حذرت جمعية حماية المستهلك من بعض الأدوات المدرسية الخطيرة التي غزت الأسواق خاصة الشعبية منها في الفترة والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة الطفل لاحتوائها على مواد خطيرة سامة وأخرى ذات شكل مدبب وحاد من شأنها أن تؤذي الطفل أو تشجع على العنف في الوسط المدرسي بفعل أشكالها التي تشبه الأسلحة وأخرى هي على شاكلة سيجارة. هذه الأدوات ذات المصدر الصيني حملت أشكالا وألوانا زاهية لجذب الطفل لكنها في الحقيقة تحمل سموما خطيرة وحسب بيان الجمعية فان من هذه الأدوات ممحاة ملونة على شكل حلويات وبها رائحة زكية تشجع الطفل على التهامها في الوقت الذي تصنع من مادة سامة تؤدي الى الهلاك ، و أنواع من العجين على شكل حلويات ملونة شهية و مواد حادة ومدببة وخطيرة على غرار المسطرات والاكواس المصنوعة من معدن صلب قد تودي الى إصابة الاطفال بجروح خطيرة ، من جانب آخر اشارت ذات الجمعية ان هناك أدوات تحمل شكل أسلحة حربية وهو ما يؤكد انها تشجع على العنف ، حيث أشار البيان ان هناك مخطط أجنبي يستهدف المدرسة الجزائرية لإغراقها في العنف من خلال تطابق أنواع الرسوم المتحركة الموجهة للأطفال على القنوات الرقمية والتي تشجع على الحروب والعنف وأنواع الأدوات المدرسة والرسومات الواضحة التي ظهرت على المقلمات والمحفظات وتجسدت في أشكال الأدوات ، هذا وقد طالبت جمعية حماية المستهلك من السلطات الأمنية ومصالح الرقابة بضرورة مراقبة الأسواق وسحب هذه الأدوات الخطيرة من الأسواق.