استشهد 8 فلسطينيين وأصاب عشرات بإطلاق نار وسلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر الاثنين، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر 2023. وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان، طالت هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة منازل وتجمعات لمدنيين فلسطينيين ومنتظري مساعدات، وصيادين. وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين بينهم طفلة إثر غارة من مروحية على مبنى يؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة. كما أصيب عدد آخر من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف شقة في مبنى مقابل مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة. وفي غرب المدينة، استشهد الصياد إسماعيل كمال صلاح وأصيب شقيقه بنيران الزوارق الحربية الإسرائيلية أثناء عملهم على مركب صغير. وفي شرق مدينة غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف المنازل والمباني بالروبوتات المفخخة في حيي الزيتون والصبرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي، وذلك استمرارا للعدوان المستمر على المنطقة منذ نحو أسبوع. وفي وسط قطاع غزة، استشهدت فلسطينية وأصيب عدد آخر باستهداف من الطيران المروحي الإسرائيلي لشقة سكنية في مخيم 1 بالنصيرات. كما استشهد 3 فلسطينيين باستهداف من مسيرة إسرائيلية لتجمع مدنيين في بلوك 3 بمخيم البريج. واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات في شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع وأصاب عددا منهم. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال. ..ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 62 ألفا و4 شهداء إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا إلى 62 ألفا و4 شهداء، و156 ألفا و230 مصابا. وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية "60 شهيدا و344 إصابة" جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية. وأوضحت أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو الماضي إلى "ألف و965 شهيدا، وأكثر من 14 ألفا و701 إصابة"، وذلك بعد استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة 281 آخرين خلال ال24 ساعة الماضية. وبعيدا عن إشراف الأممالمتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات بات الفلسطينيون يسمونها "مصائد الموت"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا. وفي السياق، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى "10 آلاف و460 شهيدا، و44 ألفا و189 إصابة". وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات 24 الماضية، 5 حالات وفاة بينها طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 263 حالة وفاة من ضمنها 112 طفل، وفق البيان ذاته وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليها بسبب نقص المعدات أو لوجودها في مناطق يكثف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.