أبرز مشاركون في الصالون الوطني التاسع للفلاحة الصحراوية "أقروسوف"، الذي اختتمت فعالياته الخميس بالوادي، أهمية تعزيز المرافقة التقنية للفلاحين لتحقيق منتوج زراعي قابل للتصدير. وأبرز المتدخلون من أساتذة جامعيين وأصحاب شركات ومهنيين أطروا أياما دراسية متخصصة خلال هذه التظاهرة الاقتصادية، أهمية الدور المحوري للمرافقة التقنية للفلاحين المبنية على أسس علمية مدروسة ، بإعتبارها الآلية الأنجع للحصول على منتوجات زراعية ذات جودة وقادرة على المنافسة في الأسواق الدولية. من جهته، تناول الأستاذ أحمد علالي، خبير في الفلاحة الصحراوية (جامعة الوادي) في مداخلته حول"أهمية الإرشاد الفلاحي" ، ضرورة تكوين الفلاح من خلال إعداد برنامج للإرشاد والتوجيه لتلبية احتياجات السوق من المنتوج الزراعي، موضحا أن الإرشاد والتوجيه الفلاحي يندرج ضمن آليات المرافقة التقنية للفلاح. وأشار المدير العام لمؤسسة الفهد للخدمات ، فيصل حوامدي، المشرف العام على هذه التظاهرة الاقتصادية (15-18 ديسمبر) ، التي نظمت بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية لولاية الوادي، إلى أن أزيد من 300 فلاح استفادوا من هذه الأيام الدراسية ذات الطابع التكويني والإرشادي، حيث حضروا دروسا نظرية وتطبيقية ميدانية في شتى المجالات. وتمحورت هذه الأيام الدراسية – حسب المنظمين- حول عدة مواضيع تهدف إلى تحسين أداء المستثمرات الفلاحية بإعتباره السبيل الأمثل لإعداد منتوج زراعي قابل للتصدير، على غرار جودة المنتوج الزراعي والتصدير والاستعمال العقلاني للأسمدة والأدوية، وإدارة المزرعة النموذجية، والاستغلال الآمن لمياه السقي، بالإضافة إلى أهمية الإرشاد والتوجيه الفلاحي.