* "الكناس" ينظم اليوم لقاء حول الغابات الجزائرية وآفاقها أكدت مديرة حماية الثروة النباتية و الحيوانية لدى المديرية العامة للغابات، إلهام كابوية، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، ان هذه الهيئة شرعت في مشروع لإنجاز نموذج طائرة بدون طيار موجهة لمراقبة وكشف حرائق الغابات والتي سيتم اختبارها خلال السداسي الأول من سنة 2022. واوضحت السيدة كابوية في مداخلة قدمتها بمناسبة يوم دراسي حول افاق الغابة الجزائرية، من تنظيم المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، ان هذا المشروع سيتم تجسيده بالتعاون مع مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية وممول من المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير. كما اشارت ذات المسؤولة في المديرية العامة للغابات، ان مرحلة دراسة هذا المشروع قد استكملت وتم الشروع في عملية انجازه. .."الكناس" ينظم اليوم لقاء حول الغابات الجزائرية وآفاقها ينظم المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الثلاثاء ، لقاء حول الغابات الجزائرية وافاقها، حسبما افاد به بيان للمجلس. واوضح ذات المصدر ان هذا اللقاء الذي يندرج في اطار لقاءات "فوج التفكير السلوكي"، سيجري بحضور ممثلين عن مختلف الدوائر الوزارية المعنية مباشرة بهذه الاشكالية، وكذا هيئات وطنية مختصة وجمعيات مهنية ومتعاملون اجتماعيون واقتصاديون وباحثون وجامعيون وكذا ممثلين عن فاعلين محليين ومجتمع مدني. كما اشار البيان ذاته الى ان اللقاء سيكون مناسبة للتطرق الى وضعية ومستقبل الغابة الجزائرية، ودورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وفتح نقاش حول تحديد سياسة وطنية غابية استباقية في خدمة أهداف طموحة، حيث يكون احداث نقلة نوعية وسلوكية تجاه الغابة، ضرورة وأولوية. واضاف المجلس ان "تنمية الغابات المنتجة المسيرة بشكل مستدام لضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية واشراك السكان والحركة الجمعوية، في مكافحة السلوكات السلبية تجاه الثروة الغابية وتعميم المواطنة البيئية في بلادنا، تشكل جميعها عناصر هامة في النقاش الذي يسمح في النهاية بتبني طريقة عملية لإرساء سياسة حقيقية خاصة بتسيير الاملاك الغابية الكفيلة بالمساهمة في التنويع الاقتصادي الوطني وضمان مداخيل مالية اضافية للدولة". كما اكد بيان المجلس ان الجوانب التقنية والقانونية والمالية المتعلقة بالإشكالية المدروسة ستشكل ايضا عناصر تفكير هامة. اضافت المصدر، انه سيتم تقديم توصيات للسلطات العمومية تسمح بإعداد سياسات غابية مستدامة وحقيقية، من خلال اعطاء اولية اكثر للتثمين الاقتصادي للمنتجات الغابية عبر تطوير سلسلة قيم كل المنتجات الغابية التي لها قيمة في السوق المحلية والوطنية والدولية (مواد غابية خشبية وغير خشبية) وغرس واعادة تشكيل غطاء غابي سريع النمووجد مقاوم لآثار التغيرات المناخية. اما الهدف الاستراتيجي من ذلك -حسب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي- فيتمثل في التوصل في نهاية المطاف الى صناعة خشب حقيقية في الجزائر من شانها انتاج حجم لا باس به، اذا تم تبني تسيير ملائم ومبتكر، ومعزز ومعمم على اصناف اخرى، وتطوير هياكل معيارية للنقل الغابي على المستويين المحلي والوطني. وتابع المصدر، انه مع "الانتاجية المتوقعة والمستهدفة فان خيار طرق النقل الفعالة والاستغلال واستغلال المنتجات الغابية، تلعب دورا اساسيا في العلاقة بين تكلفة الاستثمار وفائدة تحسين ظروف الاستغلال وتطوير فرع الخشب-الطاقة كمورد طاقة الكتلة الحيوية لتكون اضافة للطاقات المتجددة". وسيعرف هذا اللقاء تدخل مجموعة من الخبراء الوطنيين والأجانب تتكون بشكل أساسي من شخصيات مختصة في هذه المسائل، على غرار لودويغ لياغر الخبير في الاقتصاد البيئي ومستشار بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي للتنمية، وجون بيار دوتش خبير سلسلة الامداد ومستشار في سياسة الأخطار، وعمر بسعود خبير بأكاديمية الفلاحة بفرنسا وأستاذ باحث بالمعهد المتوسطي للعلوم الفلاحية بمونبوليي.