إتحاد العاصمة سعدي يدخل مرحلة الحسم ويُحضر أسلحته للإطاحة بالمولودية

لا تفصلنا إلا 48 ساعة عن انطلاق مباراة القمة بين إتحاد العاصمة وغريمه التقليدي مولودية الجزائر في إطار الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، حيث أوقعت القرعة الجارين مع بعض وهو ما يعني أن التأهل سيكون من نصيب فريق واحد. ويمنّي سعدي نفسه بأن تكون تأشيرة المرور إلى الدور المقبل من نصيبه على الرغم من إدراكه بصعوبة المهمة أمام منافس يوجد في أحسن أحواله هذا الموسم حيث يحتل صدارة ترتيب البطولة منذ انطلاقها...
عكس رفاق دزيري الذين لم يحققوا نتائج إيجابية في البطولة ولكنهم تمكنوا من تسجيل نتائج جيدة في منافسة الكأس بتخطيهم مولودية وهران وإتحاد الشاوية على التوالي ويسعون هذه المرة لإزاحة فريق من العيار الثقيل ومن أبرز المرشحين للتتويج بالسيدة الكأس هذا الموسم وهو مولودية الجزائر.
أسبوع كامل من العمل البدني
لم يجر أشبال سعدي أي مباراة رسمية منذ “الداربي“ العاصمي أمام شباب بلوزداد والذي حققوا فيه فوزا ثمينا أعاد بذلك الروح إلي اللاعبين الذين دخلهم الشك بعد توالي النتائج السلبية، خاصة خارج الديار آخرها أمام العلمة في حين وصل الأمر ببعض المتتبعين إلى ربط ذلك بالحالة البدنية لأشبال سعدي وهو ما نفاه كليا مدرب الاتحاد وأكد لنا بأنه قام بتحضيرات في المستوى بعد نهاية مرحلة الذهاب. وعن هذا الأسبوع فقد ركّز مدرب الإتحاد على العمل البدني واستغلال توقف البطولة لشحن البطاريات أكثر تحسبا لباقي المشوار التي ينتظر الفريق والبداية بلقاء الكأس أمام الغريم التقليدي.
لقاء “العسكر“ أحسن تحضير قبل “الداربي“
أجرى الاتحاد لقاء وديا خلال الأسبوع المنصرم أمام المنتخب العسكري والذي انتهى لصالح رفاق المتألق نور الدين دحام الذي سجل الهدف الوحيد في اللقاء، ما يؤكد جاهزيته منذ انطلاق مرحلة العودة، وهو الذي كان اسمه مطروحا بقوة في فترة “الميركاتو“ للتسريح. هذا اللقاء كان مفيدا بشهادة الجميع لأن سعدي وقف فيه على جاهزية لاعبيه قبل أسبوع من “الداربي“ المرتقب أمام “العميد“، واعتبر مدرب سوسطارة أن مواجهة “العسكر“ أحسن تحضير في الوقت الراهن.
سعدي أثنى كثيرا على عزيمة أشباله
أثنى سعدي كثيرا على إرادة لاعبيه في لقاء “العسكر“ الذي جرى في ظروف مناخية قاهرة وتساقط غزير للأمطار، لكن ذلك لم يمنع رفاق زيدان من تقديم مباراة في المستوى والظهور بوجه مشرف يؤكد أن أصحاب الزي الأحمر والأسود يوجدون في أحسن أحوالهم ولا خوف عليهم في المباريات القادمة. وما أثار انتباهنا أكثر في تلك المواجهة هو بروز عدة أسماء شابة التي كشفت عن إرادتها من أجل تقديم الإضافة ولفت انتباه سعدي حتى يعتمد عليها أكثر مثلما فعل من قبل مع مهدي بن علجية وزميله مكلوش الذي كان مثل السم في دفاع شباب بلوزداد في “الداربي“ الأخير، وهو الذي غيّر مجريات اللقاء فور دخوله حيث وراء الهدف الوحيد في اللقاء.
يضع آخر اللمسات من الجانب الفني
ركن أشبال سعدي أول أمس إلى الراحة بعدما قاموا بعمل شاق طيلة الأسبوع المنصرم، قبل أن يدخلوا أمس في مرحلة أخرى تمثلت في التركيز على الجانب الفني خاصة أن سعدي بصدد وضع آخر اللمسات من الجانب التكتيكي تحسبا ل” الداربي”. وقد أكدت لنا مصادر مقربة من الطاقم الفني أن سعدي سيدخل تغييرات جذرية في تشكيلته وفي طريقة لعبه من أجل مباغتة أشبال المدرب الفرنسي براتشي وتحقيق الفوز الذي يمنح رفاق دزيري تأهلا إلى الدور ربع النهائي، وهو التأهل الذي من شأنه أن يرتب عدة أمور داخل البيت العاصمي ويعيد بدرجة أولى الثقة للاعبين.
اللاعبون واعون بالمسؤولية
وبعد الاقتراب من معظم لاعبي إتحاد العاصمة، فقد لمسنا لديهم إرادة فولاذية في العمل وتكثيف المجهودات حتى يكونوا في المستوى المطلوب في لقاء هذا الثلاثاء من جهة والتحضير كذلك للمباريات المقبلة في البطولة التي لا تقل صعوبة عن نظيرتها في الكأس، وعليه فقد بدا رفاق حميدي في قمة التركيز وعلى دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويعوّلون بذلك على رفع التحدي وقول كلمتهم فوق الميدان حيث أكدوا لنا أنهم مستعدون للتضحية من أجل التأهّل إلى الدور ربع النهائي وبعدها الذهاب إلى أبعد حد ممكن والتتويج بهذه الكأس حتى يعيدوا لفريق سوسطارة هيبته التي فقدها في السنوات الأخيرة بعد غيابه عن منصات التتويج.
الكأس هدف الإتحاد ولا مجال للخطأ
وكما أشرنا إليه من قبل، فإن التتويج بالكأس يعتبر الهدف الرئيسي لأصحاب الزي الأحمر والأسود هذا الموسم وهم الذين يعتبرون من بين أبرز المرشحين للتتويج بها حسب التقنيين والمتتبعين لشؤون الكرة في بلادنا هذا الموسم. وقد أعلنها صراحة رئيس الفريق عليق في عديد المناسبات وسار على نهجه المدرب سعدي اللذين أكدا أن الهدف الرئيسي لإتحاد العاصمة هو الذهاب إلى أبعد دور ممكن في منافسة كأس الجمهورية خاصة بعدما فقد رفاق دزيري كامل حظوظهم في المنافسة على لقب البطولة بعد تسجيلهم عدة نتائج سلبية، خاصة داخل الديار.
في ملعب 5 جويلية “طاڤ على من طاڤ“
بعدما حددت اللجنة المنظمة لمنافسة كأس الجمهورية نهاية الأسبوع ملعب 5 جويلية رسميا لاحتضان “الداربي” بين الإتحاد والمولودية والتي كانت الهداف سباقة إلى نشره، فقد اعتبرت عدة أطراف أن إجراء المباراة في 5 جويلية من شأنه أن يمنح أفضلية لرفاق بابوش، لكن في حقيقة الأمر لا يملك أي فريق أفضلية على حساب الآخر بإجراء هذا اللقاء في هذا الملعب لأن كلا الفريقين يعرفان معالم الملعب جيدا وسبق لهما إجراء عدة مباريات فيه والإجماع من طرف لاعبي الإتحاد أن الأحسن تحضيرا والأكثر تركيزا هو الذي ستكون له الكلمة الأخيرة ويظفر بتأشيرة الدور ربع النهائي في نهاية المطاف.
يذكر أن الضغط سيكون شديدا على لاعبي “العميد“ بحكم أنهم يحتلون المرتبة الأولى في البطولة بالإضافة إلى أنهم سيلعبون هذه المباراة في الملعب الذي يستقبلون فيه ضيوفهم.
“المسامعية“ يعدون بتنقل قوي وتقديم الدعم
اشتاق كثيرا رفاق دحام لملاقاة أنصارهم الذين صاروا يتابعون فريقهم من بعيد فقط وهم الذين لا يزالون منتشين بفرحة الفوز على الجار شباب بلوزداد ويمنون أنفسهم بفوز آخر على حساب الغريم التقليدي مولودية الجزائر. وقد التقينا بعض أنصار سوسطارة الذين أكدوا لنا بأنهم فرحوا كثيرا لإجراء المباراة في ملعب 5 جويلية حتى يتسنى لهم التنقل إلى الملعب ومشاهدة اللقاء بكل ارتياح وقد وعدونا كذلك بأنهم يُحضّرون للتنقل بقوة واستحضار ذكريات الماضي القريب وإطلاق العنان للأفراح بعد تحقيق الفوز والمرور إلى الدور المقبل من هذه المنافسة والذي سيكون له طعم خاص على حساب الغريم التقليدي في الإطار الرياضي طبعا.
-----------------------
عودة بن عيادة تريح سعدي وتمنحه عدة حلول
يواصل فريق اتحاد العاصمة استعداداته للقاء الكأس أمام الجار مولودية الجزائر، وبدأ المدرب سعدي ضبط التشكيلة التي سيدخل بها هذا اللقاء الكبير، وبدأ عملية التصفية التي تخص التشكيلة المثالية المقبلة على خوض هذه المباراة، وكان المدرب سعدي متخوّفا من غياب بعض العناصر، فبعد معاقبة غازي وعدم تماثل آيت واعمر للشفاء وجد المدرب سعدي نفسه أمام مشكل آخر بعد داربي بلوزداد حين تعرض اللاعب بن عيادة إلى إصابة حرمته من خوض بعض الحصص التدريبية، وهو ما جعل المدرب يتخوف من فقدان لاعب يمر بأحسن أيامه، لكن اللاعب عاد إلى التدريبات خمسة أيام قبل الموعد، وهو ما جعل المدرب يرتاح كونه سيعتمد على نفس التشكيلة التي شاركت في اللقاء الأخير أمام بلوزداد مع تغييرات طفيفة اضطرارية.
اللاعب سيكون جاهزاعلى الجهة اليمنى
وسيكون اللاعب بن عيادة جاهزا للعب في منصبه الذي بات حكرا عليه في الآونة الأخيرة، وهو منصب ظهير أيمن فاللاعب بات أساسيًا دون منازع خاصة لمّا تم تحويل خوالد إلى المحور، وهو الأمر الذي يجعل الطاقم الفني يقلق بعض الشيء لغيابه، خاصة أنه أدى مباراة جيدة أمام شباب بلوزداد وساهم في الفوز خصوصا أنه حرم الشباب من عدة فرص سانحة للتسجيل، ولمّا استعاد عافيته فإن المدرب سيعتمد عليه في منصبه.
خوالد “سلاّك الحاصلين” جاهز لكل المناصب
أطلق البعض من اللاعبين كنية “سلاّك الحاصلين” على اللاعب نصر الدين خوالد الذي يعتبر اللاعب الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه في كل المناصب خاصة الدفاعية، فاللاعب يتم الاعتماد عليه في ثلاثة مناصب منذ بداية الموسم، فتارة ظهير أيمن وتارة أخرى لاعب محوري أما الثالثة ففي منصبه الأصلي وسط ميدان، وإذا عدنا إلى الموسم الماضي فهو لعب في خمسة مناصب، الثلاثة المذكورة آنفا بالإضافة إلى ظهير أيسر وحارس مرمى، فقد تم الاستنجاد به في إحدى المباريات كحارس مرمى حين طرد الحكم الحارس الأساسي وكان الفريق قد استنفد التغييرات الثلاثة 20 دقيقة قبل نهاية اللقاء، وعليه فإن خوالد ينتظر دوره هذا الموسم ليحرس الشباك من جديد.
بن علجية، سعيدون وآيت واعمر حلول كثيرة في الوسط
وأمام الغياب المفاجئ لغازي بسبب العقوبة فإن المدرب سعدي وجد عنده حلولا أخرى لم تكن موجودة في الماضي القريب، فبالإضافة إلى سعيدون الأساسي في المباريات الأخيرة، نسجل عودة الثنائي حمزة آيت واعمر وبلال بن علجية وكلاهما كانا غائبين عن المباريات الأخيرة بداعي الإصابة، فبن علجية غائب منذ خمس مباريات أما آيت واعمر فضيّع مباراتي الشاوية، العلمة والداربي أمام بلوزداد، وعليه فإن الصراع سيكون بين هذا الثلاثي على منصبين، وهناك احتمال كبير أن نسجّل دخول آيت واعمر رفقة سعيدون.
شكلام قد يتم توظيفه أيضًا في الاسترجاع
وفي نفس السيّاق فإن المدرب سعدي قد يلعب بثلاثة لاعبين في المحور أي ريال رفقة خوالد في المحور يضاف إليهما شكلام كلاعب محوري متقدّم، أي على شكل لاعب وسط ميدان مسترجع، وهو ما تم في المباراة الأخيرة أمام فريق الناحية العسكرية الأولى حين كان يطبّق نصائح المدرب بأن يصعد إلى الوسط لمساعدة لاعبي الوسط للتقدم للهجوم وبناء الهجمات، وعلى ضوء ذلك فإن المدرب سعدي له العديد من الحلول في الوسط.
حميدي قد يعوّض أوزناجي في الهجوم
من جانب آخر وفي المقدمة فإن المدرب سعدي سيجري تغييرين لا ثالث لهما، فهناك احتمال كبير أن يوظف المهاجم حميدي في الهجوم مكان أوزناجي الذي لم يكن في المستوى في المباريات الأخيرة، وكان أساسيًا أمام بلوزداد، لكن المدرب لم يكن مقتنعا بما قدّمه فأخرجه وعوّضه باللاعب مكلوش الذي ساهم في هدف الفوز، وبما أن مكلوش يعتبر “جوكير” لدى سعدي فإن المهمة ستكون على عاتق العائد حميدي.
وسايح لخلافة بن علجية مهدي
أما الشاب مهدي بن علجية المتواجد مع المنتخب الوطني أواسط في السنغال، والذي كان أساسيًا في المباراة الأخيرة أمام بلوزداد، فإنه سيغيب عن هذه المباراة ولا يمكنه اللحاق بها، وهو الأمر الذي يجعل المدرب سعدي يبحث عن خليفة له ولا يجد أحسن من الشاب الآخر العائد سعدي سايح الذي من المنتظر أن يعوّض بن علجية دون إشكال وهو ما يريح سعدي كثيرا.
----------------------
زيدان: “الكأس تختلف عن البطولة، وسنحقق التأهل حتى في 5 جويلية”
أين وصلت تحضيراتكم قبل “الداربي”؟
نحن نحضر بطريقة عادية جدا، صحيح أن مباراة كبيرة تنتظرنا في 5 جويلية لكن ما يهمنا أكثر هو أننا نسير في الطريق الصحيح ونتدرب بجدية وصرامة، بالإضافة إلى أن إرادة قوية تحدونا من أجل أن نكون في المستوى ونحقق الأهم.
وكيف ترى مباراتكم أمام مولودية الجزائر؟
المباراة كبيرة وكل فريق يحضر لها كما ينبغي، نحن من جهتنا سنرمي بكل ثقلنا حتى نحقق الفوز ونمر إلى الدور المقبل بالرغم من إدراكنا التام بصعوبة المهمة في هذا اللقاء.
وما رأيك في المنافس؟
منافسنا غني عن كل تعريف، فمولودية هذا الموسم توجد في أحسن أحوالها وتضم أسماء شابة أبانت عن مستويات كبيرة وهو أمر مفرح، وما احتلالهم المرتبة الأولى في البطولة إلا دليل على قوتهم وجاهزيتهم هذا الموسم.
هل يعني هذا أن آمالكم ضئيلة في المرور إلى الدور المقبل؟
لا، فلما أتكلم بهذه الطريقة عن المولودية ليس من أجل التقليل من آمالنا لأن الكأس تختلف كثيرا عن البطولة، فنحن لم نكن موفقين كثيرا في البطولة على الرغم من تقديمنا مباريات كبيرة وهو ما جعلنا نتوسط الترتيب، أما الكأس فسنلعب حظوظنا كاملة فيها ولا خوف علينا لأن إرادة قوية تحدونا لتحقيق الفوز والمرور إلى الدور ربع نهائي.
اللقاء سيجري في 5 جويلية، هل ترى بأن ذلك سيمنح أفضلية للمولودية؟
لا أعتقد ذلك لأننا نعرف جيدا هذا الملعب الذي لعبنا فيه عدة مباريات، فأنا على الصعيد الشخصي أجد فيه راحتي... نتمنى فقط أن نكون في يومنا ونقدم مباراة جيدة لأنني متأكد بأننا نملك إمكانات كبيرة ومن غير المعقول أن نخرج في هذا الدور ونحن الذين نعول كثيرا على منافسة الكأس لأنها أملنا الأخير بعد تضييعنا للكثير من النقاط في البطولة.
شاركت في لقاء الذهاب من البطولة منذ البداية ولكنك لم تكن موفقا بعد تلقيك البطاقة الحمراء قبل انتهاء الشوط الأول.
نعم فقد كنت أساسيا في لقاء الذهاب أمام المولودية وكنا ننوي تحقيق الفوز في تلك المباراة، ولكن لم يكن لنا ذلك حيث طردت بسبب قرار الحكم الذي أعتبره قاسيا بعض الشيء، غير أن ذلك لا يهم كثيرا لأنه صار من الماضي والآن أنا أفكر أكثر في لقاء الكأس من أجل تقديم الإضافة المنتظرة مني في حال اعتمد عليّ المدرب بطبيعة الحال.
إذن، أنت جاهز وعلى أتم الاستعداد، أليس كذلك؟
نعم يمكنك أن تقول ذلك، وكما تعلم فإن المدرب بحاجة ماسة إلى جاهزية كل التعداد في هذه الفترة بالذات وقبل لقاء هام من هذا الحجم حيث سأكون تحت تصرفه، لكن تأكد أنه لا يهم كثيرا من يشارك بقدر ما يهم تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور القادم.
وماذا يمكنك أن تقول لأنصاركم الذين ينتظرون منكم الكثير في هذا اللقاء؟
لقد اشتقنا إليهم كثيرا حيث أؤكد لهم بأننا واعون بما ينتظرنا ومستعدون للرمي بكل ما لدينا حتى نحقق التأهل وندخل الفرحة إلى قلوبهم وبالتالي أطلب منهم فقط أن يحضروا بقوة ويساندوننا ولن يندموا في النهاية إن شاء الله
------------------
حصة أمس في بوشاوي
برمج المدرب سعدي حصة تدريبية بغابة بوشاوي خصّصت أساسا للجانب البدني بعد الراحة التي ركن إليها اللاعبون يوم الجمعة، اللاعبون كلّهم كانوا حاضرين إلا حراس المرمى الذين تم إعفاؤهم من الحصة التدريبية صبيحة أمس كونهم بحاجة إلى عمل آخر خاص بهم وليس الجانب البدني الذي يخص اللاعبين.
حصة خاصة للحراس
وبرمج المدرب برانسي بوخالفة حصة تدريبية للحراس الثلاثة عبدوني، غول ومعزوزي أمسية أمس بملعب بولوغين حيث عملوا بجد في هذه الحصة وخاصة الحارس عبدوني الغائب عن حصة الخميس لأسباب مجهولة، وقد بدأ مرحلة الجد لكي يكون في أعلى عطائه الثلاثاء المقبل.