اقتنت مؤسسة تسيير ميناء مستغانم أجهزة إنذار جديدة للتبليغ المبكر عن إصابات محتملة بفيروس كورونا في عرض البحر وفق ما كشف عنه مصدر طبي، الذي أكد أن هذه العملية جاءت بالتنسيق مع مديرية الصحة للولاية. و أضاف بان الأجهزة المقتناة قد تم تثبيتها على مستوى ميناء مستغانم و هي تشتغل وفق تقنيات استغاثة متطورة جدا تصدرها أجهزة « Vhf Asn» قياس بالزر الأحمر للجهاز اللاسلكي و تتوفر على تقنية الأشعة فوق البنفسجية. إذ أن الإشارات التي تطلقها السفن مستعملة الزر الأحمر تلتقطها مباشرة أجهزة الاستقبال الجديدة المنصبة في الموانئ التي تشتغل بالتقنية المرتبطة بجهاز»جي بي اس» المعروف بنظام التموقع العالمي المحدد لحركية الأجسام في عرض البحر و هو يتيح الفرصة مباشرة للمجموعات العائمة لحرس السواحل بتحديد مواقع تواجد هذه السفن الحاملة لحالات فيروس كورونا والتوجه إليها رفقة طبيب وحدة المراقبة الصحية على الحدود بغية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة واقتياد المشتبه فيهم إلى المحطات البحرية لإجراء التحاليل للتأكد من الإصابة آو من عدمها بالفيروس. «تعزيز وحدة المراقبة الصحية على الحدود بموارد بشرية» كما قامت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم بتعزيز وحدة المراقبة الصحية على الحدود بموارد بشرية إضافية تمثلت في طبيب و خمسة تقنيين مختصين في حفظ الصحة يتمتعون بالخبرة و التجربة في هذا المجال.و تم إصدار تعليمات من إدارة المؤسسة إلى كل العاملين بوحدة المراقبة الصحية على الحدود بتطبيق المداومة 24 سا/24سا بالميناء والتنسيق مع إدارة مؤسسة الميناء وأطقم السفن التجارية الناشطة في حال ظهور أعراض الإصابة بوباء كورونا على احد ركاب الرحلات .كما طالبتهم بمتابعة مدى تنفيذ التعليمات الصحية من طرف كل أطقم السفن التجارية بالتبليغ عن أي إصابة بالفيروس عند إصابة الشخص بارتفاع درجات الحرارة وضيق في التنفس وسعال جاف و ذلك بهدف تفادي انتشار العدوى في السفينة التي تعتبر مساحتها ضيقة و من الصعوبة بمكان تطبيق التباعد الاجتماعي به. و تم اتخاذ كل هذه الإجراءات عقب اجتماع مدير المصالح الصحية للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بممثلين عن وحدة المراقبة الصحية على الحدود و مسؤولي مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي أول أمس . حيث جاء هذا الاجتماع تنفيذا لتعليمات مدير الصحة والسكان لولاية مستغانم الذي طالب باتخاذ كافة التدابيرالوقائية للحد من انتشار الجائحة وذلك بالمتابعة الدقيقة والدورية و فحص الوافدين على متن السفن. و العزل الفوري لأي حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس مع التنبيه و الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها على متن السفن و إحالتها إلى المستشفى.