ذات حلم... كنت في الشارع أجري.. وأنا أحمل ثوره. جاءني طفل وأهداني ابتسامه كان في عينيه شيء من شقاء العابرين يحمل الأحلام في كفّ وفي كفّ نقاء الياسمين. حطّ في قلبي كلاما، واختفى مثل جموع الثائرين... بعد فصلين من الحزن التقينا كان في كفّيه قبرٌ.. وقصيد .. ورحيقٌ من رحيق القادمين.... موجة ذات حلم.... خلتني أكتب فوق الرمل معنى باختصارٍ،، كان في شكل طلاسمْ فيه حبٌ وغرامٌ وأيادٍ وجماجمْ فيه شيءٌ من علامات تعجّبْ والتي كانت بجنبي غيرت مجرى مياه البحر نحوي ثم مالت نحو قلبي، في انتعاشٍ و تجلٍّ وتناغمْ قالت الموجة للرمل: تأمل إنّه التاريخ يحبو في ظلالي وخصالي.. وأنا ما زلت أنثى ..بامتيازٍ .. فتعلّمْ نهض المسكين مثلي .. كي يقول الصدق لكنْ قال حرفا.. ثم حرفا ..فتلعثمْ. رضوان ذات حلم.. التقينا صدفةً دون دواعي الالتقاءْ كان رضوان جميلا.. ملَكا من سدرة الحبّ ومن قلب السماء قال لي: خبّر جميع الشعر عنّي إنّني.. كالشعراءِ............... راس مصائب ذات حلم... بعدما أًشربتُ لترا زنجبيلْ.. نمتُ من غير غطاءْ. ورأيتُ الماء أحمرْ.. ورأيتُ النفط من أنفي يسيلْ كنتُ اجري في الفضاءْ أحملُ التاريخ والشعر الجميلْ.. كان وجه الحلْم أخضرْ.. ونزلتُ.. ثمّ حدّقتُ ، وحدّقت بعيدا في العماءْ.. لم أر غير بقايا بُقع بيضاءَ في شكل عويلْ.. يا إلهي.. كانت الدنيا ورودا وجواهرْ وأنا في اللون أخضرْ وأنا في الماء شاعرْ..