* هدفي المشاركة في ألمبياد 2016 عبد اللاوي حسين الملاكم الوحيد من الجهة الغربية الذي تمكن من إنقاذ المشاركة الوهرانية في البطولة الوطنية التي إحتضنتها عاصمة الغرب الجزائري بالكورنيش نهاية الأسبوع الفارط حيث تمكن هذا الملاكم الذي ينشط بجمعية المرسى من الحفاظ على سمعة الملاكمة الوهرانية التي نهشها التاريخ بسبب الإهمال الذي تتعرض له والصراعات ولذا أجرينا معه هذا الحوار ندعوكم لمتابعته * عرف نفسك للجمهور الرياضي؟ أنا ملاكم من صنف أشبال لنادي جمعية المرسى الكبير بوهران من مواليد 25 جويلية سنة 1998 وتم إستدعائي أول أمس لمنتخب الوطني لأشبال الذي سيدخل تربصا مغلقا لمدة أسبوع قبل دخول شهر رمضان المعظم. لنتكلم قليلا عن مشوارك الرياضي كيف إخترت هذه الرياضة وهل كنت تتوقع أنه بعد عام من دخولك لعالم الملاكمة أن تصبح بطلا وطنيا رغم أن هناك الكثير من المدارس الرياضية بوهران تملك ملاكمين كثر لكنهم لم يصعدوا للمنصة ؟ أنا من عائلة رياضية فوالدي معروف على المستوى الوطني وسبق له وأن كان ملاكما من الطراز العالي وبطلا وطنيا حيث اطلعني أبى على تقنيات الملاكمة دون أن يضغط علي حتى أمارسها ولذا قررت أن أحافظ على إسم عبد اللاوي بخارطة الملاكمة الجزائرية وعزم العقد أن يكون لي مستقبل بهذه الرياضة. * نعلم بأنك تملك لقب البطولة الولائية والجهوية فماذا لم تشارك بكأس الجزائر؟ لم أكن جاهزا لدخول معترك المنافسة كما أنا والدي كان بجانبي دون نسيان مدربي أورنيدي شمس الدين الذي نصحني بأن لا أدخل منافسة كأس الجمهورية وأحضر جيدا للبطولة الوطنية ولله الشكر تمكنت من تحقيق أول إنجاز لي في مشواري الرياضي. * في الختام ما هي أهدافك ؟ أحلم بأن أنال ميدالية ذهبية من أولمبياد 2016 في حالة بقائي مع المنتخب الوطني لكني أناشد مسؤولي الرياضة بوهران عتقنا من جمعية المرسى وترخيص لنا بأن تكون لنا جمعية خاصة بالملاكمة