مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة    عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة    فلاحة: القطاع على أهبة الاستعداد لإطلاق عملية الإحصاء العام    محاكم تجارية متخصصة: اصدار توصيات لتحسين سير عمل هذه المحاكم    "مشروع تحويل المياه من سدود الطارف سيحقق الأمن المائي لولايتي تبسة و سوق أهراس"    الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يحضر جانبا من تدريبات النادي الرياضي القسنطيني    عطاف يشدد على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين    إحالة 14 ملف متعلق بقضايا فساد للعدالة منذ أكتوبر الماضي    وزير الصحة يشرف على لقاء لتقييم المخطط الوطني للتكفل بمرضى انسداد عضلة القلب    كاس الجزائر أكابر (الدور نصف النهائي): مولودية الجزائر - شباب قسنطينة بدون حضور الجمهور    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33 ألفا و 970 شهيدا    زيتوني يشدد على ضرورة إستكمال التحول الرقمي للقطاع في الآجال المحددة    فايد يشارك في أشغال الإجتماعات الربيعية بواشنطن    مسار إستحداث الشركة الوطنية للطباعة جاري    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار وتوقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع    الجهوي الأول لرابطة باتنة: شباب بوجلبانة يعمق الفارق    سدراتة و«الأهراس» بنفس الإيقاع    من خلال إتمام ما تبقى من مشاريع سكنية: إجراءات استباقية لطي ملف «عدل 2»    سطيف: ربط 660 مستثمرة فلاحية بالكهرباء    أرسلت مساعدات إلى ولايات الجنوب المتضررة من الفيضانات: جمعية البركة الجزائرية أدخلت 9 شاحنات محمّلة بالخيّم و التمور إلى غزة    سترة أحد المشتبه بهم أوصلت لباقي أفرادها: الإطاحة بشبكة سرقة الكوابل النحاسية بمعافة في باتنة    رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي يؤكد: تشجيع الإشراف التشاركي في العملية الانتخابية المقبلة    أكاديميون وباحثون خلال ملتقى وطني بقسنطينة: الخطاب التعليمي لجمعية العلماء المسلمين كان تجديديا    وزير الاتصال و مديرية الاعلام بالرئاسة يعزيان: الصحفي محمد مرزوقي في ذمة الله    كرة اليد/كأس إفريقيا للأندية (وهران-2024): الأندية الجزائرية تعول على مشوار مشرف أمام أقوى فرق القارة    الحكومة تدرس مشاريع قوانين وعروضا    عطّاف يؤكّد ضرورة اعتماد مقاربة جماعية    مجمع سونلغاز: توقيع اتفاق مع جنرال إلكتريك    68 رحلة جوية داخلية هذا الصيف    تظاهرات عديدة في يوم العلم عبر ربوع الوطن    لم لا تؤلّف الكتب أيها الشيخ؟    توزيع الجوائز على الفائزين    عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة    من يحرر فلسطين غير الشعوب..؟!    تفكيك جماعة إجرامية تزور يقودها رجل سبعيني    الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة    دعوة لضرورة استئناف عملية السلام دون تأخير    الصّهاينة يرتكبون 6 مجازر في يوم واحد    هذا موعد عيد الأضحى    أحزاب ليبية تطالب غوتيريس بتطوير أداء البعثة الأممية    استحداث مخبر للاستعجالات البيولوجية وعلوم الفيروسات    أول طبعة لملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    بطاقة اشتراك موحدة بين القطار والحافلة    ضرورة جاهزية المطارات لإنجاح موسم الحج 2024    نحضر لعقد الجمعية الانتخابية والموسم ينتهي بداية جوان    معارض، محاضرات وورشات في شهر التراث    شيء من الخيال في عالم واقعي خلاب    مكيديش يبرر التعثر أمام بارادو ويتحدث عن الإرهاق    نريد التتويج بكأس الجزائر لدخول التاريخ    حجز 20 طنا من المواد الغذائية واللحوم الفاسدة في رمضان    نسب متقدمة في الربط بالكهرباء    تراجع كميات الخبز الملقى في المزابل بقسنطينة    انطلاق أسبوع الوقاية من السمنة والسكري    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر المسيّرون ساخطون على ميشال ويؤكدون أنه لا يدين بأي سنتيم
نشر في الهداف يوم 18 - 03 - 2010

بعيدا عن الفوز التاريخي الذي حققته مولودية الجزائر عشية أول أمس على حساب الغريم التقليدي إتحاد العاصمة بثلاثية نظيفة والتأهل المستحق إلى الدور ربع النهائي من منافسة الكأس،
شكّل حضور المدرب السابق لمولودية الجزائر ألان ميشال الحدث الأبرز بملعب 5 جويلية في “الداربي“ وسرق الأضواء قبل المباراة وأثناءها حيث لم يفهم كل المقربين من بيت “العميد“ أو حتى الأنصار الذين شاهدوه سبب ظهوره في هذا الوقت بالذات ولم يقتنع البعض بتبريرات الفرنسي الذي أكد أنه جاء من أجل مشاهدة “الداربي“ فقط بعد أن اشتاق لأجواء الملاعب الجزائرية ومن جهة أخرى من أجل محاولة حل مشكلة أمواله التي مازال يدين بها لإدارة “العميد“ بطريقة ودية، يحدث هذا في الوقت الذي قابل مسؤولو “العميد“ ألان ميشال ببرودة شديدة واتهموه بمحاولة ضرب استقرار الفريق في مباراة “الداربي“.
ميشال أراد حل المشكلة بطريقة ودية ودون اللجوء إلى “الفيفا“
ورغم أننا حاولنا أن نتحدث مع المدرب السابق لفريق الشمال القطري ألان ميشال بعد نهاية المباراة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلته يعود إلى الجزائر في الوقت الحالي إلا أننا لم نتمكن من ذلك بعدما غادر المنصة الشرفية على جناح السرعة في سيارة رفقة المدرب بوعلام مغربي، ومع ذلك فقد تحدثنا إلى بعض المقربين من الفريق الذين كانوا إلى جانبه وأكدوا لنا أن أن ألان ميشال حل بالجزائر بنية الاجتماع مع الرئيس عمروس ومحاولة إيجاد حل ودي بخصوص مستحقاته العالقة والتي قدّرتها مصادرنا ب 45 ألف أورو ودون اللجوء إلى “الفيفا“، خاصة أنه يدرك جيدا أن المولودية أصبحت لديها سوابق كثيرة عند هيئة بلاتير على خلفية لجوء أكثر من لاعب ومدرب سابق إليها.
غريب يرفض لقاءه ويؤكد أنه لا يدين بأي سنتيم
لكن وحسب ما علمناه فإن الرئيس عمروس الذي يوجد خارج مجال التغطية هذه الأيام وغير مهتم كثيرا بشؤون الفريق رفقة ذراعه الأيمن عمر غريب رفضا أن يلتقيا بميشال أو الجلوس معه إلى طاولة التفاوض ويصران على أن هذا المدرب لا يدين بأي سنتيم، لذلك فقد كان مسيرو “العميد“ في قمة الغضب بعدما بلغ مسامعهم أن المدرب الفرنسي حضر إلى الجزائر في سرية تامة واتهموه بمحاولة ضرب استقرار فريقهم الذي كان على موعد مع مباراة هامة ومصيرية، وتخوّف بعض المسيرين من أن يبلغ الخبر مسامع المدرب براتشي خاصة أنه أصبح غير مطمئن تماما على منصبه بعدما بدأ تتعالى مؤخرا بعض الأصوات المطالبة برحيله وإعادة ميشال على خلفية الأداء غير المقنع الذي قدّمه زملاء بابوش في بعض مباريات البطولة.
المسيّرون “دارو حسابهم”وحضّروا ملفا ثقيلا
ورغم أن مسؤولي “العميد“ يؤكدون في تصريحاتهم لوسائل الإعلام بأن ميشال لا يدين بأي سنتيم إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك بعدما بلغ مسامعنا أنّ إدارة عمروس حضّرت نفسها تحسبا لأي طارئ لذلك سارعت للاستنجاد بمحضر قضائي في الفترة التي ترك فيها الفريق دون مدرب وسافر إلى قطر للتفاوض مع مسؤولي الشمال وتحجج يومها بأسباب عائلية وذلك حتى يصبح الفرنسي متهما بإهمال المنصب وهو ما حدث في نهاية المطاف، لذلك فإن غريب يؤكد أن إدارته غير قلقة تماما من هذا الجانب وتدرك أن الحق كله معها رغم أن ميشال أخذ احتياطاته هو الآخر ورفع قضيته للاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال الأسبوع الذي عاد خلاله من قطر وتنقّل خلاله مع الفريق إلى بجاية في آخر مبارياته على رأس العارضة الفنية ل “العميد“.
غريب: “ميشال لا يدين بأي سنتيم ولا تهمّنا تهديداته”
ومن أجل وضع حد للبس الذي رافق عودة ألان ميشال إلى الجزائر وتنقله إلى ملعب 5 جويلية لمتابعة المباراة تحدثنا بعد نهاية المباراة مع المسير غريب الذي كان ساخطا على مدربه السابق وقال: “ربما ميشال جاء ليحتفل مع الاتحاد وكان يعتقد أننا سننهزم لكن الحمد لله ربي ما خيّبناش وفزنا بالنتيجة والأداء بصراحة لقد فاجأتني تصريحات هذا المدرب الذي لم ينس أنه خدع المولودية التي أعادته إلى الواجهة وبدّلها بفريق يخسر بالخمسة والستة ويقول إنه مازال يدين لنا ببعض الأموال، رغم أنني أؤكد لكم بصفتي مسؤول على الفريق أنّ ميشال لا يدين لنا بأي سنتيم وإذا كان صادقا فيما يقوله فعليه أن يذهب إلى العدالة أو الفيفا لأنّ تهديداته لا تهمنا إطلاقا ومستعدون لمواجهته في أروقة العدالة”.
“ثقتنا في براتشي مطلقة وميشال لن يعود مادمت مسؤولا في المولودية”
كما نفى غريب بعد ذلك كل الإشاعات التي انتشرت خلال الساعات الأخيرة بخصوص رغبة الإدارة في إعادة ميشال وصرّح في هذا السياق قائلا: “كما تابعتم اليوم فإن الفريق بخير ويمر بفترة زاهية للغاية لذلك لا نرى أي داع لتغيير المدرب .. براتشي يحظى بثقتنا المطلقة وهو يقوم بعمل كبير لذلك أؤكد لكم أنني إذا بقيت في المولودية 50 سنة فإن هذا المدرب سيبقى معي عكس ميشال الذي خدعنا وبدّلنا ببعض الدولارات في أوقات عصيبة، لذلك فلا داعي للحديث عنه الآن وأقسم أنه لن يشرف على فريقنا مجددا مادمت مسيرا فيه”.
---------------------------
زماموش وبوڤش مُهدّدان بالغياب عن “داربي” الإتحاد وعودة حركات وزدّام تُخلط الأوراق
مباشرة بعد نهاية “داربي” الكأس أمام الإتحاد، دخلت المولودية في أجواء مباراة هذا الجمعة في البطولة أمام شباب باتنة التي ستقام في ملعب الرويبة كما أشرنا إليه من قبل بداية من الثانية ونصف بعد الزوال. صحيح أن “العميد” حقق فوزا كبيرا وباهرا بالنتيجة والأداء وتأهلت إلى الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق، إلا أن هذا يجب أن لا يدخل الغور في نفسية اللاعبين..
لأن هدف الفريق الأول هو البطولة، ومباراة باتنة لن تكون سهلة بل مفخخة، ويجب الحذر والتحلي بروح المسؤولية حتى يتجنب الفريق تعثرا هذا الجمعة تكون عواقبه وخيمة والمولودية في الريادة، في وقت يترصد المطاردون أي هفوة لتقليص الفارق عن زملاء مقداد.
إسترخاء بعد “الداربي”
الشيء الذي يؤرق الطاقم الفني هو هاجس التعب الذي نال من لاعبيه في مباراة الاتحاد والوقت القصير جدا الذي فصل “الداربي” عن مباراة “الكاب”، حيث دخل براتشي ومساعدوه في صراع ضد الزمن حتى يسترجع لاعبوه لياقتهم قبل موعد لقاء الغد، بدليل أنه برمج حصة استرخاء في ملعب 5 جويلية مباشرة بعد نهاية مواجهة اتحاد العاصمة. كما قضت التشكيلة ليلتها بعد المباراة في فندق “الأمير” بالشراڤة حتى يستفيد اللاعبون من العلاج وعملية التدليك للاسترجاع قبل أن يغادروا الفندق منتصف نهار أمس الأربعاء.
حتى “الكاب” متعب بعد 120 دقيقة في الكأس
رغم ذلك عبر براتشي عن ارتياحه وتفاؤله من هذه الناحية لأنه سيواجه فريقا باتنيا يتواجد في نفس الوضعية من الناحية البدنية، فشباب باتنة أرغم على لعب 120 دقيقة في الكأس يوم الثلاثاء أمام اتحاد البليدة، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ ل”الكاب”. كما أن هذا الفريق يخوض سفرية من باتنة إلى العاصمة اليوم الخميس قبل لقاء الغد، وهو ما يعني أن المولودية ليس لها أي عذر في حال تسجيل تعثر مادام أن الفريقين في نفس الوضعية بدنيا.
معاينة “الكاب” قبل ربع نهائي الكأس
من جهة ثانية ستكون الفرصة مواتية أمام براتشي لأجل إكتشاف مستوى تشكيلة “الكاب” التي سيواجهها في الدور الربع النهائي من منافسة الكأس يوم 9 أفريل بملعب أول نوفمبر بباتنة، حيث سيأخذ فكرة شاملة عن نقاط قوة وضعف هذا الفريق الذي سبق للمولودية أن فازت عليه في مباراة الذهاب بباتنة تحت إشراف “آلان ميشال”.
بابوش وبوڤش قد لا يُشاركان
رغم أن الطاقم الفني لم يرد الحديث عن التغييرات التي سيقوم بها في مواجهة الغد، إلا أنه من المحتمل جدا أن يعفي بوڤش وبابوش من هذه المواجهة بسبب التعب الكبير الذي نال منهما في الأسابيع الأخيرة لكثافة الرزنامة مع الفريق والمنتخب الوطني المحليين، ضف إلى ذلك أن بوڤش بحوزته إنذاران وأي بطاقة صفراء ثالثة غدا يعني غيابه عن “داربي” الاتحاد الثلاثاء القادم بسب العقوبة، وهو ما لا يتمناه الطاقم الفني.
براتشي قد يُفضّل مغربي وزدّام
من جانبه يبقى زماموش مهددا بالغياب عن “داربي” اتحاد العاصمة لأنه يملك إنذارين في رصيده، إلا أنه سيشارك أمام شباب باتنة لأنه قادر على تفادي الإنذار مقارنة بلاعب داخل الميدان. لذا تشير كل المعطيات إلى أن براتشي سيعتمد غدا على زماموش على أن يريح بابوش في ظل تألق بدبودة الذي قد يشغل الجهة اليسرى من الدفاع، في حين تبقى تركيبة الدفاع المحوري تثير منافسة بين ثلاثة لاعبين(مغربي، حركات وزدام الذي استنفد العقوبة) للظفر بمنصبين، لكن يبقى الاحتمال الوارد هو دخول مغربي وزدام لمنح حركات فرصة أخرى ليعالج إصابته، ويكون بالتالي أحسن جاهزية ل”داربي” الثلاثاء القادم.
-----------------
المولودية ترد على اتهامات عليق في الميدان
جاء الفوز العريض الذي حققته مولودية الجزائر عشية أول أمس أمام جارها الإتحاد بثلاثية، ليؤكد علو كعب “العميد“ في المواجهات العاصمية وفي كل المباريات التي يلعبها أشبال المدرب براتشي، وأكد أن الذهنيات تغيرت هذا الموسم وأصبح الفريق يدخل كل مبارياته بثقافة انتصارية مهما كانت قيمة وهوية المنافسين..
أما المسؤولون فقد فرحوا بالفوز الذي أسكت المشككين وأبطل كل الشائعات أكثر من التأهل، شأنهم في ذلك شأن لاعبي العميد الذي أكدوا أن العميد أصبح يملك شخصية قوية ومع ذلك فأن الأغلبية يرفضون الحديث عن الدوبلي من الأن بعدما بدأت طموحات الشناوة تكبر أكثر بعد التأهل في الكأس وجسدوا ذلك من خلال أغاني “الدوبلي” التي رددوها قبل، أثناء وبعد نهاية “الداربي“ أمام الإتحاد.
الشناوة: “الآن فهمنا لماذا رفض عليق 5 جويلية“
وكان أول شيء تذكره أنصار مولودية الجزائر بعدما أطلق الحكم نسيب صافرة نهاية مباراة “الداربي“ أول أمس، هي الضجة التي أحدثها رئيس الإتحاد سعيد عليق الذي حاول أن يخرج اللقاء من معقله الأصلي ولم يتوقف عن المناورات حتى ليلة الداربي، ورغم أن عبارات السخرية التي لاحقت رئيس الإتحاد بعد نهاية المباراة بفوز تاريخي لفريقهم، كانت تختلف من جهة إلى جهة ومن مناصر إلى آخر، إلا أن جميعها كانت تحمل معنى واحدا وهو أن “الشناوة“ فهموا لماذا كان عليق متخوفا من ملعب 5 جويلية، لأنه –حسب هؤلاء – كان واثقا أن المولودية أصبحت قوية جدا في هذا الملعب الذي قال عنه خوالد إنه “دار الشرع “، والفريق الأحق والأجدر بالفوز يكون له ذلك أمام مرأى الجميع.
“قادرة على شقاها“
أما المسيّر عمر غريب، الذي كان سعيدا جدا بعد نهاية المباراة وكان يعانق كل من يجده أمامه، فقد أدلى بتصريح ل”الهدّاف“ يحمل العديد من المعاني والرسائل المشفرة عندما صرح قائلا: “لقد أصبحت المولودية تُقلق كثيرا في الآونة الأخيرة... وكل فريق لا تتخذ الرابطة أو لجنة الكأس القرارات التي تساعده، يوجه أصابع الإتهام إلينا ويقول إن كل شيء محضّر لكي تفوز المولودية بالبطولة أو الكأس، رغم أن الجميع يعلم أن فريقنا ليس لديه أي نفوذ ونحن نعتمد على إمكاناتنا فقط، فوزنا على الإتحاد بثلاثية هو أحسن رد على كل من يدعي أن المولودية تفوز بمساعدة الرابطة والحكام، وأؤكد مجددا أن فريقنا قادر على شقاه ولا يحتاج إلى مساعدة أي كان، والأيام ستثبت صحة كلامي”.
اللاعبون يرفضون الحديث عن “الدوبلي“
أكدت مولودية الجزائر أنها تعيش أحسن موسم لها خلال العشرية الأولى من القرن الجديد، وذلك على خلفية النتائج الباهرة التي يحققها زملاء الهداف بوڤش سواء في البطولة أو في الكأس، وهو ما جعل التتويج بالثنائية في نهاية المطاف حلم كل المقربين من بيت “العميد“ وخاصة الأنصار الذين يريدون أن تكون أفراحهم مع المنتخب في “المونديال“ مسبوقة بتتويج فريقهم ب”الدوبلي“. ورغم أن لاعبي “العميد“ يصفون مطلب “الشناوة“ بالمشروع بعدما وثقوا أن لديهم فريقا قادرا على قول كلمته في كل المنافسات التي يشارك فيها، إلا أنهم يرفضون الدخول في صف هؤلاء ويتهربون من الحديث عن “الداربي“ خوفا من الضغط، خاصة أن المشوار مازال طويلا والفريق أصبح عرضة لبعض المؤامرات بعدما أصبحت نتائجه تقلق الكثيرين.
كودري: “لا نستبق الأحداث”
وحتى نعرف موقف اللاعبين من مطلب الأنصار الذين بدأوا يتغنون ب”الدوبلي“، فقد تحدثنا مع بعضهم وكانت البداية مع حمزة كودري، الذي كان واحدا من أحسن اللاعبين في مباراة الإتحاد وكان رده كالتالي: “أكدت اليوم أن المولودية تملك فريقا شابا وطموحا وأن الذهنيات تغيرت هذا الموسم، بدليل أن كل اللاعبين لا يفكرون إلا في روح التضامن داخل المجموعة، لا أنكر أننا نملك فريقا قادرا على مواصلة المسيرة بنجاح حتى النهاية سواء في البطولة أو في الكأس، لكن يجب أن لا نستبق الأحداث حتى نتفادى الضغط، لأننا ندرك أن القادم أصعب وكل الأندية ستنتظر المولودية في المنعرج لتوقفنا على أحر من الجمر”.
بومشرة: “تنتظرنا مباريات صعبة ”
من جهته، رفض صانع ألعاب مولودية الجزائر سليم بومشرة أن يتحدث عن الثنائية، وأكد أن مثل هذه التصريحات لن تزيد إلاّ حدة الضغط المفروض على اللاعبين حاليا، وعقب إبن الباهية قائلا: “صحيح أننا نلعب جيّدا هذا الموسم داخل الديار وخارجها ولدينا طريقة لعب واضحة، جعلتنا نحتل الريادة في البطولة ونحن متأهلون إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، حيث سنواجه شباب باتنة في الدور القادم، لكن لا يمكن أن نتحدث عن الثنائية من الآن لأن المشوار مازال طويلا وتنتظرنا عدة مباريات صعبة، سواء في البطولة أو حتى في منافسة الكأس التي مازالت فيه ثلاث محطات صعبة“.
زماموش: “أتركونا نعمل في هدوء”
وقد فضلنا أن نبدأ الحديث الذي أجريناه مع زماموش بالسؤال الذي كان وجهه له الأنصار في نهاية المباراة لما قالوا له: “يا زيما نريد الدوبلي ... فيها ولا ما فيهاش؟“ وكان رد الحارس الدولي الذي ترك بصماته واضحة في داربي أول أمس بمثابة رسالة مباشرة للأنصار، حيث قال: “لدينا فريق شاب لكنه طموح وقادر على صنع الكثير في البطولة والكأس، لذلك أطلب من كل من يحب هذا الفريق ويفكر في مصلحته أن يتركونا نعمل في هدوء، ويتنقلوا إلى الملعب ليؤازرونا وليس ليشتمونا وينتقدونا وأعدهم بأن النتائج ستأتي وحدها وسنهديهم الألقاب التي يحلمون بها”.
غريب: “لو نفوز بالدوبلي نجيب حجة وما نزيدش ندور في المولودية”
أدلى المسير عمر غريب بتصريح إلى رجال الإعلام بعد نهاية المباراة أمام الإتحاد في الكأس جعلت كل من كان واقفا ينفجر ضاحكا، حيث تحدث عن “الدوبلي“ قائلا: “صحيح أن المهمة صعبة لكن المولودية عندها رجالها الذين يقفون عليها، أنا متأكد أن تعبنا لن يذهب سدى هذا الموسم، وأقسم أنه لو يوفقني الله وأقود الفريق للتتويج بالكأس والبطولة فسأتوجه مباشرة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، وسأبتعد بعد ذلك نهائيا عن حياة النادي وعن أجواء كرة القدم، لأترك بعد ذلك المجال لأصحاب النوايا الخبيثة الذين لا يبحثون سوى عن كرسي الرئاسة من أجل خدمة مصلحتهم الشخصية لا أكثر ولا أقل”.
--------------------
براتشي يعود إلى الفوز الباهر أمام الإتحاد ويؤكد :
“مغربي لوران بلان الجزائر، فرحت ل بدبودة ودرّاڤ، أحلم ب الدوبلي، لكن دون فرض ضغط على اللاعبين”
عاد المدرب براتشي إلى التأهل المستحق والكبير الذي حققه فريقه أول أمس أمام الجار اتحاد العاصمة لكي يشير إلى أنه سعيد بما أنجزه أشباله، إذ قال : “ليس من السهل أن تفوز على الاتحاد بالنتيجة والأداء وفي مباراة كأس تختلف عن مباريات البطولة. أنا راض جدا عمّا قدمناه خاصة في الشوط الثاني الذي يبقى المعيار الحقيقي للحكم على مستوى المولودية، وأظن أن كل من شاهد اللقاء يكون قد اقتنع الآن بأن فريقنا يستحق المرتبة الأولى التي يحتلها في البطولة ووصولنا إلى ربع نهائي الكأس وكل هذه النتائج لم تأت صدفة بل بمجهودات وتضحيات من الجميع في الفريق لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم”.
“بدبودة لم يُخيّبني، مغربي ذكّرني ب“بلان” وفرحت ل دارڤ“
وعن أداء لاعبيه في هذه المباراة خاصة بدبودة ومغربي اللذين لعبا لأول مرة سويا في الدفاع المركزي أجاب براتشي قائلا : “بدبودة كان رائعا ولم يخيّبني ولو أنني كنت واثقا من أنه سيرفع التحدي، ونفس الشيء ينطبق على مغربي الذي يذكرني في طريقة لعبه بالدولي الفرنسي السابق “لوران بلان” وإذا واصل العمل بنفس الجدية والعزيمة سيكون “بلان” الجزائر. أظن أن تألقه يعود إلى صحة المجموعة ككل، لأن أي لاعب يجد ضالته عندما يكون كل الفريق في أحسن أحواله، كما أنني فرحت لدراڤ لأنه مر بفترة صعبة بعد إبعاده من المنتخب الوطني للمحليين وعودته القوية في “داربي” الاتحاد ستكون في صالح الفريق ككل وفي فائدته هو كذلك”.
“مباراة الكاب صعبة لأن كل الفرق تضع لنا ألف حساب”
“صحيح أن معنويات اللاعبين مرتفعة، لكنني طلبت منهم أن ينسوا هذه المباراة بسرعة ولابد من التفكير والتركيز فقط على المباراة القادمة أمام شباب باتنة. هذا اللقاء سيكون صعبا لأنه علينا التأكيد على ما حققناه في الكأس، في وقت أن كل الفرق تضع لنا ألف حساب وتسعى جاهدة للإطاحة بنا”. وفي سؤال له عن تركيبة الدفاع المركزي بعد استنفاد زدام العقوبة وتعافي حركات وتألق بدبودة ومغربي ضد الاتحاد أجاب براتشي يقول : “لدي عدة حلول، ورغم أني أريد استرجاع حركات في لقاء “الكاب” إلا أنني لن أحدّد التشكيلة الأساسية إلا في آخر لحظة”.
“لا يوجد مدرب لا يحلم ب الدوبلي، لكن لا نفرض ضغطًا على اللاعبين”
براتشي تطرق إلى شيء مهم بعدما أصبحت أحلام الأنصار تكبر و يطالبون ب“الدوبلي”، حيث أجاب في هذه النقطة : “لا يوجد مدرب لا يحلم ب“الدوبلي”، لكنني لا أريد أن نفرض على اللاعبين ضغطا أكثر من طاقتهم. نحن نسيّر مشواري البطولة والكأس مباراة بمباراة، فهدفنا الرئيسي هو البطولة وأظن أن اللقب لن يفصل فيه إلا في أواخر شهر أفريل، ومباريات حاسمة تنتظرنا في الجولات القادمة، حيث نحن مطالبون بالفوز في مباراة “الكاب” ثم في “داربي” الاتحاد الثلاثاء القادم على أن نحضّر لمباراة الدور ربع النهائي أمام “الكاب” عندما يحين موعدها”.
-----------------------
كاوة (الحارس السابق للمولودية) يؤكد : “سجلت في مرمى الإتحاد في نهائي 73، لكن كلاعب وليس كحارس”
بالموازاة مع تسجيل محمد لمين زماموش هدفا في مرمى اتحاد العاصمة أول أمس من ركلة جزاء دخل به التاريخ، فإنه سبق لحارس سابق في “العميد” أن سجل في مرمى الاتحاد. الأمر يتعلق بعبد النور كاوة الذي يشغل حاليا منصب مدرب الحراس في المنتخب الوطني للمحليين الذي عاد ليروي ما حدث بالضبط في نهائي كأس الجمهورية سنة 1973 أمام اتحاد العاصمة، حيث قال كاوة : “في نهائي سنة 1973 لم ألعبه كحارس مرمى وإنما دخلت كلاعب مكان المرحوم عيسى دراوي الذي تعرض إلى إصابة، وكان الحظ من جانبي في تسجيل الهدف الثاني بعدما كانت النتيجة متعادلة هدفا لمثله. المباراة انتهت بفوزنا على الاتحاد ب (42) وتوجنا بالكأس الثانية في تاريخ المولودية. الشيء الذي يختلف مع زماموش الذي سجل في “داربي” الثلاثاء الماضي لأنه كان في الحراسة وفي 90 دقيقة، وهو ما لم يحدث من قبل إن لم تخنّي الذاكرة”.
زماموش يثني كثيرا على وامان
لم ينس حارس مولودية الجزائر أمين زماموش الدور الكبير الذي لعبه الحارس الثاني رضا وامان في المستوى الذي وصل إليه والمباريات الكبيرة التي يؤديها سواء في الكأس والبطولة، حيث أثنى عليه طويلا وأكد أن وامان يساعده كثيرا سواء خلال عملية الإحماء أو من الناحية النفسية إذ يحاول أن يرفع معنوياته، هذا ما يؤكد سر عدم وجود مشاكل بين حراس “العميد” في المواسم الأخيرة خاصة وأن وامان “خاطيه التخلاط” ويقبل خيارات المدرب بصدر رحب ودون إثارة أي مشاكل.
بومشرة يهدى الفوز ل “كوليبالي”
أصر صانع ألعاب مولودية الجزائر سليم بومشرة على أن يهدي التأهل بعد نهاية المباراة إلى زميله السابق “موسى كوليبالي” المحترف حاليا في أهلي طرابلس الليبي، حيث أكد أن عليه ألا ينسى هذا اللاعب الذي قدم الكثير للمولودية وأثبت وفاءه للفريق وجمهوره من خلال اتصاله الدائم باللاعبين والمسيرين وخاصة قبل “داربي” أول أمس أمام الاتحاد، حيث ظل يحفزهم على الفوز ويؤكد لهم على ضرورة التأهل إلى النهائي حتى يكون حاضرا ويستعيد الأجواء التي عاشها مع الفريق كلاعب موسمي 2006 و2007 .
“اللاعبون ماشي سامعين ب عمروس”
يبدو أن اختفاء رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس وعدم ظهوره منذ “داربي” النصرية جعله يفقد تماما احترام اللاعبين الذين لم ينتبهوا إليه تماما أول أمس لما دخل إلى غرف حفظ الملابس ليهنئهم بالفوز، حيث أكد لنا مصدر موثوق أن اللاعبين تعاملوا مع رئيسهم ببرودة خاصة وأنه أصبح يتهرب منهم في الآونة الأخيرة خوفا من مفاتحته في موضوع المستحقات، ليبقى المسير عمر غريب هو الكل في الكل رغم أنه متطوع ويحاول أن يفي بوعوده دائما كما أكده لنا أحد اللاعبين.
غريب ذكّر شكلام بمسلسل الصيف
استغل المسير عمر غريب جلوس مدافع جمعية الشلف السابق فريد شكلام منعزلا بالقرب من غرف حفظ الملابس وتوجه إليه حيث حاول أن يرفع معنوياته بعد الهزيمة القاسية وحدّثه بعد ذلك عن سيناريو الصائفة الماضية لما تحول انتقال شكلام إلى “العميد” إلى مسلسل حقيقي داخل بيت المولودية، ولم يكن رد شكلام إلا بالتأكيد على أن “كل شيء بالمكتوب” وأن القدر هو الذي جعله يختار ألوان الاتحاد بعدما عرف كيف يقنعه عليق رغم أن المولودية كانت أكثر إصرارا على ضمه وخطفه وسط العروض الكثيرة التي تهاطلت عليه.
----------------------------------
جوّاد يشكر اللاعبين والمسيّرين بعدما تذكّروه وأهدوه التأهل:
“راني هنا نعاونكم بمالي ووقتي حتى تفرّحو أنصار المولودية ب الدوبلي”
تأثر رئيس المجمع الرياضي النفطي وعضو جمعية مولودية الجزائر محمد جواد كثيرا من خرجة اللاعبين ومسيّري الفريق عندما أهدوه التأهل المستحق الذي حققوه أول أمس على حساب الجار اتحاد العاصمة في الدور ثمن النهائي من منافسة الكأس بعد عودته من فرنسا حيث كان يخضع للعلاج، وقال في اتصال به صبيحة أمس إنه يشكر كثيرا كل اللاعبين، الطاقم الفني والمسيرين على هذه المبادرة التي أثرت فيه كثيرا وتعني الكثير بالنسبة إليه كيف لا وهم الذين تذكروه رغم أنهم كانوا منشغلين بفرحة التأهل وفي لحظات قلّما يحتفظ فيها أي لاعب أو مسير بكل تركيزه.
“أشعر بالإرهاق، لكن حالتي الصحية في تحسّن”
وعن حالته الصحية قال جواد: “الحمد لله أشعر بتحسّن من حين إلى آخر وأنا مضطر للتنقل إلى فرنسا مرة أو مرتين على الأقل في الشهر للخضوع إلى المراقبة الطبية بما أنني أحس بتعب شديد بالنظر إلى أنني لم أنل قسطا من الراحة منذ مدة طويلة، حيث أخذت مهامي على رأس المجمع الرياضي البترولي ومنصبي في سوناطراك كل شيء مني ورغم ذلك لن أتردّد لحظة واحدة في مساعدة المولودية من حين إلى آخر، فحبي للعميد يدفعني دوما إلى تقديم الدعم في الوقت المناسب لأن فرحتي تكون عندما أشاهد جمهور المولودية سعيدا بنتائج فريقه”.
“إكتشفت قوة المولودية هذا الموسم ويخلّو غريب واللاعبين يخدمو”
من جهة ثانية أكد جواد أنه شاهد “داربي” الاتحاد في الكأس وأعجب كثيرا بالمستوى الذي ظهرت به التشكيلة خاصة في الشوط الثاني وواصل: “اكتشفت في مولودية هذا الموسم قوة الفريق من كافة النواحي وما ارتحت له كثيرا هو الروح القتالية للاعبين شبان لهم مستقبل زاهر ومنذ سنوات طويلة لم نر المولودية تلعب بهذه الكيفية وتفوز على الاتحاد بنتيجة ثقيلة. المسيرون كذلك يقومون بعمل جبار ويستحقون كل التشجيع منا ومن كل محب للفريق فمسير مثل عمر غريب لابد أن نشيد بمجهوده وأنصح الأشخاص الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة أن يتركوا الفريق يعمل لأن النتائج حاضرة ولاشيء ينقص المولودية وحتى الجمهور أصبح يثق في فريقه”.
“حلمي أن تتكرّر إحتفالات 1999 وأرى جمهور المولودية يفتخر بفريقه”
وختم جواد تصريحاته بأن حبه للمولودية ليس له حدود وأنه مستعد للتضحية بوقته وحتى بماله من أجل تقديم يد العون للاعبين والإدارة في أية لحظة، حيث أكد قائلا: “راني هنا نعاونهم بمالي ووقتي لأنني أحلم كثيرا بأن نتوج هذا العام ب “الدوبلي” وأظن أن التشكيلة قادرة على رفع التحدي وتجديد الأفراح الكبيرة التي غمرت شعب المولودية لما كنت رئيسا للنادي سنة 1999 وتوجنا بلقب البطولة وأنا أراه يفتخر بفريقه”.
بعد 25 سنة... المولودية تُثقل شباك الإتحاد
يعود آخر انتصار بنتيجة ثقيلة حققتها المولودية أمام الغريم التقليدي إلى موسم(1985/1986) عندما كان الفريقان ينشطان في بطولة القسم الثاني، حيث فاز “العميد” برباعية كاملة مقابل هدف واحد في مباراة مثيرة بملعب 5 جويلية، ومنذ هذا التاريخ كان الفوز بفارق هدفين أحسن ما سجلته المولودية أمام الاتحاد إلى غاية مباراة أول أمس في ثمن نهائي الكأس لما أمطر رفقاء دراڤ شباك عبدوني بثلاثية نظيفة.
اللاعبون سيتحصلون على 11 مليون يوم الأحد
وعد المسير عمر غريب اللاعبين في غرف تغيير الملابس مباشرة بعد نهاية “الداربي” بأن الأموال جاهزة لكي يتسلموا منح المباريات التي يدينون بها، حيث وعدهم بأن كل لاعب سيستلم 11 مليون سنتيم يوم الأحد القادم تمثل علاوة الفوز على الشلف والتعادل أمام القبائل. وهو الشيء الذي أراح اللاعبين أكثر ولا يركزون الآن سوى على مواجهة الغد أمام الباتنيين.
... و10 ملايين منحة الكأس الخميس القادم
من جهة ثانية وبما أن الإدارة وعدت اللاعبين بعلاوة 10 ملايين سنتيم مقابل تحقيق التأهل في الكأس على الاتحاد، فإن أبناء براتشي سيتحصلون عليها يوم الخميس القادم. للإشارة إن الإدارة اتفقت مع اللاعبين والطاقم الفني على نظام المنح في منافسة الكأس، حيث ستحدّد منحة خاصة في كل دور وترتفع مع الوصول إلى أدوار متقدمة، وليس بتخصيص علاوة واحدة، بشرط أن يصلوا إلى النهائي أو يتوجوا بالكأس كما جرى سنتي 2006 و2007.
حدّادة حكم مباراة”الكاب”
عينت اللجنة المركزية للتحكيم حدادة حكما لإدارة مباراة الجولة 25 من البطولة بين المولودية وشباب باتنة، التي ستُلعب غدا الجمعة في ملعب الرويبة بداية من الساعة الثانية ونصف بعد الزوال، كما سيساعده في مهمته حكما التماس بن عروس وعزرين.
------------------------------
مغربي: “لأول مرة أكتشف الداربي وعندما أمضيت في المولودية كنت أعرف مهمّتي في تعويض كوليبالي”
ما تعليقك على الفوز الذي حققه فريقك أمام اتحاد العاصمة والتأهل إلى الدور ربع النهائي؟
الحمد لله أنّ كل زملائي أدّوا ما عليهم في هذه المباراة فبعد شوط أول صعب تميّز بالحذر من الفريقين عدنا بقوة في المرحلة الثانية وكانت الفعالية حاضرة من جهتنا حيث سجلنا ثلاثة أهداف وأظن أن تأهلنا كان مستحقا بالأداء والنتيجة.
باعتراف كل من شاهد المباراة أكد على مستواك الرائع في هذا “الداربي” وكنت أحد أحسن اللاعبين فوق الميدان، ما هو شعورك؟
صدقني لست لاعبا يفتخر كثيرا بمستواه بعد مباراة واحدة وكل ما في الأمر أنني أديت واجبي فقط لأكون في مستوى ثقة الطاقم الفني والأنصار، فقد سبق أن صرّحت لك قبل هذا “الداربي” أنني أثق الكثير في إمكاناتي ولا أشعر أبدا بمسؤولية ثقيلة أو أفشل في تعويض زدّام المعاقب ببساطة لأنني أعرف مستواي ودخلت مباشرة في أجواء المباراة.
الأمر الجميل أن “الشناوة” اكتشفوك لأول مرة في 5 جويلية وأجمعوا على أنك صفقة جيدة قامت بها المولودية في “الميركاتو”، أليس كذلك؟
عندما التحقت بالمولودية كنت أعرف ما ينتظرني خاصة بعد ذهاب كوليبالي ومادمت قرّرت الإمضاء في المولودية فهذا كاف ليؤكد على أنني جاهز لفرض نفسي في هذا النادي الكبير رغم قوة المنافسة في منصبي. صحيح أنني لعبت لأول مرة “داربي” المولودية والاتحاد في 5 جويلية واكتشفت أجواءه التي أعجبت بها كثيرا لكنني بصراحة لم أكن أبدا مرتبكا أو خائفا بل بالعكس فقد كانت عزيمتي قوية في الظهور بكامل إمكاناتي.
براتشي كان متخوفا كثيرا من غياب حركات وزدام لكنك في نهاية المطاف كنت رائعا إلى جانب بدبودة في محور الدفاع، ما تفسيرك؟
حسب رأيي كل اللاعبين لهم مستوى متقارب وقوة الفريق قبل أن تكون في إمكانات لاعبيه فهي في قوة المجموعة وروحها، فأي لاعب يستطيع اللعب في التشكيلة الأساسية وقد شاهدتم كيف كان الانسجام والتفاهم واضحا بيني وبين بدبودة رغم أننا لعبنا مع بعض لأول مرة في محور الدفاع وأمام منافس قوي كاتحاد العاصمة. أعيد وأكرّر أن الفضل يعود إلى جميع اللاعبين في هذا الفوز والمهم أننا حققنا التأهل ولم نخيّب أنصارنا.
وضعت رفقة بدبودة الطاقم الفني في حيرة لأنه من الصعب عليه الآن اختيار ثنائي محور الدفاع في المقابلات القادمة بعودة زدام وحركات، أليس كذلك؟
بالعكس أرى الأمر من زاوية أخرى في مصلحة الفريق قبل كل شيء، فأنا تحت تصرف الطاقم الفني في أية لحظة لألعب كأساسي أو احتياطي والمهم أن يواصل الفريق سلسلة نتائجه الإيجابية في البطولة والكأس ولا يهم من يلعب أنا، بدبودة، زدّام أو حركات، فعلى كل واحد منا تقبّل خيارات الطاقم الفني الذي سيكون أمامه حلول كثيرة وهذا أمر إيجابي في المولودية التي لا تتأثر من معاقبة أو إصابة بعض اللاعبين.
ألا تخشون أن ينال منكم التعب بما أنكم مدعوون لمواجهة شباب باتنة هذا الجمعة؟
مباشرة بعد نهاية مباراة الاتحاد دخلنا في أجواء مباراة شباب باتنة التي لن تكون سهلة كما يظن البعض. سنلعب بالجدية نفسها التي واجهنا بها الاتحاد حتى نحقق الفوز ولا شيء غير ذلك لأننا الأوائل في الترتيب ومن غير المعقول أن نضيّع نقاطا في ملعبنا في هذه الفترة الحساسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.