توقفت مسيرة المباريات السبع دون هزيمة لسريع المحمدية الجمعة الفارط بملعب 8 ماي بسطيف، وذلك بعد هزيمته أمام الاتحاد السطايفي بهدف الهداف طيايبة، في لقاء لم تقدم فيه التشكيلة البرتقالية الكثير. هزيمة “الصام” أمام “الڤرونة” جعلت الفريق يدخل دائرة الحسابات بحكم أن تشكيلة المدرب عصمان لم ترسم بعد بقاءها ضمن حظيرة القسم الثاني، وأصبحت الآن أكثر من أي وقت مضى بحاجة ماسة لثلاث نقاط من أجل ضمان البقاء رسميا. وكانت تشكيلة المحمدية خارج الإطار ولم تقدّم أي شيء يوحي برغبتها في العودة بنتيجة إيجابية، حيث ظهرت بوجه شاحب خاصة خلال الشوط الثاني وبالضبط بعد هدف طيايبة. مباراة “الموك” أصبحت أكثر من مصيرية وبهزيمتها في سطيف أصبح لزاما على سريع المحمدية حصد ثلاث نقاط على أكثر تقدير من أجل ضمان البقاء رسميا، وذلك لن يكون سوى بالفوز هذا الجمعة على مولودية قسنطينة بملعب والي محمد، وهي المقابلة التي أصبحت أكثر من مصيرية لأصحاب الزي البرتقالي المطالبين بالإبقاء على النقاط الثلاثة بملعبهم للخروج من دائرة الحسابات وتفادي أي مفاجآت مع نهاية الموسم. التشكيلة استأنفت أمس بعدما استفاد رفقاء المهاجم راجع من يوم راحة أول أمس السبت من أجل الاسترجاع بعد التعب الذي نال منهم إثر الرحلة الشاقة، عادت تشكيلة السريع عشية أمس إلى أجواء التدريبات بغابة البخايتية، حيث سيشرع أشبال المدرب عصمان في التحضير للمقابلة المنتظرة نهاية هذا الأسبوع أمام “الموك”. بن فطة يجتمع بلاعبيه ويحسّسهم بالمسؤولية اجتمع رئيس الفرع بن فطة محمد أمس بلاعبيه بمقرّ النادي قبل انطلاق الحصة التدريبية بحضور المدرب عصمان، حيث شدّد من لهجته تجاه لاعبيه وأظهر غضبا شديدا خاصة بعدما دخل الفريق دائرة الحسابات. ووضع بن فطة الكرة في مرمى لاعبيه وحملهم المسؤولية، كما دعاهم لبذل المستحيل في المقابلة القادمة من أجل الفوز ولا غير بحكم أن مصير الفريق أصبح مرتبطا بلقاء “الموك”.