طالبت إدارة «المكرة» وعن طريق رئيسها الهناني من لجنة مراقبة تسيير الأندية وحتى لجنة العقوبات التابعة للرابطة بتمديد المهلة خوفا من خصم النقاط، بعد أن هددتها بذلك شأنها شأن بعض الفرق، ولو أن المكرة ومولودية وهران هما الناديين الوحيدين اللذان لم يستكملا الملف لحد الساعة، للحصول على إجازة النادي المحترف، وقد تحصلت جريدة الجمهورية على نسخة من البرقية أو الإرسالية التي تحدث فيها الرئيس الهناني عن وضعية الفريق حيث أكد لهم على أنه ورث ناديا مفلسا وغارقا بالمشاكل، وهو يعمل ليل نهار لاستكمال الملفات العالقة تفاديا للعقوبات وحسب ما تضمنه طلب الهناني، فإن كل شيء سيكون جاهزا خلال 5 أيام فقط، سواء التقارير المالية، لجنة الأنصار وغيرها، ما يستدعي الإسراع في ذلك، تفاديا لأي عقوبة ستضاعف من متاعب هذا الفريق الذي يتجه نحو الهاوية جولة بعد أخرى وراح كثيرون يتساءلون على دور الرئيس ومن معه في بيت «المكرة» منذ شهور، بعد أن كانت لجنة مراقبة تسيير الأندية قد قدمت إحترازات وطالبت بتكملة الملفات، وكان بإمكان الإدارة أن تنهي الجدل بخصوص هذه القضية مبكرا، بدل وضع الفريق في مشاكل أخرى ستؤثر على الجميع لا محالة ولو أن الهناني ومن معه كانوا يتبادلون التهم آنذاك غير مبالين بوضعية الإتحاد، وقد ورد في طلب الهناني ما سماه بإرث من تسيير سابق عشوائي، وهو أمر غريب نوعا ما، خاصة أن الهناني كان ولازال الرئيس منذ مواسم خلت، وإن كان هناك تسيير بهذه الطريقة فإنه المسؤول الأول عن ما يحدث كون أن كل الملفات التقارير وغيرها تمر على مجلس الإدارة التي يبقى هو رئيسها.