجعل الحياة الثقافية تنتعش قليلا بعد مدة الحجر التي عرفتها ولايات الجزائر . وسيكون استئناف بعض التخصصات التي تدخل في الجانب الثقافي والتراثي والتقليدي مشروطا بالتقيد الصارم باحترام التدابير الصارمة للوقاية الصحية، وعلى المشرفين عليها التقيد بوسائل الحماية من فرض ارتداء القناع الواقي، نشر التدابير المانعة والوقائية في الأماكن تنظيم المداخل وطوابير الانتظار خارج هذه الفضاءات وداخلها على نحو يسمح باحترام المسافة والتباعد الجسدي، مع تحديد عدد الأشخاص المتواجدين في مكان واحد تحديد اتجاه واحد للسير داخل المكان. رغم الحجر المنزلي التي عاشته الجزائر، إلا أن الكثير من النشاطات الثقافية نظمت من خلال البوابة الافتراضية لمديريات الثقافة و الجمعيات التي قدمت العديد من النشاطات خلال وباء كوفيد 19، والتي تفاعل معها الكثير من الفنانين، الشعراء خاصة الأطفال من خلال بعض المسابقات الفنية، ونتج عنها معارض فنية من إمضاء عدة تشكيليين الذين أبدعت ريشتهم في العديد من المواضيع الفنية منها وباء كورونا .