الميزانية العمومية: اعتماد نظام البرامج والأهداف في التسيير يعزز دور الرقابة    تيسمسيلت: الدعوة إلى الاجتهاد بالبحث حول أحمد بن يحيى الونشريسي    كريكو تثمن العمل التكاملي ببن قطاعي التضامن و العدل للحفاظ على الاستقرار الاسري    قوجيل يترأس اجتماعا تنسيقيا للوفد المشارك في أشغال الدورة 18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط    بلمهدي يؤكد من إسطنبول التزام وتمسك الجزائر بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية    مكافحة المخدرات: التأكيد على تعزيز ثقافة الوقاية وتنسيق الجهود بين الفاعلين في المجال    بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف يشارك بالمنامة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية    للمشاركة في معسكر جوان المقبل.. بيتكوفيتش يضع أربعة لاعبين جُدد ضمن قائمة "الخضر" الموسعة    3أسبابٍ تُقّرب إسلام سليماني من العودة للمنتخب الوطني    دراجات /طواف الجزائر-2024: الجزائري يوسف رقيقي يفوز بالمرحلة الثانية    باتنة.. القبض 5 أشخاص مع حجز أسلحة بيضاء واسترجاع دراجة نارية محل سرقة    تصفيات مونديال 2026..ملعب نيلسون مانديلا يحتضن مباراتي الجزائر مع غينيا وأوغندا    ضرورة الإسراع في إتمام دراسة إنجاز مخطط تثمين الموقعين الأثريين "كولومناطا 1 و 2 " بسيدي الحسني    انطلاق أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بمشاركة الجزائر    الكيان الصهيوني من خلال عدوانه على غزة يحاول إعادة الشعب الفلسطيني إلى فصول "نكبة جديدة"    مديوني: نتوقع ارتفاع حركة المسافرين بمطار الجزائر الدولي إلى 10 مليون مسافر نهاية 2024    مجلس قضاء الجزائر : توقيف 7 أشخاص في حادثة غرق أطفال بمنتزه الصابلات    عدد مشتركي الانترنت الثابت في الجزائر يصل إلى 7ر5 مليون مشترك        استراليا: الآلاف يتظاهرون في سيدني وملبورن ضد اجتياح الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح    عدوان إسرائيلي على قطاع غزة : عشرات الضحايا ومشاكل النزوح القسري تتفاقم على وقع نفاد الطعام    سيدوم إلى غاية 15 ماي الجاري.. عرض أولى الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائز مهرجان ايمدغاسن    معرض فني لاستذكار مساره الإبداعي : "لزهر حكار .. حياة" مهرجان من الألوان المتلاحمة تحكي نصا حياتيا    تنس الطاولة (كأس إفريقيا/فردي): أربعة رياضيين جزائريين يتأهلون إلى ثمن نهائي المنافسة    السلطات الصحية في غزة تجدد التحذير من "انهيار" المنظومة الصحية في القطاع    إبراز أهمية إستغلال الصيرفة الإسلامية بإعتبارها المرافق الأنجع للتنمية الإقتصادية    تكوين مهني: التطور الرقمي ساهم في مواصلة عصرنة القطاع    كريكو تستعرض التجربة الجزائرية    تنظيم أول معرض للجودة بالجزائر    مليار دولار لاستيراد 180 ألف سيارة    مشاريع حيوية للدّفع بعجلة التنمية    رحلة ترفيهية تتحوّل إلى مأساة..    الذكاء الاصطناعي للفصل بين عروض وطلبات التشغيل    موقف قوي للرئيس تبون والجزائر حيال القضية الصحراوية    وضع تصوّر لسوق إفريقية في صناعة الأدوية    هذا موعد تنقل أول فوج من البعثة إلى البقاع المقدسة    إعادة تفعيل البحث في مجال الصيدلة وإدراجها ضمن الأولويات    مدرب ولفرهامبتون يعترف بصعوبة الإبقاء على آيت نوري    دعم القضية الفلسطينية في الواقع لا في المواقع    جنح تزداد انتشارا في ظل التطور التكنولوجي    إجماع على وضع استراتيجية فعالة لمجابهة الخبر المغلوط    إدراج وثيقة قانونية تنسب كل تراث لأصحابه    تقديم مسودة نص القانون الجديد أو المعدل في السداسي الثاني من 2024    وثيقة تاريخية نادرة تروي وقائع الظلم الاستعماري    رؤية ميسي ومبابي مع الهلال واردة    الأرقام تنصف رياض محرز في الدوري السعودي    رفع وتيرة التحسيس لفرملة مخاطر الأنترنت    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    الشاعر ابراهيم قارة علي يقدم "ألفية الجزائر" بالبليدة    130 مشروع مبتكر للحصول على وسم "لابل"    386 رخصة لحفر الآبار    القبض على 5 تجار مخدرات    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندرة ملحوظة لأدوية الأمراض المزمنة
عين تموشنت: نقابة الصيادلة تصف الأزمة بالمرحلية
نشر في الجمهورية يوم 15 - 01 - 2011

يشتكي صيادلة ولاية عين تموشنت منذ حوالي ستة أشهر من ندرة بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة وحبوب منع الحمل التي أصبحت هاجس كل النساء اللواتي لم يجدن حلا سوى التنقل نحو الولايات المجاورة لإقتناءها
وحسب السيد محمد وهو صاحب صيدلية يملك صيدلية بالشارع الرئيسي لمقر ولاية فإن أعداد هائلة من أنواع الأدوية لم تعد متوفرة لدى الموزعين أو المتعاملين الإقتصاديين في مجال الأدوية حيث يتعذر على مرض القلب العثور على دواء »ديفاسين« من حجم 25،0 ملغ كما ناذر الوجود دواء »ألدومان« من حجم 250 ملغ وهو خاص بمرض ضغط الدم في حين لم يجد مرض العيون دواء »أوريوسين« هذا بالنسبة للأدوية التي توصف للمصابين بالأمراض المزمنة حيث يتفاجأ المريض منهم عندما يرد عليه الصيدلي أن عليه الإتصال بأقاربه المتواجدين بالولايات المجاورة قصد إقتنائه.
وأكد نفس الصيدلي أن هناك ندرة أخرى تخص حبوب منع الحمل مثل »مارسيلون« و»مارنولون« و»أديبال« و»ميليان« حيث لم يبق في رفوف الصيادلة سوى حبوب من نوع »سيرازان« وهي خاصة بالنساء المرضعات فقط وقد أكد محدثنا أن ندرة الأدوية ترجع أساسا إلى المشتريات المتعلقة بالسنة الجديدة والتي لم تسو بعد لأسباب يبقى الصيدلي يجهلها.
مع العلم أن صيدلية السيد محمد أصبحت شبه فارغة من الأدوية إذا أكدلنا أن الموزع لا يعطيه سوى أربع 04 علب من الدواء النادر ولن يأخد هذه العلب إلا إذا قبل أخذ معها دواء »ثقيل« أي دواء غير مرغوب فيه وغير مطلوب من قبل المرضى الأمر الذي جعله يرد دائما بالنفي لوصفه الدواء التي يجهلها المريض .
وبنفس الشارع إلتقينا بالسيدة يمينة وهي صيدلية منذ عهد بعيد، حيث أكدت هذه الأخيرة أنها تعاني ويلات ندرة الأدوية خاصة تلك المتعلقة بالجراحة وجراحة الأعصاب والعظام مؤكدة أن منتوجات صيدال غير موجودة بولاية عين تموشنت ناهيك عن دواء الأنسولين الخاص بمرضى السكر والذي أصبح نادر الوجود عبر كامل صيدليات الولاية مما ترك المجال مفتوحا لهذه الفئة للبحث عن وسائل تطبيبية أخرى قصد العلاج.
والملاحظ أن عيادات الأطباء الخواص أصبحت مكتظة بالمرضى الذين يطلبون من طبيبهم تغيير وصفات الدواء غير الموجودة في الصيدليات ونفس الأمر بالنسبة للنساء التي تحاول جاهدة إيجاد الوصفة الجيدة الملائمة لفزيولوجيتها لحبوب منع الحمل
ومن جهة أخرى فضل السيد (ب الحجري) وهو صيدلي وعضو في نقابة الصيادلة الخواص أن يتحدث عن ندرة الأدوية بصفته صيدلي وليس بصفته كنقابي للصيادلة إذ صرح أنه لا يوجد نظرة مستقبلية في سياسة الأدوية فكل العمل يتم على المدى القصير ضف إلى ذلك لا يوجد إستقرار في سوق الدواء بدليل أن طلبات الصيادلة للأدوية الخاصة بسنة 2011 لم تمضى بعد من طرف السلطات العليا واصفا مشكل الندرة بأنه مرحلي ليس إلا .... وقد عرج السيد الحجري حديثه عن الموضوع حول المشاكل التي يتلقاها الصيدلي الذي لا يمكن أن يكون له إحتياط من الأدوية للتغلب على مثل هذه الأزمات بإعتبارأن كل مخزون يتطلب الملايير من الدينارات هذا ليس بمقدور صيادلة عين تموشنت.
كما صرح محدثنا أن الإشكال يكمن كذلك في المتعاملين الإقتصاديين الذين لا تعوضهم الكناس عن بعض الأدوية مما ينتج عنه خلل في توزيع وفي تسوية طلبات الصيادلة من الأدوية
للعلم فإنه يوجد بولاية عين تموشنت 130 صيدلي منهم الخاص والعمومي وكنقابي أكد السيد الحجري أن أزمة الأدوية بولاية عين تموشنت موجودة منذ حوالي ستة أشهر ولا يمكن حلها إلا عن طريق الجنيس أو الأدوية الجنيسة والإنتاج الوطني الذي يجب النظر فيه بطرق جدية وعلى المدى الطويل وليس على المدى القصير
كما هو ساري المفعول حاليا مؤكدا أن المشكلة تجاوزت رؤية الصيدلي الذي يعاني من أعباء إدارية محظة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.