شبيبة القبائل حناشي يستبعد كأس "الكاف" من أهداف الشبيبة

كل شيء أصبح واضحا الآن في البيت القبائلي، الشبيبة لن ترمي بثقلها في كأس "الكاف" وتشكيلة المدرب رشيد بلحوت
ستحضّر نفسها لمنافستي كأس الجمهورية والبطولة الوطنية اللتين يرى الرئيس حناشي أنهما الأولى باهتمامه على غرار كل لاعبي الفريق، لذا تقرّر أن لا تنال المغامرة القارية لهذا الموسم نصيبا كبيرا من اهتمام القبائل كما صرّح به المسيرون دائما، وذلك بالنظر إلى الأسباب التي قال عنها حناشي إنها موضوعية حيث سئم المسؤول الأول عن النادي التنقلات، المصاريف الكثيرة والتعب الناتج عنها على حد تعبيره.
يريد شحن البطاريات والتحضير للمنافسة الأغلى
وبالحديث دائما عن المنافسة القارية يمكن القول إنّ الإدارة القبائلية تريد استعادة الأنفاس نوعا ما والتحضير للتحدي الذي أصبح يسيل لعاب القبائل كثيرا وهو رابطة الأبطال الإفريقية التي يتضح لنا جليا أنّ حناشي يرغب في شحن لاعبيه بالشكل الجيد وإجراء التدعيم اللازم لخوض غمارها بداية من النسخة القادمة، لأن الحماس الذي تركته لدى ريال وزملائه الذين عايشوها الموسم الفارط لا يمكن أن تغطيه كأس "الكاف" بالنظر إلى فارق المستوى بين المنافستين، إضافة إلى أن مستوى الشبيبة لا يسمح لها بأن تتنافس على أقل من رابطة الأبطال.
الفوز المحقق أول أمس لا يرهن التأهل، لكن ...
وبالحديث عن لقاء الشبيبة أمام نادي "تيفراغ زينا" الموريتاني أول أمس يمكن القول إنّ النتيجة وبالرغم من أنها كانت ضئيلة إلا أنه لا يمكن اعتبارها كفارق سيكون في مصلحة الموريتانيين في لقاء العودة، بما أن المستوى كبير بين الفريقين ولولا الأسباب التي سنذكرها لاحقا لكانت النتيجة ثقيلة لمصلحة الشبيبة، لذا فإن الهدف الذي سجله شمس الدين نسّاخ لا يمكن اعتباره غير كافي لأن المعطيات ستنقلب في مباراة العودة، لكن بالنظر إلى كلام الرئيس حناشي معنا يمكن القول إنّ الرسالة التي يريد إيصالها هي أن لا يبذل لاعبوه جهودا أكبر مما هو مطلوب منهم.
عسلة كان في راحة تامة طيلة اللقاء
وبالعودة إلى مجريات لقاء أول أمس وبالحديث عن مردود كل عنصر على حدة يمكن القول إنّ عودة الحارس عسلة كانت موفقة بما أن زملاءه استطاعوا أن يحققوا فوزا مهما عكس ما يراه البعض والأمل في التأهل أصبح كبيرا، كما أن بقاءه في راحة تامة طيلة اللقاء يعني أن الفريق الموريتاني لا يملك هجوما قادرا على تهديده في لقاء العودة، حيث لم نشاهد أي تصدي حاسم للحارس البقائلي الذي بقي على غرار زملائه في كرسي الإحتياط أو الطاقم الفني والمسيرين ورجال الإعلام يشاهدون الفرص الضائعة من جانب يعلاوي ورفقائه.
ريّال وبرشيش أصبحا يهاجمان
وكدليل على أنّ الشبيبة سيطرت طولا وعرضا على اللقاء أننا في الكثير من المرات شاهدنا لاعبي محور الدفاع برشيش وريال يصعدان إلى الهجوم بل يبقيان هناك مدة معتبرة بما أن الكرة لم تبارح منطقة الموريتانيين، كما أننا لم نسجل أي هجمة معاكسة للزوار الذي اكتفوا بتأمين منطقتهم.
خطة الموريتانيين كانت تدخلات خشنة، "بحّر برك" وسقوط معتمّد
إضافة إلى كل هذا فإن "الفوضى" التي لعب بها الموريتانيون ساهمت كثيرا في نتيجة هدف دون رد، حيث لعب لاعبو "تيفراغ زينا" كلهم في الدفاع ولم نشاهد سوى تدخلات خشنة على لاعبي الشبيبة في أكثر من مناسبة، إرجاع الكرة من الجهة التي جاءت منها، احتجاجات دون سبب على قرارات الحكم إضافة إلى السقوط المتعمد وخاصة من الحارس ديالو، لذا فإنّ الشبيبة لم تلعب أمام فريق منظم كي تنظم صفوفها بل الفوضى التي سادت الموريتانيين هي التي جعلت لاعبي الشبيبة يفقدون معالمهم على أرضية الميدان.
لا وجود لرأس حربة حقيقي في غياب حميتي
والحقيقية التي لا يجب إغفالها أن وجود حميتي كان سيغيّر الكثير خاصة أنّ يعلاوي ويونس ولمهان تحركوا بشكل كبير على الطرفين، لكن غياب صاحب اللمسة الأخيرة هو الذي جعل النتيجة تبقى بذلك الفارق بما أن حميتي رأس حربة حقيقي وكان بإمكانه أن يضع كرتين أو ثلاث في الشباك لو كان مؤهلا للقاء، بما أنه رأس الحربة الوحيد الموجود في الشبيبة حاليا.
غياب الأنصار أفقد اللقاء نكهته الإفريقية
من جانب آخر، فقد لُعب لقاء أمس دون روح نظرا لغياب الأنصار الذي أفقد اللقاء حلاوته مما أثر بشكل مباشر على الأداء العام للاعبي الشبيبة، لكن لا يمكن اتخاذ هذا الأمر ذريعة بما أن الموريتانيين كانوا عازمين مسبقا على تنفيذ خطتهم الثلاثية بإحكام (تدخلات خشنة - إبعاد الكرة بشكل عشوائي - تضييع الوقت) كما كان يحدث في السنوات الفارطة بالنسبة للأندية الإفريقية لما تحل ضيفة على الجزائر.
===========
حناشي: "العودة بالتأهل من موريتانيا لا تحتاج إلى معجزة"
كان لنا حديث مع الرئيس القبائلي بعد لقاء الشبيبة أمام نادي "تيفراغ زينا" الموريتاني وأول ما بدأنا به هو معرفة رأيه كرئيس للفريق في حظوظ الشبيبة في لقاء العودة بعد نتيجة هدف لصفر التي أنهى بها أشبال بلحوت لقاء الذهاب، حيث قال حناشي في هذا الصدد: "لا أعرف لماذا يرى البعض أننا حققنا نتيجة سيئة أمام النادي الموريتاني، كل ما في الأمر أننا واجهنا فريقا رفض اللعب من البداية وهو ما صعّب مهمتنا كثيرا، وبخصوص لقاء العودة أقول إنّ الشبيبة لا تحتاج إلى معجزة أو أي شيء من هذا القبيل لتحقيق التأهل لأننا نملك كل الإمكانات للفوز هناك".
"لم أستبعد كأس الكاف من أهدافنا بسبب الفوز الضئيل"
وعمّا إذا كان كلام الرئيس حناشي الذي نشرناه على صفحاتنا أمس بخصوص استبعاده لكأس "الكاف" من أهداف الشبيبة راجع إلى الفوز الضئيل الذي حققه الفريق، قال محدثنا: "لست من الرؤساء الذين يتهربون من مسؤولياتهم، لو كنت أرغب في اللعب بقوة في كأس "الكاف" لصرّحت بذلك من البداية وليس لأننا فزنا أمام الموريتانيين بنتيجة هدف دون رد غيرت رأيي، استبعدت هذه المنافسة لأنها ليست من أهدافنا بما أننا سنخسر العديد من الأموال لنحصل على أقل منها هذا في حال التتويج، لذا أفضّل أن لا تكون هدفا".
"إذا جاءت مرحبا بها وإلا فهناك منافسات أهم منها"
وعن كأس "الكاف" دائما قال حناشي: "لن نكون أنانيين، سنلعب لتشريف الجزائر بكل قوة في هذا المحفل بالرغم من أنه لا يهمنا مثل رابطة الأبطال الإفريقية التي خسرنا فيها الكثير من الأموال دون أن نلقى مساعدة أحد، بل بالعكس حاولوا أن يضاعفوا متاعبنا ويحرمونا من حقنا، على العموم كأس الكاف لو جاءت مرحبا بها وإذا لم تأت فهناك أمور أهم منها".
"لن نتنازل عن كأس الجمهورية هذه المرة بعدما حرمونا منها الموسم الفارط"
وعن البديل أشار حناشي إلى أنه يعمل رفقة أشباله لتكون كأس الجمهورية والبطولة الوطنية الفرصة التي يبلي فيها فريقه البلاء الحسن، وقال في هذا الشأن: "أؤكدها لكم، كأس الجمهورية من أهدافنا ولن نتنازل عنها هذه المرة وسنرمي بثقلنا فيها، الموسم الفارط حرمونا منها بطريقة مشينة لما أقصونا في باتنة، أقول أقصونا وليس أُقصينا، أما هذه المرة ففرصتنا كبيرة فيها وسنعمل جاهدين كي نرفعها في آخر المطاف".
"بحضور قوي لأنصارنا سيكون هناك كلام آخر أمام بلوزداد"
وأشار حناشي إلى أنّ دور الأنصار كبير في الظفر بورقة العبور إلى المربع الذهبي من الكأس وقال: "أمام الموريتانيين كان غياب الأنصار واضحا لأنهم لو كانوا موجودين سيؤثرون على المنافس بطريقة أو بأخرى، لكن ثقتي تامة فيهم أمام بلوزداد أين سيكون هناك كلام آخر ولن أرضى بغير التأهل إلى الدور نصف النهائي".
"لا أدري كيف سنتعامل مع البرمجة"
وعن البرمجة الماراطونية التي تنتظر الشبيبة صرح حناشي قائلا: "ماذا تريدونني أن أفعل، نحن مطالبون بالتعامل مع هذا الأمر فالغيابات أثرت فينا كثيرا هذا الموسم ومنافسات المنتخب الوطني حرمتنا من بعض اللاعبين لفترة طويلة وآخرهم الملغاشي أمادة الذي سيلتحق بمنتخب بلاده هذا الأسبوع، إضافة إلى أنّ الإصابات كانت عاملا مؤثرا كبيرا وخير دليل على ذلك ما حصل ل بلكالام، وأتمنى فقط أن نجتاز هذا الظرف بسلام لأنّ العديد من التحديات تبقى في انتظارنا ونحن بحاجة إلى كل العناصر".
============
عسلة: "تيفراغ زينا جاء لتخفيف الأضرار وحقق هدفه"
"نحن متأكدون من تحقيق التأهل بموريتانيا وبكل سهولة"
سجلتم فوزا هزيلا أمام منافس أجمع كثيرون على أنه كان متواضعا على كل المستويات، فما تعليقك؟
صحيح أنّ النتيجة التي سجلناها أمام نادي "تيفراغ زينا" الموريتاني في كأس "الكاف" ليست مطمئنة تماما في لقاء العودة الذي سيجري بعد أقل من أسبوعين ورغم أن النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة كان بهدف مقابل صفر لمصلحتنا، إلا أنّ المنافس كان متواضعا جدا وكان بإمكاننا أن نسجل عليه أكثر من ثلاثة أهداف كاملة لكن نظرا لعدة عوامل لم نتمكن من ذلك، على العموم يمكن القول إنّ الفوز الذي حققناه مفيد لنا لاسيما من الناحية المعنوية وسنستعد جيدا لمباراة العودة التي سنحاول أن نحقق فيها نتيجة إيجابية.
هل يمكن القول إنّ تضييع فرص كثيرة في هذا اللقاء يعود إلى سوء التركيز أو إلى الدفاع المستميت بالنسبة للمنافس؟
مثلما قلت لكم سابقا لقد ضيّعنا العديد من الفرص التي كان يمكن أن نحولها إلى أهداف وبالتالي نحقق نتيجة عريضة، في الشوط الأول حاولنا أن ندخل بقوة ونحقق الفارق قبل نهايته حتى ندخل الشوط الثاني بكل قوة، لكن لا تنسوا أننا واجهنا فريقا جاء من أجل الدفاع، فلو تعودون لمشاهدة هذا اللقاء ستجدون أنّ هذا الفريق لم يصنع أي فرصة سانحة للتهديف وكان مركزا في الدفاع فقط مما صعّب علينا فرصة إضافة أهداف أخرى، صراحة من الصعب جدا أن تفوز بنتيجة عريضة عندما تواجه فريقا جاء من أجل تخفيف الأضرار فقط.
هل تعتقد أنّ حظوظكم لازالت قائمة بالنظر إلى النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب؟
رغم أنّ العديد يشكّون في حظوظنا للتأهل إلى الدور المقبل إلا أننا متأكدون من تحقيق الفارق حتى لو كان ذلك في موريتانيا، أؤكد لكم أنّ اللاعبين تحدوهم رغبة قوية في تخطي عقبة هذا النادي مهما كان الثمن وظهورنا في لقاء الذهاب لا يمكن أبدا أن نعتبرها مرجعا لبقية المباريات، تعرفون جيدا أنّ الشبيبة تملك خبرة في تسيير مثل هذه المباريات الحاسمة وكم من مرة تعثرت فوق أرضية ميدانها وحققت الفارق في لقاء العودة خارج قواعدها، وهو ما سنحاول أن نكرره أيضا، لهذا أقول إنّ حظوظنا كاملة في تحقيق التأهل.
ألا تعتقد أنّ الغيابات الكثيرة التي عانت منها الشبيبة أثرت عليكم قليلا في هذه المواجهة؟
فعلا، لقد خضنا هذه المباراة بتعداد ناقص لأسباب مختلفة منها الإصابات التي لحقت العديد من اللاعبين وكذا العقوبات المسلطة على البعض آخر مما جعلنا لا نستفيد من خدماتهم، وهذا أمر مؤسف للغاية لكن رغم ذلك إلا أننا حاولنا قدر المستطاع أن نفرض وجودنا بقوة واستطعنا أن نسجل الهدف الأول والأخير قبل نصف الساعة الأول، وكنا نريد أن نضيف أهدافا أخرى لكننا لم نتمكن من ذلك، صراحة لقد بذلنا جهودا كبيرة لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا لتحقيق نتيجة كبيرة.
بعد ثلاثة لقاءات متتالية في كرسي الاحتياط عدت أخيرا إلى المشاركة الأساسية، فكيف تقيّم مردودك؟
كما يعرف الجميع لم أعد أشارك في المدة الأخيرة ضمن التشكيلة الأساسية لهذا من الصعب جدا على أي حارس عندما يعود أن يدخل المنافسة بكل قوة، لكن أعتقد أنني أديت دوري كما ينبغي، على كل حال لم أتلق كرات خطيرة من المنافس الذي ركن كلية إلى الدفاع تاركا لنا المبادرة، لكن أقول إنّ دوري أديته كما يجب رغم ذلك أقول كنت بحاجة ماسة إلى هذه المشاركة حتى أتمكّن من إيجاد معالمي مرة أخرى والدخول في المنافسة، وأعتبر مشاركتي هذه أمرا إيجابيا لي وللشبيبة التي تبقى بحاجة ماسة إلى استعداد جل لاعبيها، وأنا متأكد بأنني مع مرور الجولات سأظهر بكل قوة.
كيف تنتظرون مواجهة العودة التي ستجري في موريتانيا؟
رغم النتيجة الضئيلة التي سجلناها في لقاء أمس (الحوار أجري أمس الاثنين) بنتيجة هدف مقابل صفر إلا أننا سننتقل إلى موريتانيا من أجل العودة بالتأهل ونؤكد بأن الشبيبة صاحبة المهمات الصعبة، اللاعبون بدأوا يفكرون في مواجهة العودة رغم أنه لم يمر إلى حد الآن سوى ساعات قليلة عن مباراة الذهاب، صراحة لا نريد أن نخرج من الدور الأول على يد فريق لم يعرف أية مشاركة إفريقية من قبل، لهذا سندافع عن حظوظنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة وإن شاء الله سنظهر بقوة ونعود بالتأهل والوقت كافٍ لكي نحضر أنفسنا كما يجب لهذا الموعد الهام.
==========
برفان: "عسلة أخي ونحن نعمل من أجل مصلحة الشبيبة"
أبى الحارس مراد برفان إلا أن يشير إلى نقطة مهمة لما التقينا به في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو واستفسرنا منه عن رأيه في البقاء احتياطيا، حيث فاجأنا قائلا: "قد يعتقد البعض أني أتضايق لما أبقى في الاحتياط وأنا أؤكد لكم أني راض تمام الرضا بقرارات الطاقم الفني فيما يخص هذه القضية، وليكن في علمكم أني لا أتضايق لو يشارك عسلة في اللقاءات ولن أسمح بأن أُنزل مستواي إلى هذا الحد بعد سنوات طويلة من تواجدي في الشبيبة، وأتساءل لماذا يريد البعض أن يصوّر أني فرضت نفسي ذراع؟ صحيح أني تمكنت من فرض نفسي في اللقاءات الفارطة لكن بالعمل والمنافسة الشريفة والكلمة الأخيرة هي للطاقم الفني، وأريد أن أوضح أمرا هاما وهو أن عسلة بمثابة أخي وسنظل كذلك لأننا في الأول والأخير ندافع عن مصلحة فريق نعشقه ونحبه حد النخاع وهو شبيبة القبائل الذي نعمل سويا كي نكون عند حسن ظن كل من وضع فينا ثقته".
==========
سليمان ديالو (حارس تيفراغ زينا): "بإمكاننا تسجيل هدفين في موريتانيا وأعد بالحفاظ على شباكي نظيفة"
ما عدا التسديدة المخادعة التي حوّلها اللاعب نسّاخ إلى هدف في مباراة أول أمس فقد تمكّن الحارس الموريتاني سليمان ديالو من التصدي إلى كل هجمات زملاء القائد دويشر، وحسب حارس "تيفراغ زينا" فإن التأهل لم يُحسم بعد باعتبار أنه لا تزال هناك مقابلة عودة في موريتانيا بعد أقل من أسبوعين، حيث صرح في هذا الشأن موضحا: "كنا ننتظر أن لا تكون مواجهة الذهاب سهلة خاصة أننا لعبنا أمام منافس يُقال عنه الكثير على مستوى الساحة الكروية الإفريقية، لا أخفي أننا جئنا إلى تيزي وزو من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أما بخصوص هوية الفريق المتأهل إلى الدور المقبل فأظن أنّ الأمور لم تُحسم بعد، ليس من الصعب علينا العودة في النتيجة بعد تلقينا هدف وحيد وأؤكد أنكم ستكتشفون وجها مختلفا لنادي تيفراغ زينا الموريتاني في لقاء العودة، من جهتي أعد بالحفاظ على شباكي نظيفة، كما أنّ تسجيل هدفين في موريتانيا لن يكون صعبا للغاية، لقد استفدنا من اللعب دون جمهور في مباراة الذهاب لكن الأمر مختلف في العودة لأننا سنلعب أمام جمهورنا وفي أرضية ميداننا".