الجمعية الاستثنائية للمساهمين تؤجل للمرة الثالثة

«الحمراوة» يواجهون غدا «السياسي» في افتتاح بطولة الرابطة المحترفة

- مولودية آيت جودي في أول اختبار جدي
تدخل مولودية وهران ظهيرة الغد من قسنطينة في أجواء المنافسة الرسمية وذلك بمواجهة السياسي في أول خرجة رسمية لتشكيلة المدرب آيت جودي، والتي تسعى لتحقيق افضل نتيجة ممكنة بملعب الشهيد بن عبد المالك وذلك لتبديد كل المخاوف التي كانت قائمة من جهة، وكذا لتأكيد النوايا في تقديم موسم متميز من جهة أخرى. ولا يختلف إثنان على أن تشكيلة مولودية وهران ليست جاهزة بنسبة كبيرة لدخول أجواء المنافسة الرسمية بقوة ، خلصة بعد التغيير الجذري الذي طرأ على تعداد الفريق مما إنعكس على ظهوره في المباريات الودية التي لعبها الحمراوة خلال مرحلة التحضيرات والتي كانت نتائجها سلبية ، مما جعل المخاوف كبيرة من موسم كارثي . وبغض النظر عن عدم بلوغ أعلى درجة ممكنة من الجاهزية ومن جميع النواحي، يسعى المدرب آيت جودي ولاعبيه لتعويض النقص بالحرارة والروح القتالية وذلك للوقوف الند للند في وجه تشكيلة المدرب شريف حجار ، ومن تم تحقيق أفضل نتيجة ممكنة يدشن بها الحمراوة موسمهم ويبددون بها كل المخاوف . هذا وكان مدرب مولودية وهران عز الدين آيت جودي قد ضبط و على هامش الحصة التدريبية التي جرت عشية الثلاثاء، قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة شباب قسنطينة في إطار الجولة الأولى من البطولة . ولقد فضل المسؤول الأول عن العارضة الفنية للحمراوة استدعاء 19 لاعبا تحسبا لهذه المواجهة المهمة في افتتاح الموسم الكروي الجديد.
ولقد فضل مدرب الحمراوة عز الدين آيت جودي استدعاء 11 لاعبا جديدا ليكونوا ضمن سفرية الفريق إلى قسنطينة ، ومن بينهم الوافد الجديد الأخير المهاجم بوقطاية عامر، فيما غاب بعض الجدد المصابين على غرار علاتي وبراشد . بالمقابل ضمت القائمة ثمانية لاعبين فقط من تشكيلة الموسم الفارط . على صعيد آخر، فبعدما كان رئيس مجلس إدارة مولودية وهران الطيب محياوي قد دعا منذ أسبوعين المساهمين لجمعية إستثنائية اليوم الخميس ، ستؤجل هذه الجمعية للمرة الثالثة وذلك بالنظر لألتزام الرئيس محياوي بالتنقل إلى العاصمة لإستخراج إجازات اللاعبين وتسوية بعض القضايا الإدارية العالقة، ومن تم التنقل إلى قسنطينة لحضور مواجهة السياسي. هذا ويتواجد غالبية المساهمين في الشركة الرياضية ذات الأسهم لمولودية وهران خاصة من أصحاب القرار وعلى رأسهم صاحب غالبية الأسهم بلحاج أحمد بابا، فب قمة الغضب من رئيس مجلس الإدارة الطيب محياوي وذلك بسبب قضية ديون لجنة المنازعات والتي وصلت لعشرة ملايير سنتيم ومرشحة للارتفاع أكثر ، حيث حمل المساهمون محياوي المسؤولية كاملة بسبب سياسته الكارثية في التسيير