رئيس الجمهورية يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    السفير بن جامع بمجلس الأمن: مجموعة A3+ تعرب عن "انشغالها" إزاء الوضعية السائدة في سوريا    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    محروقات : سوناطراك توقع مذكرة تعاون مع الشركة العمانية أوكيو للاستكشاف والانتاج    انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فيلم "بنك الأهداف" يفتتح العروض السينمائية لبرنامج "تحيا فلسطين"    ورقلة /شهر التراث : إبراز أهمية تثمين التراث المعماري لكل من القصر العتيق ومدينة سدراتة الأثرية    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    السيد دربال يتباحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون والشراكة    الشمول المالي: الجزائر حققت "نتائج مشجعة" في مجال الخدمات المالية والتغطية البنكية    "الأمير عبد القادر...العالم العارف" موضوع ملتقى وطني    وزير النقل يؤكد على وجود برنامج شامل لعصرنة وتطوير شبكات السكك الحديدية    السيد بوغالي يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    حلم "النهائي" يتبخر: السنافر تحت الصدمة    رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز    رابطة قسنطينة: «لوناب» و «الصاص» بنفس الريتم    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    ميلة: عمليتان لدعم تزويد بوفوح وأولاد بوحامة بالمياه    تجديد 209 كلم من شبكة المياه بالأحياء    قالمة.. إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بقلعة بوصبع    بقيمة تتجاوز أكثر من 3,5 مليار دولار : اتفاقية جزائرية قطرية لإنجاز مشروع لإنتاج الحليب واللحوم بالجنوب    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    نحو إنشاء بوابة إلكترونية لقطاع النقل: الحكومة تدرس تمويل اقتناء السكنات في الجنوب والهضاب    رئيسة مؤسسة عبد الكريم دالي وهيبة دالي للنصر: الملتقى الدولي الأول للشيخ رد على محاولات سرقة موروثنا الثقافي    قراءة حداثية للقرآن وتكييف زماني للتفاسير: هكذا وظفت جمعية العلماء التعليم المسجدي لتهذيب المجتمع    السفير الفلسطيني بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل الجزائر    معرض "ويب إكسبو" : تطوير تطبيق للتواصل اجتماعي ومنصات للتجارة الإلكترونية    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    بطولة وطنية لنصف الماراطون    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    ش.بلوزداد يتجاوز إ.الجزائر بركلات الترجيح ويرافق م.الجزائر إلى النهائي    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية.. احترافية ودقة عالية    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل,,,حناشي لا يعارض مصالحة روراوة لكنه يشترط حقوق الشبيبة
نشر في الهداف يوم 09 - 03 - 2011

أصبح من المؤكد يوما بعد يوم أن الخطوة التي أقدم عليها مؤخرا رئيس “الفاف” محمد روراوة في آخر اجتماع للمكتب الفدرالي بسحب شكاويه ضد حناشي،
تعد خطوة إيجابية، حيث لقي هذا الأمر ارتياحا شديدا لدى المسؤول القبائلي الأول. لكن الأكيد، هو أن حناشي لا يزال يصر على نقطة يراها مهمة في هذه القضية، بل يعتبرها حقا مشروعا للشبيبة، وهي استرداد المبلغ الذي منحته “الكاف” للنادي بعد مشاركته الأخيرة في رابطة الأبطال الإفريقية، الأمر الذي لا يريد حناشي التنازل عنه بأي شكل من الأشكال. ومن بعدها يمكن-حسبه- الحديث عن المصالحة كما قال.
يريد التفرغ للتحديات التي تنتظر الفريق
من جهة أخرى، فإن مسيري الشبيبة وعلى رأسهم حناشي يريدون التفرغ بشكل نهائي إلى التحديات التي تنتظر الفريق في الأيام القليلة القادمة، حيث لا يريد بأي شكل من الأشكال أن يتأثر أشبال بلحوت بما يدور في محيط النادي. وذلك لن يتأتّى إلا بتجاوز الإدارة لبعض الأمور التي أثرت فيها، على غرار ما حصل مع حميتي مؤخرا، والتي أكد الرجل الأول في بيت الشبيبة أنه يريد التخلص منها بشكل نهائي والتفرغ إلى المنافسة وتحقيق الأهداف المسطرة منذ بداية الموسم، وأهمها اللعب على إحدى المراتب الثلاث في البطولة، إضافة إلى الذهاب بعيدا في كأس “الكاف”.
سئم كل ما يشاع حول هذه القضية
من جهة أخرى، يكون الرئيس القبائلي قد سئم من الكلام الكثير الذي أصبح يتبع قضيته مع روراوة، على غرار العديد من متتبعي شؤون ذوي الزي الأخضر والأصفر، بما أن الأكيد هو أن ما يهم أنصار الشبيبة في الفترة الأخيرة، هو أن يبلى فريقهم البلاء الحسن في كل المنافسات قاريا ومحليا، بعيدا عن كل الصراعات التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر في الفريق. حيث أصبح كل شيء متوقفا على عودة المياه إلى مجاريها، ويعود التفكير والتركيز منصبا على الميدان وفقط دون أي عامل قد يجعل الشبيبة تدفع ثمنه غاليا في المستقبل.
يرفض التنازل عن أموال الشبيبة
ويعود إصرار حناشي على موقفه بتأجيل المصالحة مع روراوة، إلى رغبته في أن تسوّى وضعية الشبيبة المالية، أو بعبارة أخرى استرداد حق الشبيبة الذي نالته من مشاركتها القارية الأخيرة، والذي لا يريد الرئيس القبائلي أن يتنازل عنه إطلاقا مهما كانت الدواعي والأسباب.
خطوة روراوة حفزته كثيرا
ومما لا شك فيه، وحسب ما أشارت إليه بعض المصادر، فإن خطوة روراوة حفزت كثيرا المسؤول القبائلي الأول على المضي قدما كي يسير على نهجه، وطي صفحة الماضي بشكل نهائي، لكن دون أن يتنازل عن حق الشبيبة المالي، كما عبر عنه في مختلف حواراته معنا في الفترة الأخيرة.
-------
الشبيبة ستكون منقوصة التعداد أمام “تفراغ زينا”
لن يتمكّن وسط ميدان الشبيبة بلال نايلي من المشاركة في المقابلتين المقبلتين في إطار المنافسة الإفريقية، أمام نادي “تفراغ زينا” الموريتاني ذهابا وإيابا، وهذا بسبب العقوبة التي سلطتها عليه “الكونفدرالية” الإفريقية لكرة القدم، بعد تلقيه البطاقة الحمراء مباشرة في اللقاء القاري الأخير أمام نادي “تي. بي” مازيمبي الكنغولي، في إطار مباراة العودة من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا. وعلى هذا الأساس، فإن تعداد الشبيبة سيكون منقوصا من خدمات عدة عناصر في المباريات الأولى من كأس “الكاف”، خاصة بعد عدم تأهيل المستقدمين الثلاثة الجدد خليلي، “صامويل إبراهيم أمادا” وشكري، إضافة إلى نايلي المعاقب، وبلكالام المصاب. الأمر الذي سيجعل المدرب بلحوت في ورطة حقيقية.
بلحوت: “ليس لدينا خيار آخر سوى تسيير هذه اللقاءات بالإمكانات المتوفرة لدينا”
وفي هذا السياق، صرّح المدرب رشيد بلحوت من خلال حديث جانبي جمعنا به قائلا: “أعتقد أن الحديث كثيرا عن لقاء كأس “الكاف” يعتبر سابقا لأوانه في الوقت الحالي. أعلم جيّدا أن المواجهة الأولى ستكون في غاية الصعوبة، خاصة أنّ الفريق سيكون منقوصا من خدمات عدة عناصر على غرار المستقدمين الجدد، الذين لم أكن أعلم أنهم لن يشاركوا لأنهم غير مؤهّلين في الأدوار الأولى. ليس لدينا خيار آخر سوى تسيير هذه اللقاءات بطريقة ذكية، وبالإمكانات المتوفرة لدينا”.
نايلي “يُؤسفني تضييع لقاء “تفراغ زينا”، وسأكون أول مشجّع لزملائي”
في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام في الفريق، وأعتقد أنه عندما تكون النتائج الإيجابية، كل شيء يسير على خطى ثابتة. فمعنوياتنا مرتفعة للغاية، ونحن نواصل تحضيراتنا تحسبا للمواجهات التي تنتظرنا في المستقبل القريب، في إطار كل المنافسات. صحيح أننا نشعر بنوع من الإرهاق بسبب العمل البدني الكبير الذي نخضع إليه، لكن هذا لن يكون إلا في فائدتنا، والدليل على ذلك أننا حققنا العديد من النتائج الإيجابية بعد عودتنا إلى المنافسة. علينا أن نواصل بهذه الطريقة، ونسعى إلى العودة إلى الواجهة وجعل الشبيبة في مكانتها الأساسية.
الفوز الأخير على مستغانم جعل معنوياتكم ترتفع أكثر، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، ليست فقط الفوز على مستغانم، وإنما بفضل سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها في الآونة الأخيرة. لقد سبق أن قلت إن النتائج الإيجابية تسمح للفريق بالحفاظ على استقراره، وأعتقد أننا كنا نستحق ذلك الفوز ولو أننا لا نخفي أننا وجدنا صعوبة في تحقيق التأهّل أمام منافس لم يفقد الأمل ورمى بكل ثقله من أجل العودة في النتيجة، لقد خلق لنا عدة مشاكل، لكن الخبرة هي التي صنعت الفارق، لأننا سيّرنا اللقاء كما ينبغي وعرفنا كيف نحافظ على تلك النتيجة.
ينتظركم برنامج مكثف من المباريات مستقبلا، ألن يؤثر ذلك في لياقتكم البدنية؟
فعلا، الجميع يعلم أنه ينتظرنا برنامج مكثف للمباريات، وفي مختلف المنافسات، وكلّها في غاية الأهمية باعتبار أن الشبيبة معتادة على لعب الأدوار الأولى في كل المنافسات التي تشارك فيها. لكن أعتقد أن هذا البرنامج لن يقلقنا، ولن يؤثر فينا. لقد حضّرنا أنفسنا كما ينبغي خلال فترة توقف البطولة، حيث طيلة شهر ونصف ونحن نخضع إلى برنامج مكثف تحسبا لهذه المواجهات المكثفة التي تنتظرنا. يجب أن نعرف كيف نسيّر لقاءاتنا، وإذا واصلنا العمل بنفس الوتيرة، فلا خوف على الشبيبة.
كيف ترى بقية مشوار الشبيبة؟
أعتقد أن الشبيبة تسير في الطريق الصحيح منذ استئناف البطولة، ولا يجب أن ننسى أننا لم نسجّل أي هزيمة منذ خمس جولات، وهذا ما يعني أننا في تحسّن مستمر، ويجب أن نكمل المشوار بنفس الطريقة. تنتظرنا أيضا منافسة قارية أخرى، ويجب أن ندخلها بكل قوة، ونضرب بالثقيل بداية من أول جولة حتى نضمن تأهّلنا.
لن تتمكن من المشاركة في أول جولة من كأس “الكاف” أمام “تفراغ زينا”؟
فعلا، لقد تلقيت بطاقة حمراء في المواجهة الأخيرة في رابطة أبطال إفريقيا أمام “تي. بي” مازيمبي وسأضيّع مبارتين كاملتين أمام النادي الموريتاني وليس لقاء الذهاب فقط. أنا متأسف جدا على تضييع هذا اللقاء الذي كنت أوّد المشاركة فيه، لكسب خبرة أكبر فيما يخصّ المنافسات القارية، لكن ليس لدي خيار آخر. ومع ذلك فسأكون أول مشجّع لزملائي الذين أتمنى لهم التوفيق في هذه المنافسة.
العديد لاحظ أنك تتلقى البطاقات كثيرا، ما سبب ذلك؟
بالنظر إلى المنصب الذي أشغله فوق الميدان أعتقد أن تلقي البطاقات الصفراء والحمراء يعدّ أمرا طبيعيا، فمهمتي الأولى هي تكسير اللعب، وعدم السماح للمنافس باختراق الخط الخلفي عبر وسط الميدان، ومن جهة أخرى أظن أن التعب والإرهاق في نهاية المواجهات هو الذي يدفع باللاعب إلى ارتكاب الأخطاء. أنا لا أريد أبدا تلقي البطاقات، لكن هذه هي قوانين اللعبة.
------
حناشي: “مصلحة الشبيبة فوق كل اعتبار، ولن أسمح أن يعتاد البعض على هضم حقها”
جمعنا حديث أول أمس مع الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، عاد فيه ليتطرق إلى بعض الأمور الخاصة بالفريق في الآونة الأخيرة، والتي أسال البعض منها الحبر الكثير على وسائل الإعلام، حيث استهل المسؤول الأول عن نادي جرجرة كلامه قائلا: “الشبيبة لا تمثل شخصا أو شخصين، بل هي تمثل منطقة بأكمله الذا ورثت فيها العديد من الأشياء التي ينبغي الحفاظ عليها، ومن أهمها الاستقرار، كما أن للشبيبة حقوقا يجب صيانتها. لذا أقول إن مصلحة النادي فوق كل اعتبار، وإذا قلت ما قلته سابقا فهو راجع إلى أنني لن أسمح أن يعتاد البعض على هضم حق الشبيبة مهما كان اسمه ووزنه، هذا كل ما في الأمر”.
“المصالحة مع روراوة شيء، وحقوقنا
المالية شيء آخر”
وكما سبق أن أشرنا إليه، عن المساعي الحثيثة التي تقوم بها بعض الشخصيات في الدولة لتحضير أرضية للاتفاق والمصالحة بين حناشي ورواوة، خاصة أن الجميع سئم من الحديث في كل مرة عن هذا الأمر الذي طال أمده، كان للرئيس القبائلي موقف من القضية عندما قال: “ما يهمني هو استرداد حق مشروع للشبيبة وأموال كان من المفترض أن تكون في خزينتها، وهذا من باب المبدأ لا غير، أما الحديث الذي يُشاع عن المصالحة فهو شيء وحقوقنا المالية شيء آخر، كما أنني أؤكد من الآن أن الشكاوى التي رفعتها لا تزال في مكانها، لأني لا أريد في أي حال من الأحوال أن يضيع حقنا بأي طريقة كانت”.
“لن أضخّم الأمور كثيرا من الآن فصاعدا”
وذهب حناشي إلى أبعد من ذلك، عندما عبّر عن رغبته في تمرير رسالة مهمة تمنى أن يعلمها القاصي والداني، وهي نيته في إنهاء كل أشكال الحديث عن قضية اسمها المحاكم وروراوة وكل ما شابه ذلك، حيث قال في هذا الشأن: “صراحة، آن الآوان لأتفرغ لمستقبل النادي وكل ما يهم أنصار الشبيبة الذين يريدون رؤية فريقهم يقدم دائما أفضل العروض، وعبر جريدتكم، أريد أن أقول إني وضعت حدا لهذا الأمر ولن أضخم الأمور من الآن فصاعدا، وهذا مراعاة لمصلحة الفريق قبل كل شيء. هناك العديد من التحديات التي تنتظرنا ويجب أن لا نفقد تركيزنا فيها مهما كانت الدواعي والأسباب”.
“ملف حميتي أغلق نهائيا ولا أريد الحديث عنه مجددا”
وعن اللاعب فارس حميتي، عاد حناشي ليعبر عن رغبته في عدم منح القضية حيزا أكثر مما تستحقه، وقال إنه آن الآوان لطي هذه الصفحة بشكل كلي عندما قال: “الأمور واضحة وضوح الشمس بخصوص اللاعب فارس حميتي، وأنا أعلمكم أني قررت غلق هذا الملف نهائيا ولا أريد الحديث عنه مجددا، صحيح أنه في فترة من الفترات كان يهم أنصار الشبيبة أن يعرفوا بعض المستجدات، لكن الآن أقول إن كل شيء أصبح من الماضي ولن أسمح لأي أحد أن يتدخل بشكل من الأشكال في هذا الأمر. هناك العديد من الأمور التي تنتظرنا ويجب أن لا ننظر إلى الوراء فقط وعلينا أن نراعي التحديات التي تنتظرنا”.
“الجميع يعرف أن الشبيبة لا تغش أي لاعب”
وواصل حناشي كلامه قائلا: “الحمد لله، أنتم على غرار كل متتبعي شؤون كرة القدم الجزائرية تعرفون جيدا أننا لا نغش أي لاعب، من يعطِ للشبيبة، الشبيبة تعطه ولا تضيع حقه، فريقنا هو من يصنع اللاعبين وليس العكس، وعليه لا أريد أن أوضح أمورا الجميع على علم بها، ولن نسمح لأحد أن يعطينا دروسا في التسيير. وعلى هذا الأساس، أقول إن الفريق بحاجة إلى الاستقرار والهدوء أكثر من أي شيء آخر وترك اللاعبين يركزون على الميدان وفقط”.
“لن نجعل أي لاعب يحتاج شيئا لأنه ليس من عاداتنا”
وفي ذات الصدد، أشار حناشي إلى أن كلامه هذا نابع من ثقته في أن الفريق يوفر كل الظروف المناسبة لأي لاعب كي يطور مستواه دائما إلى الأحسن، وهذا بتهيئته نفسيا وبدنيا لكل التحديات التي تنتظر الفريق. وهي الرسالة التي يرغب المسؤول القبائلي الأول أن يمررها لكل لاعبيه، حيث قال في هذا الشأن: “منذ مواسم عديدة كانت الشبيبة مثالا يقتدى به من حيث الانضباط والجدية، لذا أقول إنه لن يأتي اليوم أي لاعب ليشتكي أو يقول إنه لا يجد الظروف المناسبة للعمل، بالعكس، لن نجعل أي لاعب يحتاج إلى شيء لأنه ليس من عادات الشبيبة”.
“الفريق يسير في الطريق الصحيح إداريا وفنيا”
وعن يوميات الشبيبة، أشار حناشي إلى أن كل شيء يسير على أحسن ما يرام، خصوصا بعد توالي النتائج الإيجابية مع قدوم التقني رشيد بلحوت إلى العارضة الفنية للفريق، وهذا ما يبرهن عليه عدم انهزام الفريق في خمس مواجهات، حيث قال حناشي في هذا الصدد: “كل شيء يسير على أحسن ما يرام في الشبيبة إداريا وفنيا، حيث استعدنا التوازن بعد مرحلة فراغ أثرت فينا بعض الشيء، والآن سنركز على ما نبقى من مشوار لإسعاد أنصارنا الذين يستحقون فريقا يفرحهم كل موسم”.
“قلتها سابقا، الشبيبة ستبقى
في القمة مادام الرجال ملتفين حولها”
وعاد حناشي ليتحدث بعدها على مستقبل الشبيبة كما أكد على ذلك في العديد من المرات، حيث قال في هذا الصدد: “كما أكدت على ذلك مرارا وتكرارا، الشبيبة ستبقى ذلك الفريق الذي يلعب دائما على الأدوار الأولى، وستبقى في القمة مادام رجال منطقة القبائل ملتفين حولها، على كل ما أصبو إليه هو أن أكوّن ذلك الفريق الذي يحلم به كل أنصار الشبيبة، وبالتالي أرى أنه من الضروري أن يلتف محبو الفريق أيضا حولنا حتى نصل إلى الأهداف التي سطرناها سابقا”.
-------
يحيى شريف يستأنف التدريبات ويؤكد جاهزيته
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة المهاجم القبائلي سيد علي يحيى شريف إلى أجواء التدريبات رفقة بقية المجموعة، بعد أن كان يكتفي بالعلاج عند طبيب الفريق في الحصص الأولى لهذا الأسبوع، بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ تعرض لها في مواجهة مستغانم.
ورغم أنه كان من المفترض أن يواصل يحيى شريف الركون للراحة والاكتفاء بالحصص العلاجية، إلا أنه على ما يبدو قد تحسن بشكل ملفت للانتباه ما جعل طبيب الشبيبة ڤيو يسمح له بالتدرب مع بقية المجموعة، تحضيرا للموعد المقبل الذي ينتظر الفريق في إطار منافسة كأس الجمهورية.
تجار يباشر اليوم التدريبات بصفة عادية
من جهة أخرى، فإن اللاعب تجار الذي لم يتدرب منذ حصة الاستئناف لهذا الأسبوع، كان حاضرا صبيحة أمس في الملعب بالزي المدني، لكن حسب ما أكد طبيب الفريق ڤيو، فإن تجار سيستأنف التدريبات مع بقية المجموعة بداية من هذا الأربعاء. لأنه تعافى كلية من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، ولم يتدرب صبيحة أمس بسبب الزكام الذي أصابه. وعليه فإن الطاقم الفني مرتاح كثيرا لعودة تجار ويحيى شريف، اللذان يعتبران أحد العناصر الأساسية في التشكيلة القبائلية، ويعول عليهما كثيرا في المباريات القادمة خاصة في منافسة كأس الكاف.
العرفي يخضع إلى برنامج خاص ومكثف
أما بخصوص وسط الميدان حسين العرفي الذي سجل غيابه منذ لقاء مولودية العلمة، فقد كشف طبيب الفريق أنه في تحسن مستمر ويخضع لبرنامج خاص ومكثف، من أجل استرجاع كامل لياقته البدنية مثلما فعل صبيحة أمس، عندما خضع لعمل بدني مكثف ركز فيه ڤيو على قوة التحمل والسرعة. وحسب طبيب الشبيبة فإنه لم يبق وقت طويل ليتمكن العرفي من العودة إلى أجواء التدريبات من جديد، والمشاركة في اللقاءات الرسمية المقبلة. ومن المحتمل أن يندمج العرفي مع بقية المجموعة بداية الأسبوع المقبل، ويحضر معهم للمواجهة التي تنتظرهم في إطار كأس الكاف.
سعيدي يعاني من الكاحل
وبالمقابل، تعرض اللاعب سعيدي الياس لإصابة على مستوى الكاحل خلال المواجهة الودية التي شارك فيها أول أمس، مع المنتخب الوطني العسكري أمام أولمبي المدية، حيث لم يتمكن من التدرب أمس مع الفريق. كما أن ڤيو طلب منه الركون للراحة إلى أن تزول الآلام، ولو أن إصابته لا تدعو للقلق وسيكون بإمكانه التدرب مع الفريق في أقرب الآجال.
بلحوت سيرتاح أكثر بعد عودة بلكالام
ورغم أن المدرب بلحوت بدا مرتاحا كثيرا بعد تماثل تجار ويحيى شريف للشفاء وتحسن حالة اللاعب العرفي، إلا أنه لن يكون مرتاح البال إلا بعد عودة صخرة الدفاع سعيد بلكالام، الذي يتابع دائما العلاج المكثف عند طبيب الفريق في الملعب وفي العيادة. لأن عودة بلكالام تعني اكتمال التعداد القبائلي بصفة نهائية، ما يعني أن بلحوت ستكون لديه حرية اختيار التشكيلة المناسبة في كل مباراة. للإشارة فإن اللاعب بلكالام لم يجر أي مراقبة طبية عند طبيب المنتخب الوطني المحلي زرڤيني مثلما كان مقررا من قبل.
ڤيو: “بقي لي بلكالام فقط، وهو في تحسن مستمر”
وفي هذا السياق، صرح طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو ڤيو قائلا: “لم يبق من المصابين سوى اللاعب بلكالام، فيحيى شريف وتجار تماثلا للشفاء بدليل أن الأول باشر عمله مع المجموعة والثاني سيدخل مع الفريق هذا الأربعاء، أما المدافع بلكالام فهو في تحسن مستمر، لكن لا يجب حرق المراحل، إذ عليه أن يحترم مدة الراحة التي منحت إليه حتى يتفادى معاودة الإصابة، دون إجهاد نفسه كثيرا لاجتناب أي مضاعفات مفاجأة”. س. عثمان
-------
مدرب الأواسط إيراتني يستقيل من منصبه
قدّم مدرب أواسط شبيبة القبائل إيراتني استقالته لدى الإدارة القبائلية بداية الأسبوع الحالي، حيث قرّر بصفة رسمية الانسحاب من مهمته التي كلفته بها الإدارة من قبل خلفا للمدرب السابق عمر ڤاس، الذي تمت إقالته من منصبه بسبب النتائج السلبية التي سجّلها في بداية الموسم. وقد اتخذ إيراتني قراره بعد العودة من الخروب، رغم أنه كان حقق نتيجة إيجابية وعاد إلى الديار مع فريقه بالزاد كاملا عندما فازت الشبيبة بهدف مقابل صفر.
لم يتحمّل إهمال الإدارة للفئات الشبانية
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن السبب الرئيسي الذي جعل المدرب إيراتني يستقيل من منصبه، هو إهمال الإدارة للفئات الشبانية خاصة الأواسط مثلما حدث لهم في خرجتهم الأخيرة إلى الخروب، عندما وجد المدرب نفسه يهتمّ بكل التدابير وإجراءات التنقل. حيث أن الفريق تنقل دون حضور أي مسير، في الوقت الذي ذهب الجميع إلى مستغانم مع الفريق الأول، إضافة إلى ذلك فإن الإدارة لم تهتمّ أيضا بإطعام اللاعبين خلال هذا التنقل، وبعد عودتهم إلى تيزي وزو في ساعة متأخّرة من الليل، لم تجد العناصر التي تقطن خارج المدينة أين تقيم ليلتها، وهذا ما لم يتحمّله اللاعب السابق للشبيبة إيراتني، فقرّر الانسحاب وتقديم استقالته. لذلك ومنذ عودة الأواسط إلى تيزي وزو من الخروب، أصبحوا دون مدرب إلى حدّ كتابة هذه الأسطر.
--------
بلحوت ألغى برنامج حصتين في اليوم أمس
ألغى المدرب رشيد بلحوت أمس البرنامج الذي حضره في البداية والمتمثل في التدرب بمعدل حصتين في اليوم، حيث اكتفى في آخر لحظة ببرمجة حصة تدريبية واحدة في الصبيحة بعدما لاحظ أنه سيكون من الصعب على اللاعبين تحمّل هذه الوتيرة خاصة أنّ درجة الحرارة بدأت ترتفع هذه الأيام في منطقة تيزي وزو، كما أنّ اللاعبين لا يحتاجون إلى مثل هذا البرنامج لأنهم يتمتعون بلياقة بدنية جيدة بما أنّ ثمار التحضيرات التي قامت بها الشبيبة خلال فترة توقف البطولة بدأت تظهر خلال اللقاءات الماضية.
عوّض ذلك بحصة بدنية في الصبيحة
ورغم أنّ اللاعبين خضعوا أمس إلى حصة واحدة في الصبيحة إلا أنهم شعروا بإرهاق شديد لأنّ المدرب رشيد بلحوت برمج عملا بدنيا مكثفا تعويضا للحصة المسائية التي ألغاها، وقد فضّل المسؤول الأول عن العارضة الفنية تكثيف حجم العمل لأن الفريق لن يخوض أي لقاء نهاية الأسبوع الحالي، حيث اغتنم الفرصة وأراد الحفاظ على لياقة جميع اللاعبين قبل أن يخفض وتيرة العمل الأسبوع المقبل استعدادا للمواجهات الكثيرة التي تنتظر “الكناري” في إطار البطولة، كأس الجمهورية وكأس “الكاف”.
عسلة وبرشيش يعودان إلى التدريبات
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة كل من الحارس مالك عسلة والمدافع برشيش كسيلة إلى أجواء التدريبات، بعد أن غاب الأول عن حصة أول أمس بسبب انشغاله ببعض الأمور الشخصية بعد موافقة الإدارة والطاقم الفني والثاني بسبب مشاركته في تربص مغلق مع المنتخب الوطني العسكري دام ثلاثة أيام انتهى بمقابلة ودية أمام أولمبي المدية، أما اللاعب سعيدي الذي كان في تربص المنتخب العسكري فلم يتدرب أمس بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال المواجهة الودية ذاتها.
تجّار حضر بالزي المدني أمس
رغم أنه كان غير معني بالتدرب مع بقية المجموعة صبيحة أمس إلا أن اللاعب تجّار ساعد كان حاضرا في تيزي وزو أمس وتابع الحصة التدريبية بالزي المدني، لأنه أجرى مراقبة طبية عند طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو” وتبيّن أن الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة قد زالت بصفة نهائية، وبالتالي سيكون بإمكانه مباشرة التدريبات مع بقية المجموعة بداية من صبيحة اليوم حسب “ڤيو” إلا إذا لم يشف من الزكام الذي تعرض له أمس، وعليه فلم يبق في العيادة سوى بلكالام والعرفي اللذين يتابعان العلاج المكثف.
------
شكري وعيل ينتظر فرصته ويؤكّد أنه لن يضيّعها
يبقى شكري وعيل اللاعب القادم من جمعية الشراڨة، ينتظر فرصته للمشاركة لأول مرّة أساسيا بألوان الشبيبة، حيث كانت كلّ المؤشرات توحي أنه سيكون معنيا بلقاء مستغانم في كأس الجمهورية، إلا أنه وجد نفسه بعيدا عن المباراة لسبب أو لآخر، لذا فهو يعوّل على اللقاءات القادمة لفرض نفسه بالشكل اللازم. وبالتالي، فإن المؤكد أنه يدخل ضمن اهتمامات بلحوت، الذي يصرّ على منحه فرصته في المواعيد القادمة، على غرار ما فعله مع “صامويل“ وخليلي، إضافة إلى الشاب لمهان الذي أكد أنه يستحق الاهتمام، على غرار ما صرح به كلّ من حناشي ورشيد بلحوت مؤخرا.
برهن على إمكانات كبيرة أمام بومرداس
وعكس المباريات الرسمية، فإن شكري وعيل نال فرصته في اللقاءات الودية على غرار مباراة بلوزداد ومن بعدها بومرداس، حيث كان سمّا في دفاع الفريقين الأخيرين، بفضل انطلاقاته السريعة والخطيرة، ما جعل المسؤول الأول على العارضة الفنية القبائلية يثني عليه، خاصة أنه كان وراء الهدف الخامس للشبيبة بلمسة فردية خالصة.
كأس الجمهورية تبقى فرصته لإثبات إمكاناته
وعلى هذا الأساس، فإن منافسة كأس الجمهورية تستهوي كثيرا شكري وعيل، الذي يريد أن يجعلها فرصته للتألق خاصة أنه يستطيع - كما قال- أن يؤدّي فيها مباريات كبيرة، ويساهم في النتائج الإيجابية للفريق ولم لا الذهاب إلى أبعد حد ممكن بلمسة شخصية من طرفه، لكن كلّ هذا متوقف على حصوله على الفرصة في ذلك.
-------
شكري وعيل: “لست قلقا.. ويوم أنال فرصتي لن أضيّعها”
كيف هي الأجواء داخل الفريق؟
على أحسن ما يرام، نحن نحضر أنفسنا للتحديات التي تنتظرنا ونعمل جاهدين على إسعاد أنصارنا في المواعيد التي تنتظرنا على جميع الأصعدة، خاصة أن الأجواء السائدة تساعد على ذلك كثيرا.
بالنسبة إليك، هل يمكن القول أنك تأقلمت مع ظروف عمل فريقك الجديد؟
بطبيعة الحال، طوال المدة التي قضيتها في تيزي وزو وجدت كلّ الظروف مواتية للعمل والتركيز على العمل ولا شيء سوى ذلك، ومثل هذا الأمر ليس بغريب على فريق مثل شبيبة القبائل، الذي كنت أدرك من البداية أني سأتألق فيه بشكل كبير.
ما رأيك في التأهل الذي حققتموه أمام ترجي مستغانم؟
كان مستحقا بأتم معنى الكلمة، حيث أدّى زملائي مباراة في القمة بشهادة الجميع وهذا الأمر دليل على أننا لم نسرقه، إضافة إلى كل هذا، فإني أعجبت كثيرا بإمكانات لاعبي المنافس، الذين برهنوا على أنهم يملكون إمكانات كبيرة وقادرين على اللعب في المستوى العالي دون مشكل.
لم تشارك في اللقاء بالرغم من أن الجميع كان يرشّحك لذلك؟
هي خيارات المدرب ولا يمكنني مناقشتها، ولو طلب مني أن أستعد للقاء لفعلت.. ما يهم في كلّ هذا هي مصلحة الفريق ولا شيء سوى ذلك، وإذا أردنا اللعب على الألقاب لا بد أن نكون متضامنين فيما بيننا نحن اللاعبين، ولا نبالي بمن يشارك في اللقاءات، بقدر ما نفكّر في مصلحة الفريق.
لكن المدرب بلحوت منح الفرصة لزميليك الآخرين خليلي و“أمادا“..
كما قلت لكم، هي خيارات تكتيكية وأنا أتقبلها بصدر رحب، ثم لا تنسوا أني جديد في الفريق، لذا لا أملك أي شيء في يدي ماعدا التفكير في الطريقة التي تضمن تحقيقنا للنتائج الإيجابية، التي نتمنى أن تتواصل.
إذن، لست مستاء من عدم إشراكك؟
هذا أكيد، لأني في هذه الحالة لن يكون الأمر منطقيا من جهتي. ما ينبغي قوله هو أني أنتظر فرصتي فقط، ويوم تأتي تأكدوا بأني لن أضيّعها، وسأعمل جاهدا حتى أحافظ عليها، لأني في كلّ الحالات ستأتي عاجلا أم آجلا، لأني أدرك أن المدرب سيمنحني فرصتي وسأكون عند حسن ظنه، وهو ما لا أشك فيه على الإطلاق.
كيف كانت عودتكم إلى التدريبات الآن؟
في المستوى المطلوب، حيث أصبحت الأجواء أكثر عائلية ونتمنى أن يدوم هذا الأمر فقط، لأنه سيفيدنا بالشكل اللازم في الفترة القادمة، وعلينا أن نركز ونحضر أنفسنا للمواعيد القادمة على جميع الأصعدة القارية والمحلية.
ماذا تريد أن تضيف؟
كما قلت لكم سابقا، ما ننتظره الآن هو أن نلقى الدعم الذي ألفت مشاهدته من أنصار الشبيبة، لأن هذا الأمر يمثل مصدر قوة بالنسبة لنا، وسنعمل جاهدين حتى نعيد الثقة إليهم، على أنهم لن يندموا إطلاقا في دعمهم لنا ونواصل سلسلة النتائج الإيجابية، وهذا وعد مني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.