يكشف المدرب الجديد للمولودية في هذا الحوار عن الخطوات التي قامت بها إدارة الفريق لأجل إقناعه بالإشراف على العارضة الفنية للنادي مؤكدا أنه يدرك صعوبة المهمة المنتظرة خاصة وأن الفريق يتواجد في وضعية كارثية، كاشفا عزمه في إخراج المولودية من مؤخرة الترتيب.. * في البداية كيف جرت الإتصالات بينك وبين إدارة المولودية؟ * حدث ذلك مساء يوم الأحد حيث تلقيت مكالمة هاتفية من رئيس مجلس الشركة عبد الإله يطلب من خلالها ملاقاتي ليعرض عليّ تدريب المولودية وبعد وقت قصير إلتقينا بعين الترك وإقترح عليّ الإشراف على الفريق.. * وماذا كان ردك؟ لقد أجبته بأنه شرف لي أن أدرب فريقا كبيرا مثل المولودية لكن لن يكون ذلك إلاّ بالجلوس على طاولة المفاوضات وهو ماقمنا به لنخرج بعدها بإتقان شامل يقضي بمزاولة مهامي الجديدة مع الحمراوة. * وماذا عن المدرب عبد اللّه مشري؟ لقد أكدوا لي بأنهم سيطلبون منه الإشراف على المديرية التقنية للمولودية. ولا أعلم إن قبل أم رفض. * تدريب المولودية أمر عسير، فهل تدرك ما ينتظرك من صعاب؟ أنا رجل يحب التحدي ولما قبلت تدريب المولودية كنت أعلم مسبقا بأن المهمة ليست سهلة البتة ولكني قلت في قرارة نفسي أنا مدرب ذو مبادئ ولم لا أرفض مثل هذه العروض، لدي برنامج ثري من خلاله سأتمكن من إخراج الفريق من وضعيته الحالية. * وهل تتابع أخبار الفريق في المانفسة؟ لديّ كل كبيرة وصغيرة عن المولودية وأنا أدري بأخبارها وأعلم مشاكلها وأدرك تمام الإدراك أن المهمة صعبة للغاية خاصة وأن الفريق يحتل مؤخرة الترتيب وبدون أي انتصار. * من الناحية التشكيلة يبدو أنك لن تجد صعوبة في التعامل مع اللاعبين بما أن الغالبية منهم سبق وأن دربتهم.؟ أكيد فالفريق يملك تركيبة بشرية هائلة بحاجة إلى من يستغلها جيدا وأعرف من اللاعبين عواد وبومشرة ومزاري وأعتقد أن الاتصال بيني وبين التشكيلة لن يكون عقبة. * وعلى ماذا إتفقت مع الإدارة من حيث الأهداف؟ طبعا ضمان البقاء في البطولة، فالفريق بعيد جدا عن كوكبة المقدمة ويستحيل في الوقت الحالي أن يصل إلى الريادة فالأولى إنقاذه من الوضعية الحالية التي يتخبط فيها والمهمة يجب أن يشارك فيها الكل بما فيهم الأنصار.