الأحزاب تثمن المصادققة على قانون تجريم الاستعمار الفرنسي : خطوة سيادية وتاريخية للجزائر    عبد العالي حساني شريف : تجريم الاستعمار "منعطف تاريخي وخطوة نحو التصالح مع الذاكرة"    البروفيسور إلياس زرهوني: الجزائر تخطو خطوات عملاقة في تطوير البحث العلمي    وهران تتوج بالجائزة الذهبية كأفضل وجهة سياحية إفريقية صاعدة لسنة 2025    وزارة التعليم العالي تموّل 89 مشروعًا رياديًا لطلبة الجامعات عبر الوطن    تُعزز تموقع الجزائر على المستوى القاري..مؤشرات إيجابية للاقتصاد الوطني في سنة 2025    مقتل إسرائيلييْن في عملية طعن ودهس نفذها فلسطيني..غزة تستقبل العام الجديد بأوضاع كارثية وأزمة إنسانية كبيرة    سوريا : 8 قتلى جراء انفجار داخل مسجد بمدينة حمص    اليمن : المجلس الانتقالي يعلن تعرّض مواقعه لغارات سعودية    مشروع قانون جديد للعقار الفلاحي قريبا على طاولة الحكومة لتوحيد الإجراءات ورفع العراقيل عن الفلاحين    قفطان القاضي القسنطيني... من رداء السلطة إلى أيقونة الأناقة والتراث الجزائري    قسنطينة.. يوم دراسي حول الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية    رأس السنة الأمازيغية : برنامج غني للإحتفالات الوطنية في بني عباس    الطبعة ال 14للمهرجان الثقافي لموسيقى الحوزي : التركيز على التكوين لضمان استمرارية "الإرث الفني"    باتنة: أيام تحسيسية واسعة لمكافحة تعاطي وترويج المخدرات في الوسط المدرسي    رئيس الجمهورية يوشح العلامة المجاهد محمد صالح الصديق بوسام "عهيد" تقديراً لمسيرته العلمية والدعوية    أسئلة النصر والهزيمة    الشروع في إنجاز آلاف السكنات بعدة ولايات غرب الوطن    عجائز في أرذل العمر يحترفن السّرقة عبر المحلاّت    إطلاق خدمة دفع حقوق الطابع عبر البطاقة البنكية والذهبية    المصادقة على مشروع قانون التنظيم الإقليمي    ليبيا تحت الصدمة..    نص قانون المرور يعكس الالتزام بتوفير متطلبات ومستلزمات الأمن    نسعى بالدرجة الأولى إلى تعزيز مواكبة ديناميكية التطور التكنولوجي    المجلس الشعبي الوطني يفتتح أشغال جلسة علنية    تواصل تساقط الأمطار والثلوج على عدة ولايات    "ضرورة ترسيخ الفعل الثقافي الحي داخل المؤسسة المسرحية"    افتتاح الطبعة ال17 للمهرجان الوطني للأهليل    الخط السككي المنجمي الغربي خطوة عملاقة في التنمية الاقتصادية    آلاف المنتجات المستوردة أصبحت تنتج محليا منذ 2020    عندما يستخدم البرد سلاحا للتعذيب    نزوح 2615 شخص من ولايتي جنوب وشمال كردفان    خرق فاضح لأحكام محكمة العدل الأوروبية    رهان على الفلاحة والصناعة للدفع بالتنمية    مركز بحث في الرياضيات التطبيقية لدعم اتخاذ القرار الحكومي    العدالة القوية حامية المجتمع من كل التهديدات    قانون الجنسية كفيل بإحباط المخططات العدائية ضد الجزائر    الذكاء الاصطناعي صالح لخدمة الإسلام والمرجعية الجامعة    زكري يتحدث عن إمكانية تدريبه منتخبَ السعودية    بيتكوفيتش يحدد أهدافه مع "الخضر" في "كان 2025"    عرض خليجي مغرٍ للجزائري عبد الرحيم دغموم    بوعمامة في جامع الجزائر    معنى اسم الله "الفتاح"    .. قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا    الخضر يستهدفون دخول كأس إفريقيا بقوة    مستعدون لتقديم كل ما لدينا من أجل الفوز    محرز الأعلى أجراً    تمديد آجال الترشح لجائزة الرئيس    الرابطة الأولى موبيليس : الكشف عن برنامج الجولة ال14    تغلب ضيفه مستقبل الرويسات بثنائية نظيفة..اتحاد العاصمة يرتقي إلى الوصافة    التقوى وحسن الخلق بينهما رباط وثيق    الجزائر ماضية في ترسيخ المرجعية الدينية الوطنية    اتفاقيات لتصنيع أدوية لفائدة شركات إفريقية قريبا    التكفل بمخلفات المستحقات المالية للصيادلة الخواص المتعاقدين    الجزائر مستعدة لتصدير منتجاتها الصيدلانية لكازاخستان    صحيح البخاري بمساجد الجزائر    صناعة صيدلانية: تسهيلات جديدة للمتعاملين    انطلاق المرحلة الثانية للأيام الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محامحة: “اخترت الخضر، لكنني لن أرفض فرنسا إذا لم أستدع وبلفوضيل يرفض الجزائر“
نشر في الهداف يوم 23 - 04 - 2010

بصورة مفاجئة أعلن محامحة سعيد وسط ميدان أولمبيك ليون (20 سنة) لموقع “إيلاف” رغبته في حمل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، مشيرا الى أن مسؤول المنتخبات الوطنية فضيل تيكانوين اتصل به
وطلب منه تجهيز وثائقه الإدارية تحضيرا لإمكانية ضمنه الى فريق الآمال الذي يستعد لخوض تصفيات الألعاب الأولمبية 2012. وكانت مصادر موثوقة ومقربون من اللاعب أشاروا الى أن اللاعب لم يكن على الأقل في وقت مضى يملك الحماس الكافي الذي يجعله يلعب للجزائر خاصة أنه كان قائدا لمنتخب فرنسا أقل من 19 سنة، وكان يأمل تمثيل منتخب “الديّكة”، ولكن المعني نفى ذلك مشيرا الى أنه وطني ومتمسك بجذوره التي تعود إلى مدينة سطيف. وقال محامحة إنه سيقبل دعوة المنتخب الأول، ولن يرفض أيضا استدعاء فريق الآمال إذا تلقاه، وهو ما نأمل أن يكون صادقا لأن حاجتنا ملحة إلى لاعبين وطنيين يعرفون قيمة الجزائر وقيمة القميص الذي سيلبسونه.
“لهذا السبب لا ألعب في أولمبيك ليون”
في ردوده على أسئلة موقع “إيلاف”، قال محامحة عن سبب غيابه عن فريق ليون في المدة الأخيرة عكس بداية الموسم إن الأمر يتعلق بالإصابة التي تعرض لها وتسببت في غيابه شهرين كاملين، مشيرا الى أنه أساسي مع الفريق الإحتياطي وفي الوقت نفسه يتدرب مع الفريق المحترف. وأضاف: “تواجد لاعبين هم في المنتخب الفرنسي على غرار تولالان الذي أشغل المنصب الذي يلعب فيه هو لم يكن عائقا في مشاركتي في منصبه قبل المونديال لكن المدرب كلود بويال أكد لي أنني مازلت من بين اللاعبين الذين سيعتمد عليهم مستقبلا خاصة أن سني 19 عاما ويجب عليّ أن لا أتسرّع لأن الفرصة ستمنح لي قريبا”. وعن منصبه أكد محامحة أنه لاعب وسط ميدان دفاعي يجيد اللعب بكلتا القدمين.
“تيكانوين طلب مني إرسال ملفي وأنا بصدد تحضير وثائقي”
وعن ما إذا كان يملك الرغبة للعب في صفوف المنتخب الجزائري، قال: “الأمر ليس مجرد اهتمام فقط فأنا حاليا في اتصال دائم مع فضيل تكانوين المدير الفني الوطني المكلف بالشبان، والذي طلب مني تكوين ملف إداري واستخراج جواز السفر وأنا حاليا بصدد العمل على هذا وعندما أنتهي من هذا العمل أقوم بإرسال جل الوثائق للاتحادية قصد تأهيلي من الجانب القانوني لأتمكن من اللعب رفقة المنتخب الوطني”. وعن ما إذا كان سيقبل دعوة فريق الآمال أكد أنه لن يرفضها حيث يرى أن اللعب لهذا المنتخب سيسهّل اندماجه في المنتخب الأول. وأضاف: “قلت لك إنني سألعب للجزائر ولم أحدد الفئة، فإن كنت قادرا في الوقت الحالي على تقديم الإضافة للمنتخب الأول فهذا جيد وإن لم أكن قادرا في الوقت الحالي فاللعب للآمال سيكون تجربة رائعة ولم لا المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة لأن هذه المنافسة ستجمع أكبر الفرق العالمية” .
“لا يمكنني رفض إستدعاءات منتخب فرنسا لأن ذلك يعرضني للعقوبة”
وعن ما يقال عنه من أنه ليس مهتما باللعب للمنتخب الجزائري، نفى محامحة قطعيا الأمر وقال: “لا، ليس في الأمر شيء من الحقيقة، فأنا إنسان متعلق كثيرا بوطني وأزور ولايتي سطيف كل سنة في حدود استطاعتي، ولعبي للجزائر سيكون عاجلا أم آجلا. وكما قلت لكم فأنا تحت تصرف المدربين الوطنيين”. وأضاف أنه يلعب لمنتخبات فرنسا لكنه لا يمكنه أن يرفض تلبية الإستدعاءات وهو ما علق عليه بالقول: “إن لم ألعب للجزائر لا يمكنني رفقة إستدعاءات المنتخب الفرنسي للأواسط فهذا سيعرضني للعقوبة وأقول لكم أمرا، في المنتخب الفرنسي استفدت من التجربة ولعبت أمام فرق أوروبية عريقة على غرار إنجلترا وألمانيا وغيرهما، وهو ما سأضعه في خدمة المنتخب الوطني”.
“لم يسبق وأن رددت نشيد فرنسا والظروف جعلت بلفوضيل يرفض الجزائر”
قال محامحة أن لعبه للمنتخب الفرنسي ساعده كرويا ومنحه فرصة الإمضاء لفريق محترف وعمره لم يتجاوز 17 سنة، حيث قال: “أظن أن أولمبيك ليون ما كان سيعطيني ذلك لو لم أكن قائدا للمنتخب الفرنسي في جميع الأصناف، وهل تعلمون أنني بالرغم من لعب للمنتخب الفرنسي في منافسات دولية عدة غير أنني لم أردد النشيد الفرنسي في أي لقاء رسمي منذ حملي لألوان الديكة“. وعن علاقة طافر وبلوفضيل زميليه في الفريق بالجزائر، قال: “طافر بمثابة أخي ولعبنا مع بعض منذ الصغر في أولمبيك ليون والأمر الذي يمكنني أن أقوله هو أنه يحب الجزائر كثيرا ولم يتنكر لأصوله، وعن لعبه للمنتخب الجزائري فهذا أمر شخصي ويتعلق به غير أنني أؤكد لكم أنه من المناصرين الأوفياء للخضر. وفيما يتعلق ببلفوضيل فأظن أنه على شاكلة يانيس، غير أن الظروف الحالية هي التي حكمت عدم قبوله دعوة المنتخب“. وقد ختم محامحة حواره بتمنياته حضور أحد تربصات “الخضر”، ورغبته في مشاهدة وفاق سطيف النادي الذي يناصره في الجزائر يتوج بلقب البطولة الوطنية.
--------
يوجد في نهاية عقده والفريق لن يجدّد له
سلطاني لن يستمر مع “أدو دن هاغ” الموسم القادم
وفقا لتقارير للصحافة الهولندية نشرت أمس فإن إدارة فريق “أدو دن هاغ” أخرجت المهاجم الجزائري كريم سلطاني من مخططاتها للموسم القادم بإعلانها قرار عدم الدخول في مفاوضات للتجديد معه إلى جانب لاعبين آخرين من الفريق تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي، وبالتالي سيكون سلطاني حرا تماما وبإمكانه التفاوض مع أي فريق يرغب في ضمه. ويقضي المهاجم الجزائري موسمه الثاني على التوالي مع نادي مدينة “لاهاي” الهولندية بعد أن قدم إليه مطلع موسم (2008-2009) من نادي “فينلو” الهولندي، ويشار أيضا إلى أن سلطاني سبق له أن عبّر عن رغبته في الرحيل عن “أدو دن هاغ“ بعد نهاية عقده والوجهة قد تكون فرنسا التي بدأ فيها مع فريق “بريست”، وقد أكد المعني أن نادي “لوريون” يراقبه.
--------------
حفيظ دراجي يعود للحديث عن حصة “بكل روح رياضية”:
“كنت محقا في اختيار موضوع البرنامج لأنه عرّى المستور... ولا صلح مع المصريين“
عاد حفيظ دراجي في العمود الذي يكتبه أسبوعيا في مجلة “سوبر” الإماراتية إلى برنامجه “بكل روح رياضية“ الذي بث قبل أيام على قناة “الجزيرة الرياضية”. واعتبر دراجي أن الضجة التي أعقبت الحصة ومادار فيها والتي كانت مخصصة لتناول قضية تأجيل العقوبات على الإتحاد المصري، جعلته يتأكد أنه لم يخطئ ببرمجة هذا الموضوع، مشيرا إلى أن الحصة كشفت المستور، وأنه محق فيما يكتب وفي قناعاته التي يقول من خلالها “إن الجرح عميق ونسيان ما حدث في القاهرة وبعد مباراة أم درمان من المستحيلات السبعة، ومن يقول غير ذلك يكذب وينافق ويريد تغطية الشمس بالغربال والهروب إلى الأمام”، على حد تعبيره وقال دراجي إنه ليس متعصبا ولا من دعاة التعصب الممقوت، لكنه يطلب من كل مصري أن يقرأ ما يكتب، ويقرأ أفكاره من خلال وضع نفسه كجزائري.
“الجزائريون لن ينسوا تواطؤ السياسيين والفنانين وبعض اللاعبين المصريين”
وكتب دراجي إن المصريين لم ينسوا مرارة الإخفاق وما فعله الجزائريون على صحفات الجرائد ومواقع الأنترنت، وشركة أورسكوم، وما تناقلته الفضائيات من صور رعب وشهادات فنانين قال إنها مزيفة، وأضاف: “وحتى التتويج بكأس أمم إفريقيا بجدارة واستحقاق لم ينس المصريين إخفاقهم في التأهل إلى المونديال بسبب الجزائر والجزائريين، وكأن ذلك حقهم المشروع الذي اغتصبه الجزائريون منهم، فراحوا يطالبون بضرورة الاعتذار، ومعاقبة الاتحاد الجزائري وجمهوره على أمور لم يلتقط منها مصور مصري واحد، ولا كاميرا واحدة من عشرين كاميرا مصرية كانت موجودة في السودان أية صورة”، وقال إن الجزائريين لم يردوا لأنهم كانوا منشغلين بالأفراح والتأهل إلى المونديال لكنهم “لم ولن ينسوا ما فعله الإعلام المصري ببلدهم وشهدائهم ورموزهم ونسائهم ورجالهم، وبتواطؤ من بعض السياسيين والفنانين والمثقفين، وحتى بعض اللاعبين“ على حد تعبير المعلق الشهير.
“الاعتذار كان مطلب مصر شعبا وحكومة، ثم صار شرط الإتحاد الجزائري للمصالحة”
وأكد دراجي أن الاعتذار كان مطلبا مصريا رسميا وشعبيا، لكنهم تنازلوا عنه لأنه غير منطقي قبل أن يصبح (الاعتذار) شرط الإتحاد الجزائري من أجل المصالحة وعودة المياة إلى مجاريها، وأضاف أن رفض بعض المصريين النزول والإعتذار من شأنه أن يؤجج لحقد متبادل ستتوارثه الأجيال، جازما بأن قرار التوقف عن التراشق الإعلامي ليس بيد المصريين، يرفعون أيديهم متى يشاءون ويهزونها متى يريدون، مواصلا: “الجزائر الرسمية والشعبية ليست في انتظار سمير زاهر حتى يعتذر، وإذا اعتذر على ماذا يعتذر؟ هل يعتذر على الاعتداء؟ أم يعتذر على الكذب بأن الأوتوبيس تم تكسيره من الداخل...“.
“على المصريين قبل أن يتكلموا أن يضعوا أنفسهم مكان الجزائريين”
وواصل دراجي يكتب: “وإذا كان المصريون قد تنازلوا على طلب الاعتذار طواعية أو مرغمين، فإن الجزائريين لا يطالبون بالاعتذار أصلا، لكنهم لا يريدون الصلح على الأقل في الوقت الراهن، وستتأكدون من ذلك على هامش اجتماعات الاتحاد العربي في جدة، التي يعلق عليها الجانب المصري أماله في الحفاظ على ماء الوجه، الاتحاد الجزائري لا يقبل الصلح لأنه ليس حر نفسه، ولأن ثقته في نظرائه تزعزعت، والجزائريون لا يريدون الاعتذار لأنهم يدركون بأنه لن يكون خالصا لله، ولا يريدون الاعتذار لأن الإعلام المصري أساء إلى مصر وشعب مصر قبل أن يسيء إلى الجزائر، وكرامة الجزائريين وعزتهم ليست مرتبطة بتداعيات مباراة في كرة القدم”. وتمنى دراجي أن يتم التعليق على قناعاته مجددا لأنه يطلب من كل مصري قبل أن يقرأ هذه الأسطر أن يضع نفسه مكان الجزائري قبل أن يقول شيئا، والعكس صحيح وبخصوص المحايدين قال: “أما المحايدون من القراء العرب فأدعوهم إلى التبصر والحكمة والتجرد من كل الأفكار المسبقة، وكل التأثيرات مهما كان مصدرها وعودوا بالذاكرة إلى سيناريو الأحداث وما صاحبها من تهويل وتضليل لتفهموا بأن الجرح عميق”.
---------
قال إن “الفيفا“ ستسلّط عقوبات على مصر حدث التصالح أم لاسمير زاهر: “الأزمة مع الجزائر يجب أن تنتهي باعتذار من الجانبين”
أبدى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر مرونة واضحة بشأن الأزمة مع نظيره الجزائري وأكد على ضرورة إنهاء الخلاف فورا لأن التاريخ الطويل بين البلدين أكبر من مباراة كرة القدم، ورفض زاهر في مقابلة مع موقع “CNN بالعربية“ تقديم اعتذار من جانب واحد للجانب الجزائري على الخلافات التي نشبت قبل ما يقرب عن خمسة أشهر على هامش لقاء المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات كأس العالم، وأكد زاهر أن “الفيفا“ هي التي أجّلت جلسة الاستماع التي كان مقررا عقدها في 14 من الشهر الحالي لمحاولة التوصل لحل للأزمة مع الجزائر، وأشار إلى أن رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد تولّى ملف هذه الأزمة وأبدى رغبته في ضرورة إنهاء الخلاف خلال اجتماعات الاتحاد العربي في 24 من الشهر الجاري.
“الأمير سلطان سيتولّى تقريب وجهات النظر”
وقال زاهر في رده على سؤال حول ما وصلت إليه قضية الجزائر ومصر: “الأمر مازال كما هو ولم يتغير شيء حتى الآن، وإن كانت هناك محاولات من رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد الذي يبذل مساع مع آخرين منهم رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي محمد بن همام لرأب الصدع بين الاتحادين المصري والجزائري لكرة القدم الذي حدث على خلفية مباراة منتخبي مصر والجزائر في القاهرة“، وتابع: “البعض يترقب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم التي ستعقد مطلع الأسبوع المقبل وستجري على هامشها انتخابات الاتحاد العربي والتي ترشحت فيها مع رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة وستكون المنافسة بين خمسة مرشحين يتم اختيار أربعة منهم لتمثيل إفريقيا، وتحرّك الأمير سلطان خلال الفترة الماضية من أجل التوصّل لحل يرضي للطرفين لإنهاء الخلاف، الأمير سلطان هو كبير الأسرة الكروية العربية ويتخذ موقفا لحل الأزمة الناشبة بين الاتحادين المصري والجزائري وهي أزمة لابد من حلها لأنه من غير المقبول أن تستمر تلك الخلافات بين بلدين كبيرين بسبب مباراة كرة القدم وهو ما أقتنع به، أتمنى إنهاء تلك الأزمة الطارئة في أقرب وقت ممكن لأن العلاقات الطويلة بين مصر والجزائر أكبر من ذلك“.
“لن أرضى باعتذار من جانب واحد”
أما عن سؤال آخر حول إمكانية تقديم اعتذار للجزائر فإن رئيس الاتحاد المصري قال: “الاعتذار من طرف واحد مرفوض من جانبنا لأنه إذا كان قد حدث تجاوز من بعض الجماهير المصرية تجاه الفريق الجزائري في القاهرة فإنه في المقابل حدث اعتداء من الجماهير الجزائرية على الجماهير المصرية في السودان يوم 18 نوفمبر، لذا أرى أن الحل يجب أن يكون في إطار الأسرة الواحدة“.
“الفيفا لن تدرس شكوى مصر قبل الفصل في شكوى الجزائر”
وحول الأسباب التي جعلت “الفيفا“ تؤجل الفصل في القضية الجزائرية- المصرية فإن زاهر رد بقوله: “المسؤولون في الفيفا أجّلوا النظر في أمر شكوى مصر لحين الانتهاء من أزمة 14 نوفمبر وبعدها سيتم فتح ملف أحداث السودان، لم نقدم أي طلب للفيفا لتأجيل الفصل في القضية وهم الذين قرروا تأجيل الجلسة لشهر ماي المقبل ولم تحدث تدخلات من جانبنا أو من الجانب الجزائري، لكن البعض ردّد ذلك خطأ“.
“الفيفا ستعاقبنا، حدث التصالح أو لم يحدث”
وحول ما يردده البعض عن أن مصر تسعى للصلح خوفا من عقوبات “الفيفا” قال رئيس الاتحاد المصري: “مساعينا لإنهاء الأزمة ليست لها علاقة بالخوف من عقوبات الفيفا لأن هناك عقوبة ستوقّع على مصر بالفعل ونحن نعرف ذلك، لكننا نسعى للصلح لأننا مقتنعون بضرورة إعادة العلاقات الطبيعية مع الجانب الجزائري، فهو الأمر الطبيعي لأن الخلاف يجب أن لا يستمر أكثر من ذلك لصالح الشعبين“.
---------
القضية بدأت تأخذ أبعادا أخطر
زهية : “كان عليّ ألاّ أكشف لريبيري وبن زيمة عن سنّي الحقيقي”
تواصل زهية دهار التي كانت سببا في هذه الفضيحة التي ورّطت فيها أكبر النجوم العالمية وزعزعت المنتخب الفرنسي، ويتعلّق الأمر بكل من بلال ريبيري، كريم بن زيمة، وقوفو، من خلال تصريحاتها التي أدلت بها والتي أصبحت محل اهتمام جميع الهيئات التحريرية الرياضية بالدرجة الأولى في مختلف أنحاء العالم، ولأول مرة تدلي بها ليومية “ذو دايلي مايل“ الناطقة باللغة الإنجليزية، وقالت في هذا الشأن:” ريبيري، قوفو، وبن زيمة... أحبهم جميعا، يعاملونني باحترام فقط، بقوا إلى جانبي بشكل جيد، اختبأت مع هؤلاء الرجال لكنني لم أكشف لهم عن سني الحقيقية“.
“ريبيري منحني 700 أورو وبن زيمة 500 أورو”
وفي المقابل بثت القناة التلفزيونية الفرنسية “أر. تي. آل.” محضر استماع زهية دهار، وأكدت فيه عندما قالت : “تنقلت إلى ميونيخ للالتقاء بفرنك ريبيري، وهذا الأخير قام بدفع تكاليف السفر والتقيت به هناك وكان ذلك يوم 7 أفريل 2009، لحضور عيد ميلاده السادس والعشرين، مقابل مبلغ مالي يقدر ب 700 أورو دفعه لي. أما بالنسبة لكريم بن زيمة فإن الأمر يختلف حيث قابلته في فندق بباريس مقابل مبلغ مالي يقدر 500 أورو لليلة واحدة“. لكن زهية دهار علاقتها كبيرة جدا مع بلال ريبيري. هذا الأخير كانت زهية إلى جانبه للاحتفال بعيد ميلادها الثامن عشر وذلك في شهر فيفري الماضي.
حديث عن مؤامرة من “M6” على “TF1” و“كنال +”
ورغم كل الحديث الذي روّج في الآونة الأخيرة حول فضيحة نجوم المنتخب الوطني مع زهية دهار، إلا أن هناك حديث عن مؤامرة حيكت وراء كل هذا من قبل القناة التلفزيونية الفرنسية “أم. 6”، حسب المعلومات التي قيلت في هذا الشأن خلال الأيام الأخيرة، حيث أن هذه القناة التلفزيونية “أم. 6” هي التي قامت بتفجير هذه القضية بعدما تأكدت من عدم حصولها على حقوق بث المونديال المقبل في جنوب إفريقيا، خاصة أنها كانت صاحبة الحقوق في المونديال الماضي في 2006، لكن هذه المرة عادت الحقوق إلى قناتي “تي. أف. 1”، و”كنال +” الفرنسيتين، مما دفعها لخلق هذه البلبلة من أجل ضرب استقرار المنتخب الفرنسي، وراحت للترويج لهذه القضية التي أثارت انتباه الجميع في العالم، خاصة في المجتمع الفرنسي الذي يريد أن يعرف حقيقة ما حدث مع لاعبيه في وقت ليس ببعيد تماما، ودون شك هذه القضية ستأخذ أبعادا ما دام أن الدولة الفرنسية معروفة بصرامتها عندما يتعلّق الأمر بمثل هذه القضايا الحساسة.
مسيّر مقهى “الزمان“ بفرنسا فرّ إلى لبنان
وحسب المعلومات الأخيرة فإن زهية دهار كانت تنتمي إلى مجموعة من عاهرات يبلغ عددهن 30 يشتغلن في مقهى “الزمان“ في الشارع المعروف بفرنسا “شونز إليزي”، هؤلاء النساء اعترفن جميعًا بأنهن كن يتناولن أقراصا من المخدرات، واتّهمن وليد فرات الذي كان يسيّر هذا المقهى، قبل أن يفر إلى لبنان رفقة ابنيه جورج ووايلي اللذين كانا يتدبّران أمر النساء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.