لم تقم قائمة لكرة السلة في عاصمة الغرب الجزائري بعد سحب المؤسسات العمومية يدها من تسيير الجمعيات الرياضية ، فمولودية وهران هي التي حملت مشعل فرق كرة السلة الوهرانية بعد جارتها الجمعية محققة لقبا واحدا للبطولة في ال84 و كاس الجمهورية سنة 1990 في آخر تتويج لها ، رغم بعض المحاولات التي تجلت في تأسيس نادي وهران الذي شرف كرة السلة الوهرانية دون تحقيقيه لأي تتويج يذكر كان هذا أيام الفترة التي كانت الوكالة العقارية تمول الفريق لكن بعد انسحاب الأخيرة ، بات "الكوب" يلعب دور المصعد بين النزول و الصعود لسنوات عديدة ، حيث عاد للقسم الممتاز أ الموسم المنصرم ، بعد جملة من مشاكل عاشها الفريق جراء الأزمة المالية ، التعثرات توالت على رفاق الموزع فيدوح هذا الموسم و نهاية 2015 لم تكن مثل بدايتها ، كيف لا و الفريق تجرع مرارة الخسارة في 9 مباريات و فوز واحد امام وداد بوفاريك ليقبع في المركز الأخير في ترتيب العام ، إضافة إلى الإصابات المتتالية التي تتهاطل على الفريق كالمطر أبرزها إصابة سعيد خشعي التي أنهت مسيرته الرباضية ن لتطرح العديد من التساؤلات حول التخضير البدني لأصحاب اللونين الأحمر و الأبيض ، فعودة "الكووب" إلى المسار الصحيح يتطلب توسيع الطاقم الفني و المكتب الاداري بعيدا عن الانفراد و الارتجال في اتخاذ القرارات ، فرحة كرة السلة الوهرانية لم تشمل النادي الوهراني فقط ، بل شملت ايضا بريد وهران الذي عاد للواجهة من جديد وهو التي غاب عنها كثيرا محققا الصعود إلى القسم الممتاز ب و لما لا يعيد أشبال بوطيبة الحبيب الكرة و يرتقون للممتاز أ في حال تضافرت الجهود و كان هناك دعم كافي من هيئة الديجياس .