أكد أمس لاعب وسط ميدان نادي سوشو الفرنسي رياض بودبوز في حوار خص به موقع إيلاف الرياضي بأنه جهز كل وثائقه من اجل الالتحاق بالمنتخب الوطني الجزائر حيث أوضح بأنه استلم جواز سفره الجزائري بشكل رسمي و حضر كل الوثائق اللازمة التي طلبتها منه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مما يعني أن بودبوز على أتم الاستعداد للالتحاق بكتيبة سعدان في تربص سويسرا القادم ، و في نفس الوقت أكد رياض بودبوز بأنه جاهز بدنيا وفنيا لخوض غمار المونديال في حال تم توجيه الدعوة إليه رسميا بالرغم من أن انضمام بودبوز إلى صفوف الخضر أصبح شيء شبه رسمي خاصة أن اللاعب أكد أمس بان الناخب الوطني رابح سعدان اتصل به في العديد من المرات من اجل التحدث إليه و تقريبه أكثر من جو التشكيلة التي يستعد للاندماج في صفوفها ، و من جهة أكد بودبوز أيضا بأنه على اتصال دائم بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم و رئيسها محمد روراوة الذي يتصل في كل مرة ببودبوز من اجل توضيح بعض الأمور التي يجهلها اللاعب ، و هده كلها مؤشرات تؤكد بان بودبوز بات من محاربي الصحراء بشكل شبه رسمي ، و في سياق آخر و فيما يتعلق بناديه سوشو الذي ما زال مرتبطا معه لموسمين إضافيين أكد بودبوز بأنه تلقى عن طريق مناجيره الخاص نبأ اهتمام نادي اولمبيك مرسيليا بخدماته حيث تقدم بعرض من اجل الاستفادة من خدمات اللاعب في الموسم المقبل ، في حين أوضح بودبوز بأنه سمع كلاما عن اهتمام النادي الانجليزي العريق مونشستر يونايتد به من اجل ضمه الموسم القادم لكنه أكد في ذات الوقت بأنه لم يتلقى أي تأكيد من طرف مناجيره الخاص ، و في نفس السياق أكد بودبوز بأنه ما زال مرتبطا مع ناديه سوشو لموسمين آخرين مما يجعله يفكر أكثر في الاستقرار خاصة انه أحب اللعب في هذا النادي الذي اظهر اداءا متميزا معه هذا الموسم ، و من جهة أخرى قال بودبوز بان الجزائر هي اختيار القلب حيث اختار حمل ألوان المنتخب الجزائري عن قناعة بالرغم من انه كان قادرا على حمل ألوان المنتخب الفرنسي ، لكنه فضل أن يحمل ألوان منتخب وطنه الأصلي الجزائر كما أضاف بأنه في قمة السعادة بسبب الثقة التي وضعها فيه الناخب الوطني رابح سعدان و التي جعلته يفضله على الكثير من اللاعبين الآخرين الذين تمنوا حمل ألوان الجزائر ، و أوضح بودبوز بأنه فخور بالإنجازات التي حققها رفقاء بوقرة في المدة الأخيرة و على رأس هذه الانجازات تحقيق التأهل إلى المونديال و الوجه المشرف الذي ظهروا به في الكان الماضي بانغولا .
