ش. باتنة 2 – م. وهران 1 "الكاب" ينعش آماله في البقاء و"الحمراوة" يعودون إلى دائرة الحسابات

ملعب أول نوفمبر بباتنة، جمهور متوسط، طقس متقلب، أرضية حسنة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: أمالو – عزرين – بونوة. الإنذارات: فزاني (د90) من باتنة.
كوريبة (د21) من وهران.
الأهداف: مرازقة (د65، د83) لباتنة.
بن يطو (د85) لوهران.
باتنة:
بابوش
بن دوخة
بن عيادة
سعيدي (ماني سابول د63)
هريات
فزاني
حجيج
الهادي عادل
دبيح (مرازقة د55)
فرڤاني
بورابة (داير د82)
المدرب: فرڤاني
وهران:
فراجي
بلعباس
بوعزة (ساندوڤو د55)
زيدان
مزاري (عشيو د82)
سباح
براجة
كوريبة
بن يطو
عواد (بوڤرة 73)
بومشرة
المدرب: سليماني
====
نجح شباب باتنة في استغلال فرصة استقباله مولودية وهران ليضيف إلى رصيده ثلاث نقاط هامة قد تبعده عن دائرة الخطر، حيث تفوق على "الحمراوة" بنتيجة (2-1) عاد فيها الفضل الكبير إلى البديل مرازقة، بينما وضعية المولودية قد تزداد تعقيدا والحسابات قد تكثر عليها، حيث تجمد رصيدها عند النقطة 26 بفارق نقطة واحدة عن "الكاب".
حجيج يقود أول تهديد
لم يدخل الفريقان مباشرة في صلب الموضوع، حيث سجلنا حذرا من الجانبين، أول محاولة كانت في (د10) إثر عمل ثنائي بين بورابة وحجيج، هذا الأخير يتوغل وتسديدته لم تكن مركزة رغم أنه كان في وضعية سانحة للتهديف.
فراجي يتألق على مرتين أمام بورابة ودبيح
واصلت "الكاب" ضغطها وهذه المرة الخطر كان عن طريق بورابة في (د15) إثر توغل جيد منه داخل منطقة العمليات، يراوغ أكثر من لاعب لكن تسديدته اليمينية (هو لاعب يساري) استقرت بين أحضان فراجي، وفي (د19) عمل جماعي انتهت الكرة عند اللاعب سعيدي يوجه تسديدة قوية من بعد 20 مترا، فراجي لم يجد صعوبة في الانقضاض على الكرة.
دبيح يضيع وأنانية بورابة تحرم "الكاب" من التسجيل
وفي (د23) حارس مولودية وهران فراجي يخطئ في إبعاد الكرة لتتوجه إلى بورابة، يمرر بدوره إلى دبيح الذي لم يحسن التصرف بالكرة لتضيع منه، دقيقتان بعدها بورابة يتلقى كرة جميلة على الجهة اليسرى من الحارس ويجد نفسه في وضعية ملائمة ودون مراقبة ولكن أنانيته تحرم "الكاب" من فرصة تسجيل الهدف وذلك إثر تسبيقه الكرة أكثر من اللازم.
رأسية بوتربيات يبعدها بابوش بصعوبة كبيرة
رد فعل مولودية وهران تأخر بعض الشيء، ولكنه كاد يثمر بهدف السبق، وكان ذلك في (د31) حين حضرنا لأول رد فعل قوي وخطير لصالح "الحمراوة" إثر هجوم معاكس من بومشرة على الجهة اليمنى، يفتح ناحية القائم الثاني أين كان يتواجد كوريبة، رأسية محكمة من هذا الأخير كانت كرته متوجهة إلى داخل الشباك إلا أن الحارس الباتني بابوش ينقذ مرماه وفريقه بأعجوبة من هدف محقق مبعدا الكرة إلى الركنية. آخر محاولة في الشوط الأول كانت في (د36) لصالح "الكاب" بعد فتحة على شكل قذفة من هريات داخل منطقة 18، فراجي كان أقرب إلى الكرة من دبيح وأخرج الكرة لينتهي الشوط الأول كما بدأ.
"الكاب" ترفع ضغطها ومخالفة فرڤاني تقلق "الحمراوة"
بداية المرحلة الثانية كانت سريعة للمحليين، ففي (د52) دبيح يتوغل على الجهة اليمنى يراوغ مجموعة من اللاعبين مواصلا شق طريقه نحو المرمى والدفاع الوهراني في آخر لحظة يبعد الخطر ويخرج الكرة إلى الركنية. في (د58) مخالفة فرڤاني على بعد 30 مترا كانت متجهة إلى الشباك لتصطدم بظهر أحد لاعبي "الكاب" وتغير مسارها.
بومشرة كاد يباغت بابوش
لم يبق لاعبو "الحمراوة" يتفرجون على ضغط المنافس، بل حاول بومشرة الرد وكان ذلك في (د60) إثر فتحة عرضية جميلة من عواد على الجهة اليسرى وبومشرة كاد يباغت بابوش بعد تغييره مسار الكرة، لكن الكرة خرجت ستة أمتار.
مرازقة يفتتح باب التهديف
نظرا للتغييرات التي قام بها المدرب علي فرڤاني في الشوط الثاني، فإن اللعب تحسن كثيرا خاصة مع دخول "ماني سابول" ومرازقة، لنشاهد الهدف الأول في (د65) البديل "ماني سابول" يتولى تنفيذ مخالفة على الجهة اليسرى ومن حوالي 25 مترا تجاه مرازقة برأسية محكمة يرتقي فوق الجميع ويضع الكرة في الشباك محررا الأنصار.
الهدف الثاني لم يقض على أحلام "الحمري"
وقد كان لهدف مرازقة أثر إيجابي لدى اللاعب وزملائه لرفع الضغط على مرمى فراجي، هذه المرة نفس اللاعب مرازقة يوجه في (د69) تسديدة صاروخية على بعد 25 مترا لكن ارتماءة فراجي الجيدة تحول دون تسجيل الفرصة، ليأتي الهدف الثاني في (د83) تمريرة في العمق من "ماني" ناحية فزاني يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس لكنه لم يكن أنانيا ليمرر ناحية مرازقة الذي وقع الهدف الثاني له ولفريقه في المباراة.
بن يطو يقلص النتيجة ولكن الوقت لم يكف
رغم أنه كان ما يزال خمس دقائق تقريبا عن نهاية المباراة، إلا أن الهدف الثاني لم يؤثر على معنويات الزوار، بل راحوا يرفعون ضغطهم على مرمى الحارس بابوش للعودة في النتيجة، وقد كانت لهم فرصة تقليصها بعد هدف مرازقة بدقيقتين وهذا بعد تسجيلنا تراخيا في دفاع "الكاب"، فتحة "ساندوڤو" على الجهة اليسرى الكرة تجد البديل عشيو، بدوره يهيء الكرة لبن يطو داخل منطقة الأمتار الستة دون مراقبة يسدد ويقلص الفارق، لترمي المولودية بكل ثقلها لتعديل الكفة بعدها، لكن الوقت لم يكن في صالحها لينتهي اللقاء بفوز هام أبعد "الكاب" نفسه به تدريجيا عن شبح السقوط، في حين أن وضعية "الحمراوة" ازدادت تعقيدا.
====
حدث اللقاء
"الكاب" يؤكد سيطرته على "الحمراوة" في أول نوفمبر
أكد شباب باتنة سيطرته في المدة الأخيرة على مولودية وهران في ملعب أول نوفمبر، حيث مر وقت طويل لم ينجح فيه "أولاد الحمري" في العودة بنتيجة إيجابية من باتنة، ليتكبد أشبال سليماني خسارة جديدة بنتيجة (2-1) تضاف إلى مسلسل الإخفاقات في تاريخ المولودية بباتنة.
رجل اللقاء
دخول مرازقة غير كل شيء
كان للورقة الاحتياطية التي اعتمد عليها المدرب علي فرڤاني أن غيرت كل شيء في الشوط الثاني من المباراة، وهي التي تتعلق بالمهاجم مرازقة الذي دخل في (د55)، وعرف كيف يقود فريقه لفوز كبير وثمين، خاصة لما نعلم أن مرازقة كان صاحب الهدفين في المباراة، الأول في (د65) والثاني في (د83).
لقطة اللقاء
"ماناش طايحين" تدوي بعد صافرة أمالو
مباشرة بعد إعلان الحكم أمالو عن نهاية اللقاء أمس، وقف جميع من كان حاضرا في مدرجات ملعب أول نوفمبر يردد "ماناش طايحين... زكارة في الغيارين"، في صورة تكشف الضغط الكبير الذي كان على الأنصار وحاجة فريقهم لنقاط اللقاء، للإشارة فإن فوز أمس أكد به أشبال فرڤاني النقطة التي عاد بها الفريق يوم الثلاثاء الفارط من بجاية أمام الشبيبة المحلية.
بطاقة حمراء
تراخي دفاع "الكاب" كاد يكلف غاليا
كاد تراخي عناصر شباب باتنة في الدقائق الأخيرة من المباراة يكلف الفريق تضييعه فرصة الفوز بالمباراة، خاصة لما نعلم أن مولودية وهران نجحت في استغلال تراخي لاعبي "الكاب" لتقلص النتيجة، بل كادت بعدها تعادلها لولا التوفيق الذي كان إلى جانب الحارس بابوش، وهذا ما يجب على المدرب فرڤاني تداركه في الجولات القادمة.
=====
سليماني: "أمالو كلما يدير لنا مباراة يهرسنا"
في تصريح مقتضب للمدرب أحمد سليماني عقب نهاية اللقاء ظهر فيه في قمة الغضب، قال: "في الحقيقة، لم أفهم الحكم أمالو الذي في كل مرة يدير فيها مباراة للحمراوة هو اللي هرسنا، فلم نحقق معه مطلقا نتيجة إيجابية... لا أنكر أن الكاب كان أحسن من حيث الإرادة وأهنئه على الفوز، ولكن عيب ما فعله معنا أمالو"، للإشارة فإن سليماني رفض الكشف عن مستقبله مع فريقه مولودية وهران، خاصة لما نعلم أن هناك أطرافا تتحدث عن أن لقاء أمس كان بمثابة الامتحان الأخير لسليماني على رأس العارضة الفنية ل "الحمراوة".
فرڤاني: "شباب باتنة لا يستحق السقوط"
أكد السيد علي فرڤاني مدرب نادي شباب باتنة أن فريقه يستحق الفوز الذي حققه الفريق في لقاء يوم أمس أمام مولودية وهران، حيث قال: "في لقاء اليوم شاهدنا وجهين مغايرين لأداء فريقنا، المرحلة الأولى دخلناها بنوع من التحفظ وحتى الشوط كان في مجمله متكافئا بين الناديين، من جهتنا لم نرد المغامرة في الهجوم، المرحلة الثانية بعد التغييرات التي قمنا بها والتوفيق الكبير من مرازقة الذي وفق في التسجيل تمكننا من الخروج فائزين، ورغم هذا لست راضيا بالتراخي الذي وقع فيه بعض اللاعبين في الدقائق الأخيرة ما كلفنا هدفا، على العموم الشباب في مرحلة العودة لا يستحق السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية".
===================
فرڤاني لم يجر تغييرات على التشكيلة الأساسية
فضل فرڤاني مدرب شباب باتنة عدم إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية التي دخل بها لقاء أمس أمام مولودية وهران، حيث أبقى على اللاعبين الذين شاركوا في آخر لقاء أمام شبيبة بجاية والذي عرف عودة النادي الأحمر والأزرق بنقطة من ملعب الوحدة المغاربية.
الأسماء نفسها على قائمة البدلاء
لم يقتصر الاستقرار الذي اعتمد عليه الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للشباب على التشكيلة الأساسية، بل امتد إلى بدلاء الفريق الذين كانوا ضمن قائمة 18، حيث لم يستدع فرڤاني كلا من بيطام، بوتريعة، متحزم، شرماط وبولذياب، ويبدو أنه كان يبحث عن الاستقرار حتى لا يفقد الفريق تركيزه.
رباعي الآمال دخل أساسيا
يبدو أن الطاقم الفني أصبح يثق كثيرا في لاعبي الآمال، وهذا من خلال تجديد ثقته في رباعي الآمال المتمثل في كل من أغيلاس فرڤاني – حجيج - ذبيح - بن دوخة، حيث شارك أساسيا في ثاني لقاء على التوالي، رغم الانتقادات التي طالته في المواجهة الأخيرة بعد المردود المتواضع المقدم منه.
"الكاب" احترز على سباح
قبل بداية اللقاء، قامت إدارة الشباب برفع احترازات على زين الدين سباح لاعب مولودية وهران، بحجة أن هذا الأخير يملك أربع بطاقات صفراء ولم يستنفد العقوبة، حيث اتخذ القائمون على إدارة النادي الأوراسي كل الإجراءات وتقدموا بالاحترازات لحكم اللقاء. تجدر الإشارة إلى أن اللاعب شارك أساسيا.
"الوهارنة" ردوا برفع احترازات على هريات
إداريو نادي المولودية لم يتقبلوا الاحترازات التي قام بها مجلس إدارة نادي شباب باتنة على زين الدين سباح، ما جعلهم يرفعون احترازات على مشاركة حمزة هريات وسط ميدان الشباب، وهي احترازات غير صحيحة خاصة أن اللاعب السابق لاتحاد العاصمة كان قد وصل إلى أربع بطاقات صفراء قبل مواجهة الشلف التي لم يشارك فيها وعاد فقط للمشاركة في المواجهة الأخيرة أمام شبيبة بجاية.
بيطام ومتحزم في منصة الصحافة
تابع كل من عبد الرزاق بيطام مدافع شباب باتنة والحارس أسامة متحزم لقاء يوم أمس من منصة الصحافة، خاصة أن الثنائي لم يكن معنيا بالقائمة الاسمية التي وجهت لها الدعوة، ويبقى بيطام ومتحزم ينتظران الفرصة للعودة إلى التشكيلة الأساسية خاصة أنهما يقدمان وجها رائعا في المواجهات الودية بالنسبة للأول ومع الآمال بالنسبة للثاني.
الآمال تفوقوا برباعية كاملة
حقق آمال شباب باتنة فوزا كبيرا على أقرانهم من مولودية وهران في اللقاء الذي جمعهم يوم أمس على ملعب الشهيد سفوحي برباعية دون رد، وجاء الفوز ليؤكد قوة أشبال مراد كوليب مدرب الفريق وأيضا تجاوز تأثرهم بالخسارة الأخيرة في لقاء كأس الجمهورية وخروجهم من الدور نصف النهائي أمام اتحاد الحراش.
أرضية ملعب أول نوفمبر اكتست حلة خضراء
تحسنت أرضية ملعب أول نوفمبر بشكل كبير في المدة الأخيرة، حيث كانت الأرضية في لقاء يوم أمس في أبهى حلتها بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها عمال الملعب والسيد زهير بخوش مدير الملعب، وهو ما جعل اللاعبين في أحسن الظروف للفوز باللقاء وتحقيق النقاط الثلاث المهمة جدا.
حوالي 60 "حمراويا" في مدرجات أول نوفمبر
تنقل نادي المولودية إلى باتنة لم يكن فيه وحده بل كانت معه مجموعة من أنصار النادي الذين أصروا على مرافقة زملاء سليم بومشرة في لقاء يوم أمس أمام شباب باتنة، حيث كان في مدرجات أول نوفمبر حوالي 60 مناصرا للمولودية جلسوا على يسار المنصة الشرفية وهو المكان الذي يخصص دائما للزوار.
تنقل جماعي لمسيري "الحمراوة"
حضور قوي لمسيري نادي مولودية بمناسبة لقاء يوم أمس بين المولودية والمضيف شباب باتنة، حيث تواجد ثمانية مسيرين مع الفريق في محاولة لتقديم الدعم المعنوي للاعبين ومساعدتهم على العودة بنتيجة إيجابية.
سليماني لم يهدأ له بال على خط التماس
كان السيد احمد سليماني مدرب مولودية وهران في قمة التوتر والتفاعل مع كل لقطة يقوم بها فريقه، خاصة أن اللقاء كان بالغ الأهمية للتشكيلة الوهرانية التي كانت تسعى للعودة بنتيجة إيجابية، وأيضا للضغط الكبير الذي كان فيه المدرب.
"الشواية" كانوا بقوة في المدرجات
توافد أنصار نادي شباب باتنة بقوة، إذ كان حضورهم معتبرا مقارنة باللقاءات الأخيرة، ويبدو أن النتيجة الإيجابية التي عاد بها الشباب من بجاية حفزت الأنصار، إذ كان "الشواية" في الموعد وقدموا الدعم المعنوي الكبير للاعبين والذي لم يذهب هباء خاصة أن النادي حقق النقاط الثلاث في نهاية المطاف، والتي سيكون لها شأن كبير في المستقبل.
أول ثنائية لمرازقة في الموسم
كان هشام مرازقة مساء يوم أمس موفقا للغاية بتسجيله ثنائية قادت فريقه لحصد النقاط الثلاث التي كانت أمام منافس مباشر على ورقة البقاء، وتعتبر ثنائية إبن بسكرة الأولى له هذا الموسم الذي كان فيه اللاعب بعيدا عن مستواه الحقيقي في مجمل الموسم، لكنه عاد بقوة في لقاء يوم أمس.
"ماني" كان وراء الهدفين
كان الطوغولي "ماني سابول" وسط ميدان شباب باتنة في المستوى منذ دخوله بديلا، حيث كان وراء تمريرتي الهدفين اللذين سجلهما مرازقة، وهو ما أسعد الكثير خاصة أن اللاعب كان بعيدا عن مستواه في اللقاءات السابقة.