الترجمة ،شعرا ،في الواجهة صدرت عن دار المناهل " البيروتية اللبنانية للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة "الأولى "(الفاخرة) "رباعيات عمر الخيام "وترجمها شعرا (نظما) عن الفارسية الباحث الشاعر الإعلامي ابن مدينة دبي محمد صالح القرق المتخصص في الانجليزية والفارسية والاردية علاوة على لغته العربية وكما هو معلوم فقد تم ترجمة الرباعيات العمرية الخيامية من طرف عناصر عربية وأجنبية فاقت 40 مترجما من (انجلترا،فرنسا ، مصر،العراق،لبنان،الأردن،البحرين،أفغانستان ،الهند،إيران، ألمانيا..) ،إن الإبداع الجوهري الإنساني عبارة عن "رابطة محورية" بين أبناء الكرة الأرضية رغم فوارق الألوان والألسن والأديان والمواقع و المواقف لأن رابطة الأقلام تتألق وتتفوق على رابطو الأرحام لأن الأولى اختيارية ،حرة إنجذابية والثانية إجبارية إلزامية إلحاقية فأنت تختار كاتبك ،وكتابك ومكتبتك ولكنك لا تختار أصولك ولا فروعك ولا مسقط رأسك وهنا المفارقة . وقد وصلت عدة نسخ الى مكتبة "الجليس" بالباهية وهران،بثمن مليون سنتيم للمجلد (بأربع لغات) العربية ،الفارسية،الانجليزية،الفرنسية أنه "ملتقى اللغات والرؤى عبر مرور الأيام والأعوام في مسار"عيون الكلام"وتظل الترجمة شعرا في الواجهة من المنبع للمصب ومن السلف للخلف وعلى النقاد المقارنة بين شتى المساهمات العربية والأجنبية و للإشارة والتذكير فإن الشاعر الفيلسوف الحكيم " أبو الفتح غياث الدين عمر بن إبراهيم الخيام (433-517ه،1040- 1123م) ورباعياته الفارسية طغت على شعره العربي لقب " حجة الحق" و" الحكيم"و" الإمام"و "الدستور" وقد صدرت طوابع بريدية تذكارية لتخليد فعالية حضوره المتميز خارج بلاده ( نيسابور ،خراسان) ولإبداعه يتجدد بما يخترنه من العناصر الإنسانية الرافضة لإقصاء الأخر وإلغاء التواصل لذا سكن ( النفوس و الرؤوس) في شتى (الأمكنة و الأزمنة).