تشهد منطقة "القور" ببريزينة جنوب ولاية البيض بمناسبة المولد النبوي الشريف زيارات منقطعة النظير من قبل العائلات من مختلف الولايات أبرزها وهران وسعيدة ،الجزائر ،ورقلة ،البليدة ، تلمسان وغيرها ، وذلك بعد قطيعة للسياحة المحلية بسبب استمرار أزمة كورونا لشهور .. وقد نظم هذا الموعد السياحي الضخم الديوان السياحي ببريزينة، بالتنسيق مع مديرية السياحية لولاية البيض، وبحضور 7 وكالات سياحية وطنية، مع إلزامية تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية للحماية من انتشار الوباء في أوساط العائلات، من خلال توفير المعقم وتوزيع الكمامات ، علما أن الديوان السياحي وفر إمكانيات مادية وبشرية للتكفل بالزوار ، كإحضار سيارات رباعية الدفع للتنقل من أجل زيارة المعالم والمحطات الأثرية البعيدة التي تتواجد بمناطق وعرة نظرا لتضاريس صحراء دائرة بريزينة ، في مقدمتها جبال"القور"التي تشد فضول الزائرين للصعود إلى قممها الشاهقة ، ومن أهم الانشغالات التي يطرحها القائمون نذكر مشكل الطرقات الترابية المهترئة بين الطريق الوطني ومنطقة القور التي يقصدها الزوار ، مما يُصعّب عليهم التنقل ، أو يضطرون إلى استعمال السيارات الرباعية الدفع التي تكلفهم الكثير. .