في رمضان.."الرهان" أول عمل درامي جزائري على منصة "شاهد"

دراما، تشويق وإثارة، هي ملامح المسلسل الموسوم "الرهان"، أول عمل درامي جزائري سيعرض على منصة "شاهد" باللهجة الجزائرية، كما يعتبر أول مسلسل سيتم دبلجته إلى اللهجة السورية والمصرية ليعرض على العديد من القنوات العربية .
"الرهان" يتألف من 20 حلقة يبث خلال شهر رمضان، ويصنع أحداث القصة، عيسى (عبد القادر جريو) ورفقائه، زهرة حركات ، جميلة عراس، أيوب عمريش، محمد خساني، ياسمين بن داود، جمال غوتي وآخرون..تنطلق الاحداث عندما يقرر بطل المسلسل "عيسى" الإنتقام من عدوه، تكتشف فرقة الشرطة المكلفة بالقضية خطته وتقرر مراقبته، تقوم الضابطة منال (زهرة حركات) بالتسلل إلى حياة عيسى زياني، حيث يواجه البطل خصما قويا وتحديات كبيرة.
تتعقد الأمور بسبب علاقة الحب التي تنشأ بين عيسى ومنال الضابطة المكلفة بالمراقبة، وبين الشكوك ورغبة الإنتقام يتولد صراع داخلي وسط الكثير من الأحداث المثيرة والشيقة…
يقف خلف الكاميرا لأول مرة، المخرج المصري محمود كامل، لإخراج هذه القصة التي تشرف على إنتجاها شركة "وال سوند" للإنتاج وهي شركة إنتاج سمعي بصري جزائرية عملت منذ أكثر من عقد من الزمن على إنتاج العديد من الأعمال المتميزة في تاريخ الإنتاج السمعي البصري الجزائري، منها مسلسل "الخاوة" و"بنت البلاد" بالإضافة إلى عشرات البرامج التلفزيونية التي لاقت إعجاب الجمهور.
وقال المنتج المنفذ شراف لردع :" الرهان هو عمل ضخم، شارك فيه أكثر من 120 تقني، هدفنا هوتقديم الدراما الجزائرية في أبهى حلة، لهذا قررنا أن تكون لنا شراكة مع واحدة من أهم المنصات المتميزة عربيا وهي منصة "شاهد"، من جهته أكد الممثل وبطل القصة عبد القادر جريوفي دور "عيسى زياني :"من خلال هذه الشراكة نحن نسعى لتصدير الثقافة الجزائرية، وتقريب المشاهد العربي من الأعمال الدرامية الجزائرية، حيث سيكون "الرهان" ضمن باقة مميزة من الأعمال التي ستعرضها المنصة والتي تقدم خلال شهر رمضان ".
وأكد جريو أن هذه الشراكة جاءت بناء على طلبات الجالية الجزائرية في الخارج وبعد نجاح مسلسل بابور اللوح وأولاد لحلال، مشيرا إلى وجود كفآت جزائرية تتولى مناصب هامة في منصات عالمية مثل شاهد وقد جاءت هذه الخطوة من خلال حرصهم على تقديم الدراما الجزائرية للعالم.
ويعتبر عرض المسلسل عبر منصة شاهد، دليل على جودة المسلسل سواء من ناحية الكتابة وتقنيات الإخراج في التصوير والصوت والمونتاج، وذلك وفقط شروط العرض العالمية التي تفرضها المنصة في إختيار أعمالها.