غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 51495 شهيدا و117524 جريحا    عطاف يشارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس    الجمباز الفني/كأس العالم: تأهل ثلاثة جزائريين للنهائي    وزير الاتصال يشرف بورقلة على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين    انطلاق أشغال الندوة الوطنية حول "تقييم التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية"    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم ال90 على التوالي    أكسبو 2025: جناح الجزائر يحتضن أسبوع الابتكار المشترك للثقافات من أجل المستقبل    تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة/الجزائر-نيجيريا (0-0): مسار جد مشرف لفتيات الخضر    حج: انطلاق عملية الحجز الالكتروني بفنادق بمكة المكرمة ابتداء من اليوم السبت    إطلاق عملية رقابية وطنية حول النشاطات الطبية وشبه الطبية    ملك النرويج يتسلم أوراق اعتماد سفير فلسطين    مقتل مسؤول سامي في هيئة الأركان العامة    بيع أضاحي العيد ابتداء من الفاتح مايو المقبل, بالولايات ال58    المرأة تزاحم الرجل في أسواق مواد البناء    بالذكرى ال63 لتأسيس المحكمة الدستورية التركية، بلحاج:    ملتزمون بتحسين معيشة الجزائريين    مزيان يدعو إلى الارتقاء بالمحتوى واعتماد لغة إعلامية هادئة    مخططات جديدة لتنمية المناطق الحدودية الغربية    النخبة الوطنية تراهن على التاج القاري    15 بلدا عربيا حاضرا في موعد ألعاب القوى بوهران    مداخيل الخزينة ترتفع ب 17 بالمائة في 2024    التوقيع بإسطنبول على مذكرة تفاهم بين المحكمة الدستورية الجزائرية ونظيرتها التركية    استشهاد 4 فلسطينيين في قصف مكثّف لبيت حانون وغزة    الدبلوماسية الجزائرية أعادت بناء الثقة مع الشركاء الدوليين    رئيسة مرصد المجتمع المدني تستقبل ممثلي الجمعيات    متابعة التحضيرات لإحياء اليوم الوطني للذاكرة    اجتماع لجنة تحضير معرض التجارة البينية الإفريقية    الكسكسي غذاء صحي متكامل صديق الرياضيين والرجيم    60 طفلًا من 5 ولايات في احتفالية بقسنطينة    وكالات سياحية وصفحات فايسبوكية تطلق عروضا ترويجية    انطلاق فعاليات الطبعة الخامسة لحملة التنظيف الكبرى لأحياء وبلديات الجزائر العاصمة    الجزائر وبراغ تعزّزان التعاون السينمائي    ختام سيمفوني على أوتار النمسا وإيطاليا    لابدّ من قراءة الآخر لمجابهة الثقافة الغربية وهيمنتها    إبراهيم مازة يستعد للانضمام إلى بايرن ليفركوزن    المجلس الشعبي الوطني : تدشين معرض تكريما لصديق الجزائر اليوغسلافي زدرافكو بيكار    قانون جديد للتكوين المهني    رئيس الجمهورية يدشن ويعاين مشاريع استراتيجية ببشار : "ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية.. "    توقيع عقدين مع شركة سعودية لتصدير منتجات فلاحية وغذائية جزائرية    الأغواط : الدعوة إلى إنشاء فرق بحث متخصصة في تحقيق ونشر المخطوطات الصوفية    سيدي بلعباس : توعية مرضى السكري بأهمية إتباع نمط حياة صحي    انتفاضة ريغة: صفحة منسية من سجل المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي    رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني تستقبل ممثلي عدد من الجمعيات    عبد الحميد بورايو, مسيرة في خدمة التراث الأمازيغي    تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة: فتيات الخضر من اجل التدارك ورد الاعتبار    وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة    الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة    250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر    بلمهدي يحثّ على التجنّد    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش    البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع    رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محامحة: “اخترت الخضر، لكنني لن أرفض فرنسا إذا لم أستدع وبلفوضيل يرفض الجزائر“
نشر في الهداف يوم 23 - 04 - 2010

بصورة مفاجئة أعلن محامحة سعيد وسط ميدان أولمبيك ليون (20 سنة) لموقع “إيلاف” رغبته في حمل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، مشيرا الى أن مسؤول المنتخبات الوطنية فضيل تيكانوين اتصل به
وطلب منه تجهيز وثائقه الإدارية تحضيرا لإمكانية ضمنه الى فريق الآمال الذي يستعد لخوض تصفيات الألعاب الأولمبية 2012. وكانت مصادر موثوقة ومقربون من اللاعب أشاروا الى أن اللاعب لم يكن على الأقل في وقت مضى يملك الحماس الكافي الذي يجعله يلعب للجزائر خاصة أنه كان قائدا لمنتخب فرنسا أقل من 19 سنة، وكان يأمل تمثيل منتخب “الديّكة”، ولكن المعني نفى ذلك مشيرا الى أنه وطني ومتمسك بجذوره التي تعود إلى مدينة سطيف. وقال محامحة إنه سيقبل دعوة المنتخب الأول، ولن يرفض أيضا استدعاء فريق الآمال إذا تلقاه، وهو ما نأمل أن يكون صادقا لأن حاجتنا ملحة إلى لاعبين وطنيين يعرفون قيمة الجزائر وقيمة القميص الذي سيلبسونه.
“لهذا السبب لا ألعب في أولمبيك ليون”
في ردوده على أسئلة موقع “إيلاف”، قال محامحة عن سبب غيابه عن فريق ليون في المدة الأخيرة عكس بداية الموسم إن الأمر يتعلق بالإصابة التي تعرض لها وتسببت في غيابه شهرين كاملين، مشيرا الى أنه أساسي مع الفريق الإحتياطي وفي الوقت نفسه يتدرب مع الفريق المحترف. وأضاف: “تواجد لاعبين هم في المنتخب الفرنسي على غرار تولالان الذي أشغل المنصب الذي يلعب فيه هو لم يكن عائقا في مشاركتي في منصبه قبل المونديال لكن المدرب كلود بويال أكد لي أنني مازلت من بين اللاعبين الذين سيعتمد عليهم مستقبلا خاصة أن سني 19 عاما ويجب عليّ أن لا أتسرّع لأن الفرصة ستمنح لي قريبا”. وعن منصبه أكد محامحة أنه لاعب وسط ميدان دفاعي يجيد اللعب بكلتا القدمين.
“تيكانوين طلب مني إرسال ملفي وأنا بصدد تحضير وثائقي”
وعن ما إذا كان يملك الرغبة للعب في صفوف المنتخب الجزائري، قال: “الأمر ليس مجرد اهتمام فقط فأنا حاليا في اتصال دائم مع فضيل تكانوين المدير الفني الوطني المكلف بالشبان، والذي طلب مني تكوين ملف إداري واستخراج جواز السفر وأنا حاليا بصدد العمل على هذا وعندما أنتهي من هذا العمل أقوم بإرسال جل الوثائق للاتحادية قصد تأهيلي من الجانب القانوني لأتمكن من اللعب رفقة المنتخب الوطني”. وعن ما إذا كان سيقبل دعوة فريق الآمال أكد أنه لن يرفضها حيث يرى أن اللعب لهذا المنتخب سيسهّل اندماجه في المنتخب الأول. وأضاف: “قلت لك إنني سألعب للجزائر ولم أحدد الفئة، فإن كنت قادرا في الوقت الحالي على تقديم الإضافة للمنتخب الأول فهذا جيد وإن لم أكن قادرا في الوقت الحالي فاللعب للآمال سيكون تجربة رائعة ولم لا المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة لأن هذه المنافسة ستجمع أكبر الفرق العالمية” .
“لا يمكنني رفض إستدعاءات منتخب فرنسا لأن ذلك يعرضني للعقوبة”
وعن ما يقال عنه من أنه ليس مهتما باللعب للمنتخب الجزائري، نفى محامحة قطعيا الأمر وقال: “لا، ليس في الأمر شيء من الحقيقة، فأنا إنسان متعلق كثيرا بوطني وأزور ولايتي سطيف كل سنة في حدود استطاعتي، ولعبي للجزائر سيكون عاجلا أم آجلا. وكما قلت لكم فأنا تحت تصرف المدربين الوطنيين”. وأضاف أنه يلعب لمنتخبات فرنسا لكنه لا يمكنه أن يرفض تلبية الإستدعاءات وهو ما علق عليه بالقول: “إن لم ألعب للجزائر لا يمكنني رفقة إستدعاءات المنتخب الفرنسي للأواسط فهذا سيعرضني للعقوبة وأقول لكم أمرا، في المنتخب الفرنسي استفدت من التجربة ولعبت أمام فرق أوروبية عريقة على غرار إنجلترا وألمانيا وغيرهما، وهو ما سأضعه في خدمة المنتخب الوطني”.
“لم يسبق وأن رددت نشيد فرنسا والظروف جعلت بلفوضيل يرفض الجزائر”
قال محامحة أن لعبه للمنتخب الفرنسي ساعده كرويا ومنحه فرصة الإمضاء لفريق محترف وعمره لم يتجاوز 17 سنة، حيث قال: “أظن أن أولمبيك ليون ما كان سيعطيني ذلك لو لم أكن قائدا للمنتخب الفرنسي في جميع الأصناف، وهل تعلمون أنني بالرغم من لعب للمنتخب الفرنسي في منافسات دولية عدة غير أنني لم أردد النشيد الفرنسي في أي لقاء رسمي منذ حملي لألوان الديكة“. وعن علاقة طافر وبلوفضيل زميليه في الفريق بالجزائر، قال: “طافر بمثابة أخي ولعبنا مع بعض منذ الصغر في أولمبيك ليون والأمر الذي يمكنني أن أقوله هو أنه يحب الجزائر كثيرا ولم يتنكر لأصوله، وعن لعبه للمنتخب الجزائري فهذا أمر شخصي ويتعلق به غير أنني أؤكد لكم أنه من المناصرين الأوفياء للخضر. وفيما يتعلق ببلفوضيل فأظن أنه على شاكلة يانيس، غير أن الظروف الحالية هي التي حكمت عدم قبوله دعوة المنتخب“. وقد ختم محامحة حواره بتمنياته حضور أحد تربصات “الخضر”، ورغبته في مشاهدة وفاق سطيف النادي الذي يناصره في الجزائر يتوج بلقب البطولة الوطنية.
--------
يوجد في نهاية عقده والفريق لن يجدّد له
سلطاني لن يستمر مع “أدو دن هاغ” الموسم القادم
وفقا لتقارير للصحافة الهولندية نشرت أمس فإن إدارة فريق “أدو دن هاغ” أخرجت المهاجم الجزائري كريم سلطاني من مخططاتها للموسم القادم بإعلانها قرار عدم الدخول في مفاوضات للتجديد معه إلى جانب لاعبين آخرين من الفريق تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي، وبالتالي سيكون سلطاني حرا تماما وبإمكانه التفاوض مع أي فريق يرغب في ضمه. ويقضي المهاجم الجزائري موسمه الثاني على التوالي مع نادي مدينة “لاهاي” الهولندية بعد أن قدم إليه مطلع موسم (2008-2009) من نادي “فينلو” الهولندي، ويشار أيضا إلى أن سلطاني سبق له أن عبّر عن رغبته في الرحيل عن “أدو دن هاغ“ بعد نهاية عقده والوجهة قد تكون فرنسا التي بدأ فيها مع فريق “بريست”، وقد أكد المعني أن نادي “لوريون” يراقبه.
--------------
حفيظ دراجي يعود للحديث عن حصة “بكل روح رياضية”:
“كنت محقا في اختيار موضوع البرنامج لأنه عرّى المستور... ولا صلح مع المصريين“
عاد حفيظ دراجي في العمود الذي يكتبه أسبوعيا في مجلة “سوبر” الإماراتية إلى برنامجه “بكل روح رياضية“ الذي بث قبل أيام على قناة “الجزيرة الرياضية”. واعتبر دراجي أن الضجة التي أعقبت الحصة ومادار فيها والتي كانت مخصصة لتناول قضية تأجيل العقوبات على الإتحاد المصري، جعلته يتأكد أنه لم يخطئ ببرمجة هذا الموضوع، مشيرا إلى أن الحصة كشفت المستور، وأنه محق فيما يكتب وفي قناعاته التي يقول من خلالها “إن الجرح عميق ونسيان ما حدث في القاهرة وبعد مباراة أم درمان من المستحيلات السبعة، ومن يقول غير ذلك يكذب وينافق ويريد تغطية الشمس بالغربال والهروب إلى الأمام”، على حد تعبيره وقال دراجي إنه ليس متعصبا ولا من دعاة التعصب الممقوت، لكنه يطلب من كل مصري أن يقرأ ما يكتب، ويقرأ أفكاره من خلال وضع نفسه كجزائري.
“الجزائريون لن ينسوا تواطؤ السياسيين والفنانين وبعض اللاعبين المصريين”
وكتب دراجي إن المصريين لم ينسوا مرارة الإخفاق وما فعله الجزائريون على صحفات الجرائد ومواقع الأنترنت، وشركة أورسكوم، وما تناقلته الفضائيات من صور رعب وشهادات فنانين قال إنها مزيفة، وأضاف: “وحتى التتويج بكأس أمم إفريقيا بجدارة واستحقاق لم ينس المصريين إخفاقهم في التأهل إلى المونديال بسبب الجزائر والجزائريين، وكأن ذلك حقهم المشروع الذي اغتصبه الجزائريون منهم، فراحوا يطالبون بضرورة الاعتذار، ومعاقبة الاتحاد الجزائري وجمهوره على أمور لم يلتقط منها مصور مصري واحد، ولا كاميرا واحدة من عشرين كاميرا مصرية كانت موجودة في السودان أية صورة”، وقال إن الجزائريين لم يردوا لأنهم كانوا منشغلين بالأفراح والتأهل إلى المونديال لكنهم “لم ولن ينسوا ما فعله الإعلام المصري ببلدهم وشهدائهم ورموزهم ونسائهم ورجالهم، وبتواطؤ من بعض السياسيين والفنانين والمثقفين، وحتى بعض اللاعبين“ على حد تعبير المعلق الشهير.
“الاعتذار كان مطلب مصر شعبا وحكومة، ثم صار شرط الإتحاد الجزائري للمصالحة”
وأكد دراجي أن الاعتذار كان مطلبا مصريا رسميا وشعبيا، لكنهم تنازلوا عنه لأنه غير منطقي قبل أن يصبح (الاعتذار) شرط الإتحاد الجزائري من أجل المصالحة وعودة المياة إلى مجاريها، وأضاف أن رفض بعض المصريين النزول والإعتذار من شأنه أن يؤجج لحقد متبادل ستتوارثه الأجيال، جازما بأن قرار التوقف عن التراشق الإعلامي ليس بيد المصريين، يرفعون أيديهم متى يشاءون ويهزونها متى يريدون، مواصلا: “الجزائر الرسمية والشعبية ليست في انتظار سمير زاهر حتى يعتذر، وإذا اعتذر على ماذا يعتذر؟ هل يعتذر على الاعتداء؟ أم يعتذر على الكذب بأن الأوتوبيس تم تكسيره من الداخل...“.
“على المصريين قبل أن يتكلموا أن يضعوا أنفسهم مكان الجزائريين”
وواصل دراجي يكتب: “وإذا كان المصريون قد تنازلوا على طلب الاعتذار طواعية أو مرغمين، فإن الجزائريين لا يطالبون بالاعتذار أصلا، لكنهم لا يريدون الصلح على الأقل في الوقت الراهن، وستتأكدون من ذلك على هامش اجتماعات الاتحاد العربي في جدة، التي يعلق عليها الجانب المصري أماله في الحفاظ على ماء الوجه، الاتحاد الجزائري لا يقبل الصلح لأنه ليس حر نفسه، ولأن ثقته في نظرائه تزعزعت، والجزائريون لا يريدون الاعتذار لأنهم يدركون بأنه لن يكون خالصا لله، ولا يريدون الاعتذار لأن الإعلام المصري أساء إلى مصر وشعب مصر قبل أن يسيء إلى الجزائر، وكرامة الجزائريين وعزتهم ليست مرتبطة بتداعيات مباراة في كرة القدم”. وتمنى دراجي أن يتم التعليق على قناعاته مجددا لأنه يطلب من كل مصري قبل أن يقرأ هذه الأسطر أن يضع نفسه مكان الجزائري قبل أن يقول شيئا، والعكس صحيح وبخصوص المحايدين قال: “أما المحايدون من القراء العرب فأدعوهم إلى التبصر والحكمة والتجرد من كل الأفكار المسبقة، وكل التأثيرات مهما كان مصدرها وعودوا بالذاكرة إلى سيناريو الأحداث وما صاحبها من تهويل وتضليل لتفهموا بأن الجرح عميق”.
---------
قال إن “الفيفا“ ستسلّط عقوبات على مصر حدث التصالح أم لاسمير زاهر: “الأزمة مع الجزائر يجب أن تنتهي باعتذار من الجانبين”
أبدى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر مرونة واضحة بشأن الأزمة مع نظيره الجزائري وأكد على ضرورة إنهاء الخلاف فورا لأن التاريخ الطويل بين البلدين أكبر من مباراة كرة القدم، ورفض زاهر في مقابلة مع موقع “CNN بالعربية“ تقديم اعتذار من جانب واحد للجانب الجزائري على الخلافات التي نشبت قبل ما يقرب عن خمسة أشهر على هامش لقاء المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات كأس العالم، وأكد زاهر أن “الفيفا“ هي التي أجّلت جلسة الاستماع التي كان مقررا عقدها في 14 من الشهر الحالي لمحاولة التوصل لحل للأزمة مع الجزائر، وأشار إلى أن رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد تولّى ملف هذه الأزمة وأبدى رغبته في ضرورة إنهاء الخلاف خلال اجتماعات الاتحاد العربي في 24 من الشهر الجاري.
“الأمير سلطان سيتولّى تقريب وجهات النظر”
وقال زاهر في رده على سؤال حول ما وصلت إليه قضية الجزائر ومصر: “الأمر مازال كما هو ولم يتغير شيء حتى الآن، وإن كانت هناك محاولات من رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد الذي يبذل مساع مع آخرين منهم رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي محمد بن همام لرأب الصدع بين الاتحادين المصري والجزائري لكرة القدم الذي حدث على خلفية مباراة منتخبي مصر والجزائر في القاهرة“، وتابع: “البعض يترقب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم التي ستعقد مطلع الأسبوع المقبل وستجري على هامشها انتخابات الاتحاد العربي والتي ترشحت فيها مع رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة وستكون المنافسة بين خمسة مرشحين يتم اختيار أربعة منهم لتمثيل إفريقيا، وتحرّك الأمير سلطان خلال الفترة الماضية من أجل التوصّل لحل يرضي للطرفين لإنهاء الخلاف، الأمير سلطان هو كبير الأسرة الكروية العربية ويتخذ موقفا لحل الأزمة الناشبة بين الاتحادين المصري والجزائري وهي أزمة لابد من حلها لأنه من غير المقبول أن تستمر تلك الخلافات بين بلدين كبيرين بسبب مباراة كرة القدم وهو ما أقتنع به، أتمنى إنهاء تلك الأزمة الطارئة في أقرب وقت ممكن لأن العلاقات الطويلة بين مصر والجزائر أكبر من ذلك“.
“لن أرضى باعتذار من جانب واحد”
أما عن سؤال آخر حول إمكانية تقديم اعتذار للجزائر فإن رئيس الاتحاد المصري قال: “الاعتذار من طرف واحد مرفوض من جانبنا لأنه إذا كان قد حدث تجاوز من بعض الجماهير المصرية تجاه الفريق الجزائري في القاهرة فإنه في المقابل حدث اعتداء من الجماهير الجزائرية على الجماهير المصرية في السودان يوم 18 نوفمبر، لذا أرى أن الحل يجب أن يكون في إطار الأسرة الواحدة“.
“الفيفا لن تدرس شكوى مصر قبل الفصل في شكوى الجزائر”
وحول الأسباب التي جعلت “الفيفا“ تؤجل الفصل في القضية الجزائرية- المصرية فإن زاهر رد بقوله: “المسؤولون في الفيفا أجّلوا النظر في أمر شكوى مصر لحين الانتهاء من أزمة 14 نوفمبر وبعدها سيتم فتح ملف أحداث السودان، لم نقدم أي طلب للفيفا لتأجيل الفصل في القضية وهم الذين قرروا تأجيل الجلسة لشهر ماي المقبل ولم تحدث تدخلات من جانبنا أو من الجانب الجزائري، لكن البعض ردّد ذلك خطأ“.
“الفيفا ستعاقبنا، حدث التصالح أو لم يحدث”
وحول ما يردده البعض عن أن مصر تسعى للصلح خوفا من عقوبات “الفيفا” قال رئيس الاتحاد المصري: “مساعينا لإنهاء الأزمة ليست لها علاقة بالخوف من عقوبات الفيفا لأن هناك عقوبة ستوقّع على مصر بالفعل ونحن نعرف ذلك، لكننا نسعى للصلح لأننا مقتنعون بضرورة إعادة العلاقات الطبيعية مع الجانب الجزائري، فهو الأمر الطبيعي لأن الخلاف يجب أن لا يستمر أكثر من ذلك لصالح الشعبين“.
---------
القضية بدأت تأخذ أبعادا أخطر
زهية : “كان عليّ ألاّ أكشف لريبيري وبن زيمة عن سنّي الحقيقي”
تواصل زهية دهار التي كانت سببا في هذه الفضيحة التي ورّطت فيها أكبر النجوم العالمية وزعزعت المنتخب الفرنسي، ويتعلّق الأمر بكل من بلال ريبيري، كريم بن زيمة، وقوفو، من خلال تصريحاتها التي أدلت بها والتي أصبحت محل اهتمام جميع الهيئات التحريرية الرياضية بالدرجة الأولى في مختلف أنحاء العالم، ولأول مرة تدلي بها ليومية “ذو دايلي مايل“ الناطقة باللغة الإنجليزية، وقالت في هذا الشأن:” ريبيري، قوفو، وبن زيمة... أحبهم جميعا، يعاملونني باحترام فقط، بقوا إلى جانبي بشكل جيد، اختبأت مع هؤلاء الرجال لكنني لم أكشف لهم عن سني الحقيقية“.
“ريبيري منحني 700 أورو وبن زيمة 500 أورو”
وفي المقابل بثت القناة التلفزيونية الفرنسية “أر. تي. آل.” محضر استماع زهية دهار، وأكدت فيه عندما قالت : “تنقلت إلى ميونيخ للالتقاء بفرنك ريبيري، وهذا الأخير قام بدفع تكاليف السفر والتقيت به هناك وكان ذلك يوم 7 أفريل 2009، لحضور عيد ميلاده السادس والعشرين، مقابل مبلغ مالي يقدر ب 700 أورو دفعه لي. أما بالنسبة لكريم بن زيمة فإن الأمر يختلف حيث قابلته في فندق بباريس مقابل مبلغ مالي يقدر 500 أورو لليلة واحدة“. لكن زهية دهار علاقتها كبيرة جدا مع بلال ريبيري. هذا الأخير كانت زهية إلى جانبه للاحتفال بعيد ميلادها الثامن عشر وذلك في شهر فيفري الماضي.
حديث عن مؤامرة من “M6” على “TF1” و“كنال +”
ورغم كل الحديث الذي روّج في الآونة الأخيرة حول فضيحة نجوم المنتخب الوطني مع زهية دهار، إلا أن هناك حديث عن مؤامرة حيكت وراء كل هذا من قبل القناة التلفزيونية الفرنسية “أم. 6”، حسب المعلومات التي قيلت في هذا الشأن خلال الأيام الأخيرة، حيث أن هذه القناة التلفزيونية “أم. 6” هي التي قامت بتفجير هذه القضية بعدما تأكدت من عدم حصولها على حقوق بث المونديال المقبل في جنوب إفريقيا، خاصة أنها كانت صاحبة الحقوق في المونديال الماضي في 2006، لكن هذه المرة عادت الحقوق إلى قناتي “تي. أف. 1”، و”كنال +” الفرنسيتين، مما دفعها لخلق هذه البلبلة من أجل ضرب استقرار المنتخب الفرنسي، وراحت للترويج لهذه القضية التي أثارت انتباه الجميع في العالم، خاصة في المجتمع الفرنسي الذي يريد أن يعرف حقيقة ما حدث مع لاعبيه في وقت ليس ببعيد تماما، ودون شك هذه القضية ستأخذ أبعادا ما دام أن الدولة الفرنسية معروفة بصرامتها عندما يتعلّق الأمر بمثل هذه القضايا الحساسة.
مسيّر مقهى “الزمان“ بفرنسا فرّ إلى لبنان
وحسب المعلومات الأخيرة فإن زهية دهار كانت تنتمي إلى مجموعة من عاهرات يبلغ عددهن 30 يشتغلن في مقهى “الزمان“ في الشارع المعروف بفرنسا “شونز إليزي”، هؤلاء النساء اعترفن جميعًا بأنهن كن يتناولن أقراصا من المخدرات، واتّهمن وليد فرات الذي كان يسيّر هذا المقهى، قبل أن يفر إلى لبنان رفقة ابنيه جورج ووايلي اللذين كانا يتدبّران أمر النساء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.