عاد لاعبا إتحاد العاصمة ريال وخوالد إلى صفوف فريقهما صبيحة أمس وتدربا بطريقة عادية مع المجموعة تحضيرا ل “الداربي” المرتقب ظهيرة الغد أمام الغريم التقليدي مولودية الجزائر لحساب الدور ثمن نهائي من منافسة كأس الجمهورية، وهما اللذان كانا طيلة الأسبوع المنصرم في تربص مع المنتخب الوطني للمحليين الذي سبق لقاء ليبيا الرسمي الذي جرى أمسية أول أمس والذي حقق فيه رفاق الهدّاف غزالي فوزا مستحقا بهدف وحيد. عدم مشاركة ريال أمام ليبيا في صالح الإتحاد وما ميز لقاء “الخضر” أمام ليبيا هو غياب قلب دفاع إتحاد العاصمة علي ريال عن التشكيلة الأساسية وهي المفاجأة التي لم نكن ننتظرها بحكم أن ريال شارك كأساسي في كل المباريات الودية التي أجراها فريق بن شيخة من قبل وآخرها أمام منتخب ليشتنشتاين تحسبا للقاء ليبيا، حيث أن بن شيخة فضّل العيفاوي على ريال في لقاء أول أمس وهو ما سيكون الإتحاد أكبر المستفيدين منه حيث سيكون ريال أكثر جاهزية لمباراة “الداربي” أمام المولودية في الغد. خوالد جاهز ل “الداربي” ومن جهته شارك نصر الدين خوالد في الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء مكان غزالي ورغم قصر الفترة التي لعبها إلا أن خوالد قام ببعض اللقطات الجميلة ويمكن أن يعتمد عليه بن شيخة في لقاء الإياب ب طرابلس من البداية في الاسترجاع خاصة أن مترف لن يتنقل مع المجموعة بعد تلقيه البطاقة الحمراء في الوقت بدل الضائع من لقاء ليبيا، وعن لقاء المولودية فإن خوالد على أتم الاستعداد لهذه المواجهة وهو ما أراح سعدي كثيرا وهناك احتمال كبير أن يعتمد عليه كوسط ميدان مسترجع في ظل غياب غازي المعاقب. معنوياتهما مرتفعة بعد الفوز على ليبيا وعلى الرغم من أن ريال وخوالد كانا متواجدين مع “الخضر” ولم يشارك بما فيه الكفاية إلا أننا لمسنا لديهما إرادة قوية بعد انتهاء اللقاء وسعادتهما كانت شديدة بالفوز المحقق وهو ما يؤكد الروح الجماعية الموجودة داخل المنتخب الوطني التي صنعها بن شيخة بين اللاعبين على الرغم من أن هذا الفريق حديث النشأة، وبهذه المعنويات المرتفعة استأنف لاعبا الإتحاد تدريباتهما أمس ويسعى كل من خوالد وريال إلى أن يكونا في المستوى أمام المولودية وأن يساهما في تحقيق التأهل الذي سيفتح الأبواب نحو النهائي. خوالد سيتكفّل بمراقبة دراڤ سنشاهد مباراة داخل مباراة عندما يلتقي مدافع الإتحاد خوالد ومهاجم المولودية دراڤ وجها لوجه مرة أخرى وهما اللذان يعرفان بعضهما البعض جيّدا بحكم تواجدهما معا من قبل في صفوف المنتخب الوطني بالإضافة إلى أنهما وجها بعضهما في عدة مناسبات خاصة لما كان دراڤ في صفوف شبيبة القبائل وحتى مع المولودية في لقاء مرحلة الذهاب. وكان دراڤ قد توعّد خوالد في أحد الحوارات بأن يكون في الموعد ويفوز عليه فيما رد عليه خوالد بأنه سيجد الإجابة في المستطيل الأخضر يوم اللقاء لا غير. سعدي يُحضّر ريال لأجل تنفيذ المخالفات المباشرة أفادت مصادر مقربة من نادي “سوسطارة” بأن المدرب سعدي يسعى جاهدا لتحضير مدافعه علي ريال لتنفيذ المخالفات المباشرة خاصة أن هذا اللاعب يعتبر المتخصص فيها بعد دزيري وعشيو لأنه يتميز بتسديدات قوية سبق له أن سجل منها في عديد المناسبات وآخرها في سطيف عند مواجهة الوفاق المحلي وفي مرمى الحارس شاوشي من على بعد 35 مترا، ومن جهة أخرى فإن سعدي يدرك جيدا أن في هذا النوع من المباريات المحلية تكثر المخالفات ومن شأن الكرات الثابتة أن تكون الحل في حال استغلالها جيدا. غول قد يكون الحارس الأساسي بعدما غاب الحارس الأساسي للإتحاد مروان عبدوني عن الحصة التدريبية الخميس الفارط، فإن المدرب سعدي يُفكر مليا في تغييره أمام مولودية الجزائر، على الرغم من أن هذا الحارس يوجد في أحسن أحواله مؤخرا بحكم الجاهزية الكبيرة التي أظهرها في مختلف المباريات، لكن حتى الحارس الثاني نجيب غول على أتم الاستعداد ويتدرّب بانتظام في انتظار الفرصة التي تسنح له وهو الذي حرس مرمى فريقه في اللقاء الودي أمام المنتخب العسكري وقدم مستوى كبيرا أراح سعدي كثيرا. غول: “أنا جاهز وتحت تصرّف المدرب أمام المولودية” وبعد الاتصال بالحارس غول من أجل استفساره عن جاهزيته للمباراة المقبلة، أكد لنا أن الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل المجموعة والجميع يركز على لقاء المولودية من أجل تخطيه، وأضاف: “نحن على دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأنا من جهتي أتدرب بانتظام حتى أكون في المستوى عندما يريد المدرب الإعتماد عليّ لأنني تحت تصرّفه متى أراد ذلك وكلنا هنا تحت خدمة الفريق من أجل رفع رايته عاليا والبداية من لقاء ثمن النهائي لأن هدفنا الذهاب إلى أبعد حد في هذه المنافسة”. عبدوني إستأنف التدريبات كثر الحديث عن الحارس مروان عبدوني الغائب عن التدريبات نهاية الأسبوع المنصرم وهذا لأسباب قال عنها إنها صحية، لكن الإدارة شكت في ذلك، وهناك من ذهب إلى حد القول إن الحارس عبدوني سيغيب عن “الداربي”، لكن تبيّن بعدها أنه سيكون حاضرا وهذا بعد استئنافه التدريبات عشية السبت ومن ثم حصة صبيحة أمس. ---------- تقارير الأحوال الجوية تؤكد على التحسّن... أجواء ربيعية اليوم وغدا والملعب سينفجر بالجمهور أكدت تقارير الأحوال الجوية الخاصة بهذا الأسبوع تحسن الأجواء بداية من اليوم مساء، حيث ستكون السماء صافية والأجواء ربيعية بداية من يوم غد، وهذا بعد سلسلة الاضطرابات الجوية التي ميزت الجزائر هذه الأيام، فالأمطار الغزيرة كانت ستحرم الكثير من الأنصار من حضور هذا العرس الكروي، ولكن حسب الأرصاد الجوية فالأجواء ستكون صافية وتبعث على الارتياح، وعليه فإن الجماهير من خارج العاصمة ستتدفق بقوة عشية غد الثلاثاء على الملعب الأولمبي من أجل حضور القمة الكروية. رغم توقيت الظهيرة... الأنصار لن يُفوّتوا الفرصة وكان الكثير من الأنصار ينتظرون برمجة “الداربي” في المساء بداية من الساعة السادسة، وهو الأمر الذي لم يحدث بسبب تخوّف المسؤولين من حدوث تجاوزات مثل تلك التي حدثت عشية مباراة الجزائر – صربيا. الأنصار تمنوا برمجة المباراة بداية من الساعة السادسة لكن لجنة الكأس رفضت ذلك بحجة خلل في الإنارة، إلا أن معلوماتنا أكدت لنا أن التخوف من الجانب الأمني هو الذي جعل المنظمين يعزفون عن برمجة المباراة في المساء، والإبقاء على توقيت الثانية زوالا. برمجة لقاء بلوزداد اليوم يخدم الكثير وإذا كان حضور أنصار الإتحاد والمولودية أمرا أكيدا، فإن البعض من أنصار الفرق الأخرى يودون متابعة هذه المباراة، وكان في وقت سابق يتعذر على أنصار شباب بلوزداد وشبيبة القبائل الحضور لأن المباراة كانت مبرمجة عشية الثلاثاء وفي التوقيت نفسه، قبل أن يتم تقديمها ب 24 ساعة بسبب مشاركة الناديين في المنافسة القارية، وعليه فإن أنصار العاصمة سيتمتعون بقمتين كرويتين في يومين مختلفين، وبذلك تكون لجنة الكأس قد قدمت خدمة بطريقة غير مباشرة لجميع الأنصار، سواء الذين سيحضرون إلى الملعب أو الذين سيتابعون القمتين أمام الشاشة. -------------- سعدي، عبدوني ودحام في مواجهة العمر لم يعد يفصلنا عن العرس الكبير سوى سويعات قليلة وبدأ العد التنازلي ل”الداربي” الذي ينتظره الكثير من المتتبعين ليس على مستوى العاصمة فحسب، وإنما على المستوى الوطني، حيث تشير آخر التقارير إلى أن الأنصار سيغزون الملعب وهو ما يعطي “الداربي” أهمية أكثر بالرغم من عزوف الأنصار عن متابعة البطولة الوطنية في الآونة الأخيرة بسبب المنتخب الوطني، ولكن بما أن المباراة “داربي“ والأكثر من ذلك أنها مباراة كأس فإن الاهتمام سيكون شديدا من طرف الكثير من الأنصار وحتى من أنصار الفرق الأخرى. وتتميز هذه المباراة بمواجهات خاصة للبعض ممن سيكونون على أرضية ميدان 5 جويلية، فهناك لاعبون سيواجهون المولودية بذكريات سابقة، وهناك المدرب سعدي الذي أشرف على المولودية من قبل وها هي الذكريات تعود من جديد. سعدي يعرف المولودية جيّدا وسيكون المدرب سعدي الحلقة الأبرز في هذه المباراة على هامش الميدان، حيث سيواجه عشرات الآلاف من أنصار المولودية الذين عشقوه في وقت سابق ولكنهم اليوم “ضده”، لذا يريد أن يؤكد لهم أنه يعرف فريقهم جيدا وسيسعى لإخراجه من المنافسة. وقد سبق له فعل ذلك حين فرض التعادل على “العميد“ في مرحلة الذهاب وتمكن من إيقاف مسيرته بالرغم من أنه لعب أكثر من شوط بتشكيلة ناقصة، وها هو اليوم يريد التأهل على حسابهم لأن المباراة لن تعرف التعادل في نهاية المطاف. ... ويدرك صعوبة المهمّة ويدرك سعدي أن المهمة لن تكون سهلة أمام متصدر البطولة، فهو على دراية تامة أن المباراة ستكون على أرض منافسه المتعوّد على اللعب فوقها، بالتالي يريد من لاعبيه أن يكونوا في الموعد ويؤدوا مباراة أكبر من تلك التي أدوها الجمعة قبل الماضي أمام الجار شباب بلوزداد، كما يريد منهم أن يعيدوا الفرحة إلى وجوه الأنصار التي لم يروها هذا الموسم إلاّ قليلا، وما على رفقاء ريّال سوى العمل من أجل التأهل. عبدوني لا يملك فرصة أحسن لا يملك الحارس عبدوني فرصة أفضل من هذه حتى يثأر من المولودية التي رفض مسيّروها حينها الوقوف إلى جانبه، ولم يجدوا سوى طريقة واحدة يُكافئون بها من دافع عنهم طيلة عامين من قبل وهي إخراجه من الباب الضيّق وهو اليوم أمام فرصة قد لا تتكرر، وإذا كان قد قدم مستوى جيدا في مباراة الذهاب من البطولة ولم يتلق أي هدف، فإنه سيسعى هذه المرة إلى إقصاء المولودية من الكأس. دحام يريد الرد على منتقديه لاعب آخر له تاريخ طويل وعريض مع المولودية ويريد هذه المرة البروز ليس انتقاما وإنما ردا على المسيرين الذين رفضوا استقدامه الصيف الماضي حين عاد من ألمانيا، وهو ما أثّر فيه وجعله يقرر العودة إلى ألمانيا قبل أن تسمح له القوانين الالتحاق بالاتحاد وهو لا يدري أنه في بضعة أشهر فقط سيجد نفسه يواجه المولودية في أحد أقوى اللقاءات. فقد كان يعلم أنه سيواجه المولودية في البطولة، لكن في الكأس ربما لم يكن يخطر على بال أحد، لذا فهو لا يريد تضييع الفرصة للتأكيد أن دحام لم يمت. “سامحوني يا الشناوة راني مسامعي” ورفض اللاعب نور الدين دحام الإدلاء بتصريحات قبل هذا اللقاء تفاديا للحساسية وعدم إثارة مشاعر من كانوا يناصرونه بالأمس، لكن هذا لا يمنعه من التواجد بقوة فوق الميدان ومنها العمل على التسجيل، وسيخوض هذه المباراة ولسان حاله يقول: “عذرا يا أنصار المولودية فأنا اليوم أحمل ألوان الاتحاد ومطالب بالدفاع عنها ولا تلوموني إن سجلت عليكم، لأنها مهمتي ما دام أدافع عن ألوان النادي الذي ألعب له”. كلام إستنتجناه من حديثه معنا في آخر حوار أجريناه معه، وهو الذي قال حينها أن ما يهمه هو فوز الاتحاد. أهدافه الخمسة في الإياب تحمّسه كثيرا وما يشجع اللاعب دحام على البروز ظهيرة الغد هو التألق اللافت في الأسابيع الأخيرة حين تمكن من تسجيل خمسة أهداف كاملة جعلته يصل إلى المستوى المطلوب الذي يؤهله لنيل رضا المدرب والأنصار معا، حيث أمضى رباعية في البطولة وهدفا آخر في الكأس ويريد أن يكرر مثله هذه المرة ومن ثمّ التأكيد على استعادة مستواه. حتى بن علجية أمام “صحابو” لاعب آخر ربما لا يبرز كثيرا هذه الأيام لكنه يستعد للعب أساسيا، حيث استعاد عافيته ويريد لعب اللقاء القوي، الأمر يتعلق بابن المولودية بلال بن علجية الذي يدافع عن ألوان نادي سوسطارة وبذلك سيكون ضد الفريق الذي تكوّن فيه، والنتيجة أنه سيعمل على التأكيد لمن أجبروه على مغادرة المولودية أنه لاعب كبير، وهو يلقى الثناء من الغريم اتحاد العاصمة، لذا يأمل في أن يلعب هذه المباراة ويؤدي مستوى جيدا. ------------- ريال: “سنرد الإعتبار للإتحاد في 5 جويلية ولا خوف علينا هذه المرة” كيف هي الأحوال؟ بخير. في البداية هل ترى أن النتيجة المحققة أمام ليبيا مريحة؟ لا يمكن أن نعتبر الفوز بهدف وحيد نتيجة مريحة لكنها أحسن من التعادل بكثير أو تلقي هدف مثلا، وعليه فإننا نملك كل الحظوظ للتأهل في لقاء العودة. وكيف كان اللقاء في حد ذاته؟ كان صعبا كما توقعناه لأن المنافس جاء بالفريق الأول، ففي المرحلة الأولى وجد رفاقي صعوبات عديدة في اختراق الدفاع بسبب التكتل الكلي لليبيين في الخلف ورغم أنه سنحت لنا بعض الفرص إلا أن الحظ لم يحالفنا على عكس الشوط الثاني الذي سجلنا فيه هدفا ثمينا وفي وقت حساس جدا وهو ما سهل مأموريتنا أكثر، ولولا غياب التركيز في بعض الأحيان لحققنا فوزا مريحا بثلاثة أو أربعة أهداف على الأقل، لكن المهم هو أننا انتصرنا ولا يزال أمامنا لقاء آخر في ليبيا وسنسعى للعودة من هناك بتأشيرة التأهل. ألست قلقا من عدم مشاركتك أمام ليبيا؟ لا يُمكنني أن أقلق لأنها خيارات المدرب التكتيكية وأنا حضّرت نفسي كما ينبغي وأبقى دائما تحت تصرفه لأنه المسؤول الأول عن العارضة الفنية ويعرف جيدا عمله ولا يمكننا التدخل أو التعليق على قراراته لأن بن شيخة مدرب قدير وقد تأكدت من ذلك بعد العمل معه. نتحدث عن فريقك الذي تنتظره مباراة القمة أمام مولودية الجزائر، ألا تخشى التأثر بالتحضير بعيدا عن المجموعة؟ لا إطلاقا فلم أكن في نزهة أو في راحة حتى لا أحضّر لأنني كنت متواجدا في تربص مغلق مع المنتخب الوطني وتأكد من أنني قمت بأحسن تحضير مع زميلي خوالد وأتمنى أن نكون في الموعد أمام مولودية الجزائر. وكيف ترى مباراة “الداربي”؟ هي صعبة بأتم معنى الكلمة لأننا سنواجه فريقا قويا ومنظما تكتيكيا ويحتل المرتبة الأولى في بطولة هذا الموسم لحد الآن، لكن حتى نحن نملك مجموعة قوية ولا خوف علينا في الخطوط الثلاثة حيث نسعى لتقديم مباراة في المستوى تليق بسمعة إتحاد العاصمة الذي يملك عدة أسماء بارزة لم تسنح لها الفرصة فقط للبروز لأننا بكل بساطة لا نستحق المرتبة التي نوجد فيها حاليا بسبب تضييعنا عدة نقاط كانت في المتناول، لكن تفكيرنا الآن منصب على الكأس ولا نريد التفريط فيها مهما حدث. كيف ذلك؟ حظوظنا تضاءلت في اللعب على لقب البطولة ولا تزال أمامنا منافسة الكأس من أجل إنقاذ الموسم وهو ما يدركه جيدا كل فرد في الفريق، وكذلك تحدونا إرادة قوية من أجل قول كلمتنا وإهداء التأهل إلى أنصارنا من جهة ورد الاعتبار لإتحاد العاصمة الذي فقد هيبته في المواسم الأخيرة. اللقاء سيجري في ملعب 5 جويلية، هل أنت مع من يقول إن إجراء اللقاء في ذلك الملعب سيخدم المولودية أكثر؟ لا لست من الذين يقولون ذلك لأن الأكثر تركيزا والأحسن تحضيرا هو الذي يتفوق في نهاية المطاف في أي ملعب نلعب فيه هذا اللقاء ونسعى كما قلت لك لرد الاعتبار لفريقنا خاصة في هذا الملعب الذي لم نحقق فيه أي فوز هذا الموسم والبداية ستكون بالمولودية. هل تحدثت عن “الداربي” مع لاعبي المولودية الموجودين معك في المنتخب؟ نعم بالطبع فقد قضينا أكثر من أسبوع في التربص وبما أنني أنا وخوالد من الإتحاد وكان معنا كل من زماموش، بوڤش وبابوش من المولودية فقد كانت هناك بعض المناوشات من أجل إضفاء أجواء مرحة وكسر الرتابة والملل في التربص وتأكد أن الأجواء كانت عائلية ورائعة بين لاعبي المولودية والإتحاد وبقية اللاعبين وهو ما يؤكد أننا نشكل عائلة واحدة ولا مجال للشائعات التي تقال هنا وهناك، ونتمنى أن يجري “الداربي“ في روح رياضية عالية والأحسن هو الذي يتفوق في نهاية المطاف وعلينا أن نمنح صورة مشرفة عن الكرة الجزائرية وإنجاح “الداربي” لكنني أريد إنجاحه بتأهلنا بطبيعة الحال. وماذا يمكنك أن تقول لأنصاركم الذين ينتظرون منكم الكثير في هذا اللقاء؟ من الطبيعي أن ينتظروا منا الكثير لأننا وعدناهم بالذهاب إلى أبعد حد في منافسة الكأس ويجب علينا أن لا نخيّبهم، لكن كل شيء سيحسم في الميدان وفي كرة القدم كل شيء ممكن وعليه أطلب من أنصارنا باسم كل اللاعبين مساندتنا في هذا اللقاء ونعدهم بأن نرمي بكل ما لدينا ولن ندّخر أي جهد في سبيل تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي.
