ڤاواوي: “شهادة عصام الحضري أعتز بها ولم يكن مخطئا لأني كنت أستحق لعب المونديال”

في البداية نريد أن نعرف ردك بخصوص ما قله عنك عصام الحضري في عدد اليوم من “الهداف”؟ (الحوار أجري أمس)
ما قاله عني عصام الحضري يشرفني كثيرا،
لاسيما أن الاعتراف لم يكن من حارس غير معروف وإنما من بطل إفريقيا 3 مرات متتالية وأحسن حارس في إفريقيا في أكثر من مناسبة، وهذه الشهادة أعتز بها لكن عصام الحضري لم يقل ذلك من فراغ وإنما لأنه يعرفني جيدا ويعرف كرة القدم جيدا.
القليل يعرف أن بينك وبين عصام الحضري علاقة صداقة، كيف ذلك؟
تربطني بحارس المنتخب المصري علاقة صداقة جيدة يسودها الاحترام، وقد تعارفنا عندما كنت أتقمص ألوان شبيبة القبائل وزادت علاقتنا قوة بعد مباريات الجزائر ومصر، بدليل أنه قبل لقاء الذهاب في ملعب تشاكر كان الحضري يجري عملية الإحماء في المرمى الثاني لكنه قطع كل مسافة الملعب وجاء ليلقي علي التحية حيث التقينا بالأحضان.
هل صحيح أن عصام الحضري يتقبل الهزيمة بكل روح رياضية؟
بطبيعة الحال يتقبل الهزيمة، بدليل أنه أكد أن تأهلنا إلى “المونديال“ كان مستحقا مثلما كان فوزنا عليهم في البليدة مستحقا، وربما يكون قد لاحظ الجميع أنه خلال المباريات الأربع التي جمعتنا بهم لم يصدر منه أي تصرف سلبي.
الحضري قال إنه لم يفهم سبب إبعادك من “المونديال“، وأنك كنت تستحق المشاركة تتويجا لك على المجهودات التي بذلتها في التصفيات
ليس الحضري فقط من يرى ذلك وإنما أيضا زملاؤك الصحفيين الذين كانوا في جنوب إفريقيا تأكدوا أني كنت في أحسن مستواي وفي لياقة عالية وكنت جاهزا للعب، وبالتالي أقول إن عصام الحضري محق لأني كنت أستحق فعلا المشاركة في كأس العالم، لأني كنت واثقا من تقديم الإضافة بخبرتي.
لماذا لم يقحمك الطاقم الفني في رأيك في مباريات “المونديال“؟
أنا أكبر خطأ ارتكبته في مشواري الكروي هو المشاركة في مباراة صربيا التي كانت المنعرج، حيث كان من المفترض أن لا أشارك فيها بعدما كنت خارج المنافسة مدة شهر ونصف مع فريقي السابق جمعية الشلف، كما أن وزني زاد قليلا ولم أقدم مباراة كبيرة، لكن بعدها عملت بجدية وكنت جاهزا من جميع الجوانب عندما تنقلت إلى جنوب إفريقيا.
البعض يرى أنك كنت قادرا على توظيف خبرتك لصالح المنتخب الأولمبي الذي يشارك في كأس إفريقيا للمحليين بالسودان، ما رأيك؟
هذا السؤال أعتقد أنه من الأجدر أن يجيب عليه الطاقم الفني لفريقي الحالي لأنه أدرى بإمكاناتي الحالية، وكل ما أقوله إن عصام الحضري يبلغ من العمر 38 سنة ويقولون إنه قادر على العطاء، في حين أن ڤاواوي يبلغ من العمر 34 سنة ويقولون عنه إنه أحيل على التقاعد “ماعليش رانا في الجزائر”.
ماذا تريد أن تضيف؟
نطلب من الله أن يفرج عن إخواننا في مصر ويرفع عنهم هذه الأزمة التي يتخبطون فيها، وإذا احتاجوا إلى المساعدة نحن هنا لأننا إخوة قبل كل شيء، وأشكر عصام الحضري على كل ما قاله عني، وأتمنى له التوفيق في مشواره مع فريقه المريخ السوداني.