شرع 1200 عامل على مستوى الوكالة الوطنية للموارد المائية في إضراب عن العمل ليومين، وتسبب الإضراب في تعطيل 60 بالمائة من نشاطات مختلف المؤسسات الموزعة عبر الوطن. وتبانيت نسبة الاستجابة للإضراب، الذي شرع فيه عمال قطاع المياه المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وسجلت نسبة استجابة 70 بالمئة على مستوى المديرية العامة بالعاصمة، في الوقت الذي شلت فيه ولايتي السعيدة والبليدة بنسبة 100 بالمائة، وثم وهران وقسنطينة بنسبة 50 بالمائة. وذكر خليفة بن جدة، متحدث باسم العمال المضربين، أن إضراب عمال الوكالة الوطنية للموارد المائية قد شل كل النشاطات، ومنها تحاليل مياه السدود، والتحاليل الخاصة بالتلوث، ووقف كل دراسات المياه الجوفية، وتعطيل مصالح الطلبة المقبلين على التخرج عبر وقف تقديم المعطيات الضرورية المستغلة لمذكرة نهاية التخرج.