أشرفت أمس، وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، على تنصيب جمال الدين سحنون، مديرا جديدا للإدارة والوسائل العامة بالوزارة، كما نصبت الكاتب والروائي إسماعيل يبرير، مديرا مركزيّا للكتاب والمطالعة العموميّة. وخلال حفل تنصيب المدراء الجديد دعت وزيرة الثقافة والفنون مليكة لن دودة، المدير الجديد لإدارة الوسائل العامة جمال الدين سحنون إلى ضرورة تحرير الفعل الإداري من العوائق وابتكار الحلول الناجعة، خاصة أن مديرية الإدارة والوسائل العامة تعتبر العمود الذي تقوم عليه باقي المديريات. من جهته عبر المدير الجديد للإدارة والوسائل العامة، عن شكره لوضع وزيرة الثقافة والفنون ثقتها في شخصيه، مؤكدا سعيه الحثيث للنهوض بالإدارة الداخلية للوزارة وتسهيل التسيير، ملمّحا إلى ضرورة القضاء على التشدّد في التعامل البيني داخل الإدارة المركزية واللّجوء إلى صيغ جديدة خاصة الاعتماد على رقمنة الإدارة والتسيير الداخلي. الجدير بالذكر، أن جمال الدين سحنون، أستاذ جامعي في الاقتصاد، وسبق له وأن شغل العديد من المناصب الإدارية لعل أبرزها مدير التنمية والاستشراف بمؤسستين جامعيتين، وكذا رئيس قسم العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة الشلف. ..تنصيب إسماعيل يبرير على رئس دائرة الكتاب من جهة أخرى حثت وزيرة الثقافة والفنون خلال تنصيبها للكاتب والروائي إسماعيل يبرير، مديرا مركزيّا للكتاب والمطالعة العموميّة، على ضرورة تجاوز عقدة الإدارة من الإستراتيجية الثقافيّة، والعمل على تغيير وضع الكتاب باعتباره ركيزة ثقافية. وذكرت الوزيرة أن الكتاب هو العتبة الأولى للمعرفة، وأنّ نظرتها للثّقافة مبنيّة على توسيع رقعة تلقي المعرفة. من جهته عبر المدير الجديد لدائرة الكتاب والمطالعة العموميّة عن امتنانه بالثّقة التي وضعت في شخصه، مؤكدا أنه سيسعى رفقة إطارات مديرية الكتاب والوزارة إلى وضع الكتاب في طريقه، وتقديم كل الجهود من أجل نتائج أفضل. يذكر أن إسماعيل يبرير هو كاتب وروائي صدرت له مجموعة من المؤلفات، سبق أن توّج بعديد الجوائز الوطنية والدولية، ومارس الصحافة والتدريس بالجامعة، كما يرأس لجنة إصلاح منظومة الكتاب بوزارة الثقافة والفنون.