أنهى أخيرا نادي المغرب الفاسي القضية المتعلقة بالمدرب آيت جودي نهائيا، حيث فسخ العقد في الساعات القليلة الماضية دون حضور المدرب القبائلي. يأتي هذا بعد الكلام الكثير الذي قيل من بعض الأطراف والتأويلات التي كانت أيضا حول هذه القضية بالرغم من أن المدرب آيت جودي يؤكد في كل مرة أن قضية المغرب الفاسي قد سويت نهائيا. علما أن آيت جودي قبل أن يرسم التحاقه بالنادي القبائلي في الأسابيع القليلة الماضية كان قد تنقل إلى فاس المغربية وتحدث مع رئيس النادي بناني في هذه القضية وطالب إدارة "الماص" بضرورة فسخ العقد لكن الرئيس بناني اشترط يومها على آيت جودي إعادة الأموال لمدة موسم أو مواصلة العمل. رئيس المغرب الفاسي يؤكد أن آيت جودي تنازل عن 20 مليون سنتيم وفي هذا السياق دائما، دعم رئيس نادي المغرب الفاسي خبر فسخ عقد إدارته مع المدرب آيت جودي وذلك من خلال التصريحات التي أدلى بها لجريدة "المنتخب" في عدد أمس، لكن في مقابل ذلك أشار إلى أن فسخ العقد كان بالتراضي بعدما تنازل المدرب القبائلي الحالي آيت جودي عن مبلغ مالي يقدر ب 20 مليون سنتيم (بالعملة المغربية) أي ما يعادل 200 مليون بالعملة الجزائرية. المغرب الفاسي تعاقد رسميا مع المدرب طارق السكتيوي لموسمين عامل آخر يؤكد مرة أخرى فسخ إدارة المغرب الفاسي عقدها مع المدرب آيت جودي، هو تعاقد إدارة النادي المغربي مع المدرب طارق السكتيوي، الذي وقع على العقد الرسمي لمدة موسمين ليخلف بذلك المدرب آيت جودي. وبهذه المستجدات يفتح فريق المغرب الفاسي صفحة جديدة وسيعمل على تحقيق أهدافه هذا الموسم دون آيت جودي. سيتم تقديمه للصحافة المغربية هذا الثلاثاء ويوم الخميس سيبدأ عمله تعمد إدارة المغرب الفاسي حاليا إلى القيام بمساع حثيثة من أجل عودة التشكيلة الفاسية إلى أجواء التحضيرات تحسبا للموسم المقبل، لكن قبل ذلك ستقوم أولا بتقديم المدرب الجديد للنادي طارق السكتيوي لوسائل الإعلام المغربية، وسيقوم بعقد ندوية صحفية يتحدث فيها عن أهدافه في هذا النادي، وسيبدأ عمله هذا الخميس بصفة رسمية بمناسبة عودة التشكيلة إلى التدريبات. كلام آيت جودي يتأكد في نهاية المطاف وتنتهي معاناته ومن جهة أخرى فإن تعاقد إدارة المغرب الفاسي مع المدرب الجديد طارق السكتيوي، دليل واضح على أن المدرب آيت جودي كان محقا في كلامه الذي ظل يكرره في كل مرة، حيث أشار أكثر من مناسبة إلى أنه مدرب الشبيبة حاليا، وأنه قرر عدم العودة إلى المغرب، إلا أن بعض الأطراف كانت في كل مرة تشير إلى أن آيت جودي لم تسرحه إدارة فاس، لكن اليوم انكشفت الحقيقة وأصبح آيت جودي حرا من كل الالتزامات وتنتهي معاناته وسيركز على العمل الذي ينتظره مع النادي القبائلي. هذا ما جاء في مقال ل جريدة "المنتخب" في عدد أمس "تعاقد المكتب المسير للمغرب الفاسي مع المدرب طارق السكتيوي للإشراف على تدريب الفريق لموسمين، وحلَ السكتيوي بدلا من المدرب الجزائري عز الدين آيت جودي، الذي غادر الفريق بعد نهاية الموسم بعد تسوية خلافاته المالية وتنازله عن 20 مليون سنتيم كما أكد بناني رئيس الماص للمنتخب. طارق السكتيوي البالغ من العمر 36 سنة بدأ مشواره الكروي كلاعب مع المغرب الفاسي، قبل أن يلعب لعدة أندية أوروبية، أهمها أوكسير الفرنسي وماريتيمو وبورتو البرتغاليين ونوشاتيل السويسري وويليم وألكمار الهولنديين وعجمان الإماراتي، قبل أن يعود إلى المغرب الفاسي في الموسم ما قبل الماضي وختم مع فريقه الأصلي مشواره. ويخوض السكتيوي أول تجربة له في مجال التدريب بعد تعيينه مدربا لفريقه الأصلي المغرب الفاسي وسيتم تقديمه في مؤتمر صحفي بفاس يوم الثلاثاء على أن تنطلق يوم الخميس التدريبات تحت إشرافه". --------- مدافع سطيف لخذاري ضمن اهتمامات "الكناري" دخل مدافع وفاق سطيف عادل لخذاري اهتمامات شبيبة القبائل، هذا ما أكدته لنا مصادرنا المقربة من بيت "الكناري"، ويسعى الرئيس حناشي لجلبه حتى يدعم الخط الخلفي للشبيبة لأن لخذاري ينشط في محور الدفاع ولعب العديد من المباريات مع وفاق سطيف وساهم بقسط كبير في التتويج بلقب البطولة، وقبل ذلك في الموسم الذي قبله توج بالثنائية إلى جانب جابو، حشود والبقية وهو البالغ من العمر 24 سنة، ويبدو بأن إدارة الوفاق قررت التخلي عن خدماته لأسباب تبقى مجهولة لكنه يتمتع بإمكانات كبيرة وقادر على فرض نفسه في صفوف الشبيبة في حال تمت الصفقة معه في أسرع وقت ممكن. آيت جودي يعرفه جيدا ولعب لديه في المنتخب في السياق، فإن المدرب آيت جودي مع فكرة جلب لخذاري إلى شبيبة القبائل وهو الذي يعرفه جيدا وسبق له أن وجه له الدعوة في صفوف المنتخب الأولمبي وشارك في مختلف المباريات ما عدا الدورة النهائية التي جرت في المغرب بسبب خيارات فنية، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن آيت جودي كان وراء التحاق لخذاري بصفوف وفاق سطيف، ويسعى لاستغلال الوضعية التي يوجد عليها مع فريقه لكي يضمه بسرعة إلى الشبيبة ويدعم الخط الخلفي ويتواجد بذلك إلى جانب القائد علي ريال، بن العمري وكذا الوافد الجديد أوصفان محمد أنطوني الذي حل بالجزائر أول أمس قادما من مرسيليا وكله أمل في فرض نفسه مع "الكناري". لم يتفق مع "فيلود" وسرحه من الوفاق وتعود أسباب تسريح لخذاري من وفاق سطيف في آخر لحظة إلى جانب المدافع المخضرم فاروق بلقايد، إلى المشاكل التي توجد بينه وبين المدرب "فيلود" وكذا المدرب المساعد خير الدين مضوي الذي لا يتفق مع لخذاري رغم أن هذا اللاعب يعمل بكل جدية، وكان قد تنقل مؤخرا إلى الغابون للمشاركة في ثمن نهائي "الكاف" مع الوفاق على الرغم من الإصابة التي كان يعاني منها، ما يؤكد الجدية الكبيرة التي يتعامل بها لكنه في نهاية المطاف وجد نفسه مسرحا دون سابق علم أو إنذار، وهو ما أغضب اللاعب الذي يريد بعث مشواره مع فريق كبير ويرى بأن الشبيبة تتناسب مع طموحه. سيتنازل عن مستحقاته للحصول على ورقة تسريحه لا يزال لخذاري مرتبطا بعقد مع فريقه وفاق سطيف لكن الشبيبة لن تتكفل بجلب وثائقه لأن اللاعب سيقوم بذلك، بحيث سيتنازل عن بعض المستحقات المالية التي يدين بها لإدارة سطيف مقابل الحصول على وثيقة التسريح وبعدها الانضمام إلى شبيبة القبائل في الأيام القليلة المقبلة، وعلى الرغم من أن الرئيس حناشي لم يكن يضعه في الحسبان قبل العلم بتسريحه، وهو الذي يعتبر مدافعا شابا والمستقبل كله أمامه. لعب مع بلكالام، بن العمري وخليلي في محور المنتخب الأولمبي ولمن لا يعرف عادل لخذاري، فإنه من مواليد 1989 وخريج مدرسة اتحاد بسكرة ويلعب منذ ثلاثة مواسم مع وفاق سطيف وتواجد مع المنتخب الوطني الأولمبي لسنتين كاملتين تحت إشراف بن شيخة ثم آيت جودي، هذا الأخير منحه فرص اللعب أكثر حيث كان يشركه إلى جانب السعيد بلكالام وكذا بن العمري وخليلي الذي رحل عن الشبيبة وفضل الانضمام إلى شباب بلوزداد، وبما أن الشبيبة تضم حاليا في صفوفها ثلاثة لاعبين محوريين فقط (ريال، بن العمري وأوصفان) فإن الإدارة القبائلية ترغب في تدعيم هذا الخط الذي رحل عنه هذه الصائفة بلكالام، خليلي ومعيزة مع تخوفات من ترك فراغات رهيبة في محور دفاع "الكناري". لخذاري: "أنا متحمس للانضمام إلى الشبيبة" كان لنا حديث أمس مع لخذاري الذي استفسرناه حول آخر المستجدات المتعلقة به وإمكانية انضمامه إلى شبيبة القبائل، بحيث قال: "هناك اهتمام من طرف شبيبة القبائل لكن الأمور لم تتطور بعد وعندما أحصل على وثائق تسريحي سيكون الجديد ومن جهتي لا أخفي عليكم رغبتي في الانضمام إلى هذا الفريق العريق وبعث مشواري من جديد ومواصلة سلسلة النجاحات بعد ثلاثة مواسم ناجحة في سطيف نلت فيها ثلاثة ألقاب، ولم لا يكون التحاقي بالشبيبة فأل خير ونتمكن من حصد الألقاب التي يفتقدها الأنصار كثيرا". ---------- "مانيش" مُنتظر اليوم وحديث عن إجباره على دفع 60 ألف أورو لناديه البرتغالي بعدما لم يحضر "مانيش" لاعب جزر الرأس الأخضر السبت الفارط مثلما كان متوقعا بسبب العراقيل التي واجهته في مطار لشبونة من طرف شرطة الحدود البرتغالية، فإنه من المرتقب أن يحلّ ظهيرة اليوم في رحلة مباشرة من لشبونة إلى الجزائر، ومن المنتظر أن يصل في حدود الثانية زوالا، وسيكون مسيّرو الشبيبة في انتظاره بالمطار ليتنقلوا معه إلى فندق "إيبيس"، لأجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات والبحث عن كيفية الوصول إلى أرضية اتفاق والإمضاء له على العقد، حتى يكون آخر المستقدمين في شبيبة القبائل لهذه الصائفة، مثلما أكد لنا الرئيس حناشي في الحديث الذي جمعنا معه أوّل أمس، والذي أكد أيضا على أن استقدامات الشبيبة مدروسة لهذه الصائفة على عكس السنة الفارطة. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن إدارة نادي "فيرينسي" البرتغالي ترغب في عرقلة تحويل "مانيش أوليفيرا" وتطالبه بدفع 60 ألف أورو، قيمة تنازله عن جميع ارتباطاته مع فريقه، وهو الأمر الذي يرفضه "مانيش"، ويؤكد على أنه حرّ من أيّ ارتباط. لديه تذكرة سفر اليوم على الواحدة زوالا ومن حسن حظ "مانيش" أنه لمّا ألغى رحلته الفارطة من لشبونة إلى الجزائر السبت المنقضي بعدما حرمانه من ركوب الطائرة من طرف شرطة الحدود البرتغالية، سارع مناجيره إلى تغيير تاريخ رحلته من السبت إلى الثلاثاء، وهو الذي سيمتطي الطائرة في حدود الواحدة زوالا في البرتغال ويصل إلى الجزائر على الثانية، وسيكون مناجير يحيى حمري في انتظاره، وهو الذي يصرّ على إتمام هذه الصفقة بعدما وفر جميع الإمكانات اللازمة، وأوفد له مناجيرا فرنسيا من باريس إلى لشبونة على جناح السرعة، لترتيب جميع الأمور مع "مانيش" ويتمكن من شدّ الرحال من لشبونة إلى الجزائر دون أي مشكل أو عراقيل مثلما حدث السبت الفارط. مناجيره يؤكّد أنه سيكون في الموعد ويحلّ بالجزائر وأكد لنا المناجير يحيى حمري على أن كلّ الأمور مرتبة ليحضر "مانيش" اليوم الثلاثاء قادما من لشبونة، واتفق معه بنسبة كبيرة على الراتب الشهري الذي سيتقاضاه في شبيبة القبائل في حال أمضى على العقد. وفي البداية، كان يطالب "مانيش" بمنحه راتبا شهريا ب 20 ألف أورو شهريا، لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإنه موافق على الانضمام براتب 13 ألف أورو، أي ما يعادل 150 مليون سنتيم شهريا، لهذا اللاعب الذي يقال عنه الكثير، وإمكاناته الكبيرة التي فجّرها مع فريقه "فيرينسي" البرتغالي في الدرجة الثانية هناك، أين سجلّ في أول موسم ستة أهداف وقدّم 12 تمريرة حاسمة، فيما شارك في 24 مباراة كاملة. حناشي يُبدي اهتمامه به ويعتبره سابع المُستقدمين من جهته، فإن الرئيس حناشي ينتظر وصول "مانيش" اليوم ليتفاوض معه ويحسم صفقته نهائيا، مثلما كان عليه الحال مع بقية العناصر. وأبدى الرئيس القبائلي اهتماما كبيرا ب "مانيش"، ما يؤكد قيمة هذا اللاعب وعلوّ كعبه، والذي أكد البعض على أنه يتمتع بإمكانات فنية كبيرة واختصاصي في تنفيذ المخالفات المباشرة وتسجيلها. ومن خلال حديثنا مع الرئيس حناشي، فإنه يعتبر "مانيش" سابع اللاعبين المستقدمين في الشبيبة هذه الصائفة بعد كلّ من: شيبان، ماضي، عواج، المغتربان "يسلي" و"أنطوان"، بالإضافة إلى الكامروني "ألبير إيبوسي" الذي صار لاعبا في صفوف "الكناري"، وآمال كبيرة معلقة عليه في الموسم الجديد. المغترب بن عميري لتعويض "مانيش" في حال عدم قدومه وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مسيري شبيبة القبائل اتخذوا جميع احتياطاتهم فيما يتعلق بقضية "مانيش" لاعب الرأس الأخضر، وفي حال لم يحلّ بالجزائر اليوم سيتم صرف النظر عنه نهائيا بالنظر إلى ضيق الوقت، وسيتم تصويب الاتجاه نحو المهاجم المغترب بن عميري، الذي تحدّثنا عنه في أعدادنا السابقة، وسيرته الذاتية بحوزة أحد المسيّرين الذي أقنع الرئيس حناشي بجلبه، لكن سيحدث ذلك في حال لم يقم بجلب "مانيش"، الذي يعتبر أولوية بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة، والشبيبة ستخصّص له راتبا شهريا محترما حتى يمضي مع "الكناري" لموسمين على الأقلّ. ---------- مساعدية قضى عطلته الصيفية في مصر ويحضّر لموسم استثنائي استفاد أحمد مساعدية مهاجم الشبيبة من عطلته كما ينبغي عليه الحال بعد موسم شاق في صفوف شبيبة القبائل. وشدّ مهاجم الكناري الرحال إلى مصر أين قضى بضعة أيام هناك إلى جانب الحارس الثالث مرزوڤي. وروّح مساعدية عن نفسه في بلاد "الفراعنة"، في زيارة هي الأولى من نوعها بالنسبة لقلب هجوم "الكناري". فيما كان بن شريفة تنقل لقضاء عطلته في إسبانيا، وصدقاوي في إيطاليا، ومقداد قضى عطلته في فرنسا إلى جانب أفراد عائلته وأصدقائه. حناشي يعوّل عليه كثيرا في الموسم الجديد من جهة أخرى، فإن الرئيس حناشي أصرّ على بقاء مساعدية مع الشبيبة في الموسم الجديد بعد بلائه الحسن في موسمه الأول، وهو الذي تمكن من تسجيل 11 هدفا ما بين البطولة والكأس، وهو معدّل متوسط وإيجابي بالنسبة لمهاجم في موسمه الأول قادم من شباب باتنة، وحدث ذلك مع مساعدية على الرغم من أنه لم يلعب جميع المباريات بسبب خيارات المدرّبين، ولمّا صار يلعب بانتظام صار يسجّل وختم البطولة بثنائية في مرمى فريقه السابق في باتنة. "إيبوسي" وشيبان لخلافة شعلالي في الهجوم وبما أن المهاجم شعلالي غادر الشبيبة هذه الصائفة بعد منحه وثائق تسريحه، فإن المدرب آيت جودي يملك في تعداد مهاجمين جدد، ويتعلق الأمر بالكامروني "ألبير إيبوسي" الذي يشغل منصب قلب هجوم، بالإضافة إلى الوافد الجديد يوسف شيبان الذي تمكن من تسجيل 19 هدف مع فريقه شبيبة الشراڤة في القسم الثاني المحترف، وسيعمل على تفجير طاقاته مع الشبيبة. وستكون المنافسة شديدة بين هؤلاء اللاعبين، بالإضافة إلى تواجد عواج الذي يلعب وراء المهاجمين ولديه الحسّ التهديفي. ---------- ياريشان عاد من دبي واستأنف عمله مع الشبيبة عاد رئيس فرع كرة القدم يزيد ياريشان من دبي أين كانت له بعض الارتباطات المهنية هناك ودامت لأكثر من أسبوع، وهو ما حرمه من التواجد عند إمضاء بعض اللاعبين في الشبيبة على غرار عواج، المغتربين "يسلي" وأوصفان، بالإضافة إلى الكامروني "إيبوسي". وعلى عكس ما أشارت إليه بعض الأطراف حول أن ياريشان سيغادر الشبيبة، فإنه نفى ذلك وأكد بقاءه في منصبه، وأنه يسعى للقيام بكامل المجهودات لوضع الشبيبة في أحسن صورة ممكنة في الموسم الجديد. ------- شعلالي: "لم أحدّد وجهتي بعد، وبجاية ليست الوحيدة التي تريدني" كان لنا أمس حديث هامشي مع المهاجم المغترب شعلالي الذي غادر شبيبة القبائل بعد القرار الذي اتخذه بشأنه الرئيس حناشي. وقال شعلالي في البداية: "أنا متأسف على مغادرتي لشبيبة القبائل بهذه الطريقة، لكن هذه هي حياة لاعب في كرة القدم، اليوم هنا وغدا لا يدري أين سوف يتواجد... وعلى العموم لا أزال متواجدا في فرنسا ولم أحدّد بعد وجهتي المستقبلية... صحيح أن شبيبة بجاية تصرّ على ضمي وهذا الأمر يشرّفني كثيرا، لكنني لم أحدّد بعد الفريق الذي سألعب له، وسأفكر في هدوء قبل اتخاذ القرار النهائي، الذي سيكون مناسبا لي من الجانب الرياضي قبل أيّ شيء آخر". "ليس لديّ ما أقوله عن تسريحي سوى أن المكتوب انتهى" وحاولنا الإصرار على شعلالي ليُفرغ ما في جعبته بعدما تمّ تسريحه من شبيبة القبائل، إلا أنه فضّل "لغة الخشب" وقال عن مغادرته: "لقد انتهى المكتوب مع شبيبة القبائل بهذه الطريقة، وتمنيت التتويج بلقب على الأقل مع الفريق الذي أحبّه لكن لم يحدث ذلك، وليس لديّ ما أقوله حول تسريحي سوى أنني لم أطلب المغادرة ومنحت الأولوية للشبيبة في التفاوض لكن لم نتفق، وسأبحث عن فريق آخر يضمّني ويتناسب مع طموحاتي". -------- بن العمري لن يجري العملية الجراحية بعد تلقيه ضمانات من الطبيب أنهى المدافع جمال بن العمري الموسم المنقضي وهو يعاني من إصابة معقدة نوعا ما على مستوى الركبة، وكان الطبيب حينها أعلمه بضرورة إجراء العملية الجراحية، لكن مدافع الكناري لم يقم بذلك وكثف العلاج وتحسّنت حالته الصحية، وهو الآن يوجد في لياقة جيدة وسيتمكن من العودة إلى جوّ التدريبات مع رفاقه ويعمل بصفة عادية تحضيرا للموسم الجديد، لكن من دون التكثيف من العمل البدني خشية من أن تعاوده الإصابة، وهو ما نصحه به الطبيب الذي يعالج عنده، والذي تمكن من إنقاذه من إجراء العملية الجراحية التي تضيّع له الكثير من الوقت. لم يستفد من عطلته وكثف العلاج وبسبب الإصابة التي كان يعاني منها بن العمري، فإنه لم يستفد من عطلته مثلما كان عليه الحال بالنسبة لبقية زملائه في شبيبة القبائل، الذين سافروا إلى مختلف بلدان العالم لقضاء العطلة. وبالنسبة ل بن العمري فإنه كثف العلاج حتى يتفادى إجراء العملية الجراحية على مستوى الركبة، في الإصابة التي تلقاها في لقاء الجولة 28 في سطيف أمام الوفاق المحلي، وحينها غادر أرضية الميدان مصابا، ولكنه تمكن من علاجها وتعافى منها بنسبة كبيرة، والآمال معلقة عليه في الموسم الجديد لخلافة بلكالام في محور الدفاع، بعد رحيل "ابن مقلع"، وكذلك رحيل معيزة وخليلي. آيت جودي سيحوّله إلى المحور مع ريال وبما أن بن العمري متعدّد المناصب في الخط الخلفي، فإن جميع المعطيات توحي إلى أنه سيتحوّل إلى اللعب في محور الدفاع بعد رحيل بلكالام، معيزة وخليلي. ورغم أن بن العمري لعب في موسمه الأول مع الشبيبة في تقريبا كلّ الموسم في منصب ظهير أيمن وكان ذلك بامتياز، إلا أن منصبه الأصلي في محور الدفاع، وهو الذي شغله هذا المواسم في مباراتين أو ثلاث ولم يخيّب كونه يتمتع بإمكانات كبيرة، وسيشغل منصب قلب الدفاع إلى جانب ريال، وتكون المنافسة مع المغترب "أوصفان أنطوني" الذي قيل الكثير عن إمكاناته. ويبقى واقع الميدان الذي سيكون الفاصل في الوقوف على إمكاناته الحقيقية. بن العمري: "الطبيب طمأنني ولن أجري العملية في الركبة" وكان لنا حديث هامشي مع بن العمري صبيحة أمس، واستفسرناه عن حالته الصحية فقال لنا: "لقد تحسّنت حالتي بنسبة كبيرة، وللأسف لم أستفد من العطلة كما ينبغي، بسبب العلاج المكثف الذي قمت به.. والحمد لله أتت بالثمار، والطبيب طمأنني بأنني لن أجري عملية جراحية، وسأتمكن من العمل مع رفاقي بطريقة عادية والتحضير للموسم الجديد دون أي مشكل، وهذا هو الأهم بالنسبة لي. وأتمنّى تقديم موسم في المستوى يكون أفضل من ذلك الذي قضيته الموسم الفارط".
