يستقبل شباب بلوزداد اليوم شبيبة الساورة بملعب 20 أوت، لحساب الجولة السابعة من بطولة رابطة المحترفة ابتداء من الساعة الخامسة مساء... ويعول الشباب على البقاء الاستفاقة المسجلة في آخر جولتين، عقب الفوز أمام شبيبة القبائل والتعادل الذي عاد به من مباراة أهلي البرج. ويدرك البلوزداديون أن الطريق لن يكون مفروشا بالورد أمام فريق سجل بداية موسم ممتازة، وسيرمي بكل ثقله لكي يعود بنتيجة إيجابية. تعادل البرج رفع معنويات اللاعبين وسمح التعادل أمام أهلي البرج في الجولة الماضية برفع معنويات الفريق وجعلته يعود إلى التدريبات في أجواء حماسية والجميع يراهن على الحفاظ على كامل الزاد بملعب 20 أوت. وكانت الحصص التدريبية الأخيرة التي أجراها الشباب قد عرفت حماس كبير وهو ما توقف عنده المدرب الأرجنتيني في ندوته الصحفية لما أكد أن عودة الفريق بأول نقطة خارج القواعد رفع معنويات اللاعبين ولو أن المدرب البلوزدادي كان مستاء من تضييع فريقه من فوز كان في متناوله بسبب الفرص الكثيرة التي أهدرها الهجوم وأغضبت نوعا ما الأرجنتيني. الفوز بالنقاط الثلاث لتحسين ترتيب الفريق وسيدخل الشباب مباراة اليوم بنية الظفر بالنقاط الثلاث، من أجل البقاء في وتيرة النتائج الإيجابية وتدارك ترتيبه حيث يحتل المركز العاشر برصيد سبع نقاط، متخلفا بنقطتين عن شبيبة الساورة وبفارق ثماني نقاط عن وفاق سطيف متصدر البطولة. إذ يرى أبناء العقيبة من غير المعقول بعد مرور ست جولات لا زال الفريق يحتل المرتبة العاشرة برصيد عشرة نقاط، ولم يفز في عقر داره إلا في مناسبتين من أصل ثلاثة أمام أمل الأربعاء وشبيبة القبائل وخسر في واحدة أمام وفاق سطيف، لذا يرفضون التنازل عن نقاط مباراة اليوم. ڤاموندي يراهن على الفوز قبل توقف المنافسة وستلي الجولة السابعة فترة توقف البطولة اضطراريا، لفسح المجال للمنتخب الوطني للعب مباراته وأيضا حلول عيد الأضحى المبارك، وهي الفترة التي يعول عليها البلوزداديون كثيرا من أجل إعادة ترتيب الفريق، ومراجعة نقاط ضعفه التي ظهرت مع بداية الموسم ومشكل تأخر دخوله في أجواء المباريات، ما انعكس عليه وجعله يخسر نقاط كثيرة. ويراهن ڤاموندي على تحقيق الانتصار من أجل دخول فترة توقف البطولة بمعنويات مرتفعة، ما أكده ڤاموندي في مناسبات كثيرة بسبب بعض النقائص المسجلة في التشكيلة. غياب الأنصار سلاح ذو حدين وسيفتقد الشباب في مباراة اليوم خدمات أنصاره وسنده المعنوي، الذي كان يحظى به دائما بسبب العقوبة المسلطة عليه، ما من شأنه أن يكون سلاحا ذا حدين فقد يؤثر في الشباب من الناحية المعنوية ويستغله المنافس، لكي يلعب دون ضغط ما سيقلق البلوزداديين كثيرا، لكن في المقابل قد يجعل الشباب يلعب هو الآخر بعيدا عن الضغط كما أكده ڤاموندي للاعبين في التدريبات، من خلال تأكيده أن الساورة ستلعب براحة لكن الشباب أيضا سيلعب من دون ضغط بفضل النتائج المسجلة في الجولتين السابقتين. الساورة ستبحث عن الثأر والشباب لن يتنازل عن الفوز وكان الفريقان قد التقيا الموسم الماضي وعاد الفوز ذهابا وإيابا للشباب، ما جعل "نسور الجنوب" يسعون للبحث عن الثأر ورد الاعتبار لأنفسهم من خلال العودة بنتيجة إيجابية، ويدرك اللاعبون هذا الأمر جيدا وأجمعوا على أنهم لن يقعوا في فخ وفاق سطيف أو "الداربي" العاصمي أمام مولودية الجزائر، وأكد رفقاء عمار عمور أنهم سيرمون بكل ثقلهم من أجل الفوز وتحسين ترتيبهم مستغلين معنوياتهم المرتفعة. ----------------- حنيفي: "لا بديل عن الفوز أمام الساورة وسنفرح أنصارنا" كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل 24 ساعة من مباراة شبيبة الساورة؟ (الحوار أجري أمس) كل شيء على ما يرام بعد التعادل الذي عدنا به من البرج، ولو أنه كان بمقدورنا العودة بالانتصار بالنظر إلى معطيات المباراة، لكن نقطة خارج الديار كافية لكي تعيد لنا الرغبة في الفوز، والفريق تحسن نفسيا وأمام الساورة لن نرضى إلا بتحقيق الفوز. الفوز من شأنه أن يحسن ترتيب الفريق الذي يقبع في المركز العاشر هدفنا الأول من هذه المباراة هو تحسين ترتيب الفريق، ولن يتحقق ذلك إلا بالفوز وسنبذل كل ما في وسعنا على أرضية الميدان لأجل ذلك، ولا يجب تضييع المزيد من النقاط بملعبنا وسنستغل معنوياتنا المرتفعة، بعد الفوز على شبيبة القبائل والتعادل أمام أهلي البرج. الساورة سجلت بداية موفقة، فكيف تتوقع المباراة؟ المنافس سجل انطلاقة ممتازة في بداية الموسم، ندرك جيدا أن المهمة ستكون صعبة للغاية بحكم أن الساورة تلعب بطريقة جيدة، وهذا يساعدنا كثيرا لكي نلعب بطريقتنا وبملعبنا، ولو أننا سنحرم من أنصارنا ومن دعمهم، ولكن ندرك جيدا حجم المهمة التي تنتظرنا. الساورة تبحث عن الثأر بعد الخسارة ذهابا وإيابا الموسم الماضي، ما قولك؟ لا يهمنا هذا الحديث ربما الساورة تفكر في الثأر وهذا هدفها، ولا يهمنا ما ترغب فيه، ومثلما لديها هدفها لدينا هدفنا الخاص وهو الفوز وتحسين ترتيب الفريق، أما الحديث عن الثأر من الموسم الماضي فلا يهمنا على الإطلاق. ستحرمون من دعم الأنصار في المدرجات ما من شأنه أن يؤثر فيكم، ما قولك؟ بطبيعة الحال، لأن دور الأنصار مهم في المباريات وعودة النتائج كانت بفضلهم، ما يعجبني في الأنصار الذين يملكهم الشباب بالرغم من أننا خسرنا في ثلاث مباريات متتالية، أنهم في المباراة التي تلي الخسارة الملعب يكون ممتلئا، وهذه ظاهرة لم أرها في ملاعب أخرى لقد كانوا السند الحقيقي لنا، وهذه المرة المباراة ستلعب من دون الجمهور يجب أن نلعبها ونركز لكي نحقق الفوزوفقط. سيلي المباراة توقف المنافسة، ربما هي فرصة لمراجعة الحسابات من جديد توقف المنافسة ستكون أفضل فرصة لمراجعة الحسابات، لكن يجب الفوز على الساورة لكي ندخل هذه الفترة بمعنويات مرتفعة، ربما في فترة التحضيرات السابقة اصطدمنا بعامل الوقت الذي كان ضيقا، لكن مع المدرب الذي يقوم بعمل رائع تمكنا من استعادة إمكاناتنا ومواكبة وتيرة المنافسة، ونشعر بأننا في أفضل حال وسنفوز على الساورة لكي نواصل التحضير للمباريات المقبلة بمعنويات مرتفعة. سجلت في المباراتين السابقتين ورفعت رصيدك إلى ثلاثة أهداف، فهل سنرى هدفا رابعا في مباراة الغد؟ (الحوار أجري أمس) شاركت في خمس مباريات ولم ألعب "الداربي" أمام مولودية الجزائر، والمهاجم مطالب بتسجيل الأهداف، ربما في البداية كنت تحت الضغط وأثر في كثيرا، لكن اليوم بدأت أسجل الأهداف وأعتقد أن ثلاث أهداف في خمس مباريات حصيلة جيدة، وسأبذل ما في وسعي من أجل تسجيل أهداف أخرى، ولو أنني أتمنى الفوز ولا يهم من سيسجل وهنا تكمن قوتنا في الشباب، الجميع يفكر في مصلحة الفريق وليس في النجاح الشخصي. شكلت ثنائيا مع بورڤبة في المباراة السابقة أمام أهلي البرج ما قولك؟ علاقتي ب بورڤبة ممتازة وساندني كثيرا، وبدوري أجد راحتي في اللعب بجواره لأننا نتفق في اللعب، وحتى من دون الكرة نتفاهم، فلما يملك الكرة يدرك أين سأقف ولما تكون الكرة بحوزتي يمكنني إدراك تموقعه، رغم أنه مر شهران فقط على انضمامنا للفريق لكن وجدت سهولة في الانسجام معه على أرضية الميدان. كلمة للأنصار أبرز الغائبين عن المباراة... سنفتقدهم كثيرا وتمنينا لو كانوا حاضرين معنا لنحظى بدعمهم، لكننا سنضاعف مجهوداتنا لكي نفوز بالمباراة ونجعلهم فرحين على السابعة مساء، ونرفع رصيدنا من النقاط. ڨاموندي سيجدّد الثقة في بورڨبة وحنيفي لهزّ شباك الساورة من المنتظر أن يعتمد المدرب الأرجنتيني على نفس التشكيلة الأساسية التي واجهت أهلي البرج في المباراة السابقة التي عادت بتعادل ثمين كان أقرب أن يكون ثلاث نقاط. وقرّر الطاقم الفني تجديد الثقة في بورڨبة وحنيفي، من أجل قيادة الخط الأمامي بعدما انتقد أداء الهجوم في مباراة البرج بسبب الفرص الضائعة خاصة من طرف بورڨبة، لكن انسجامه مع حنيفي الذي سجل استفاقة في الجولتين السابقتين، جعل ڨاموندي يجدّد الثقة في الثنائي لهز شباك شبيبة الساورة اليوم، على أمل أن يستعيد الهجوم فعاليته. عبدات لتعويض خودي وعنان لخلافة مكحوت وسيكون التغيران الوحيدان في التشكيلة البلوزدادية على مستوى خط الدفاع ووسط الميدان، بسبب غياب خودي بداعي العقوبة وسيعوضه عبدات، بينما يغيب مكحوت بداعي الإصابة وسيعوّضه عنان. وكانت آخر مباراة شارك فيها عبدات وعنان أساسيين في مباراة وفاق سطيف لحساب الجولة الثالثة، قبل أن يجدا نفسيهما في كرسي الاحتياط. واكتفى الثنائي بالدخول احتياطيا، على غرار عبدات أمام شبيبة القبائل في منتصف الشوط الثاني، بينما عوض عنان زميله مكحوت قبل نهاية الشوط الأول أمام أهلي البرج في الجولة السابقة، وقد يكونان أمام فرصة لنيل ثقة مكانهما في التشكيلة الأساسية. رهان على استفاقة ربيح اليوم من المنتظر أن يعود ربيح إلى التشكيلة الأساسية بعدما وجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية في المباراة السابقة أمام أهلي البرج، والتي كانت رسالة لكي يستفيق بعد مردوده أمام شبيبة القبائل، وهو ما جعل مدربه يجلسه في كرسي الاحتياط أمام البرج، وقد أدرك اللاعب أن مدربه قد لا يصبر عليه كثيرا بسبب تراجع أدائه في بداية الموسم. وسيعود ربيح إلى التشكيلة الأساسية في مباراة ستكون فرصة لإعادة الاعتبار لنفسه من جديد، وسيفضله على زميله دهار الذي سيكون ورقة رابحة في جعبة المدرب البلوزدادي. ڨاموندي يطالب بالفوز والتسجيل مبكرا لم يخف المدرب البلوزدادي قلقه حيال العقم الهجومي وافتقار لاعبيه للفعالية الهجومية أمام المرمى، وهو ما جعله يركز في التدريبات على اللعب الجماعي والتركيز في إنهاء اللقطة أمام المرمى، حيث شدّد على ضرورة تفادي التسرع في التسديد أو التسجيل، حتى أنه كان في كل مرة يعاتب لاعبيه في التدريبات على التسرّع والأنانية. ويصرّ المدرب الأرجنتيني على الفوز بالمباراة، وطالب بتفادي سيناريو أهلي البرج أين لعب الشباب بسذاجة كلفه هدف السبق، كما طالبهم بالتركيز جيدا والتسجيل مبكرا إن كانوا يرغبون في تحقيق الانتصار. -------------------- الشباب لم يخسر في "الكوزينة" دون جمهوره منذ خمس سنوات سيكون الغائب الكبير عن مباراة اليوم أنصار شباب بلوزداد، بسبب العقوبة المسلطة على الشباب بسبب رمي المقذوفات أثناء مباراة شبيبة القبائل. لكن بالحديث عن مباريات النادي البلوزدادي من دون اللاعب رقم 12، فإنه لم يخسر منذ خمس سنوات 2007- 2008 كانت أمام العناصر أين خسر بهدف دون رد وأشرف على الفريق حينها ناصر عبور مؤقتا بسبب استقالة المدرب حنكوش، وبعدها فاز في العام الموالي على اتحاد الحراش بهدف دون رد. آخر مباراة دون جمهور أمام "الحمراوة" منذ سنتين وبالحديث عن مباريات الشباب من دون جمهور، فقد كان منذ موسمين وبالضبط في الجولة الرابعة أمام مولودية وهران وفاز الشباب بنتيجة (4-1) في عهد المدرب الإيطالي الأسبق جياني سوليناس، وكانت آخر انتصار وآخر مباراة خاضها الشباب من دون أنصاره، لأن الموسم الماضي لم يتعرّض ملعب 20 أوت إلى عقوبات رغم الأيام الصعبة التي عاشها الفريق، لكن في الموسم الحالي تعرّض إلى عقوبة مبكرة في الجولة السابعة بعد نيل الشباب ثلاث إنذارات. ڨاموندي فاز على عنابة دون جمهور سبق للمدرب الأرجنتيني أن فاز في موسم 2010-2011 في مباراة الإياب أمام اتحاد عنابة من دون جمهور بثنائية نظيفة، ويعوّل اليوم على الفوز أمام شبيبة الساورة في غياب الأنصار. ولم يخف مدرب الشباب قلقه من خسارة الأنصار، وأكد أن حضور الأنصار كان سيرفع معنويات اللاعبين كثيرا بعد وقفتهم الأخيرة رغم تدني النتائج للمسجلة، وأكد أن غيابهم سيسمح للمنافس باللعب بعيدا عن الضغط. ---------------- الشباب أجرى آخر حصة تدريبية أمس أجرى الشباب آخر حصة تدريبية مساء أمس بملعب 20 أوت مباشرة عقب نهاية المباراة التي جمعت نصر حسين داي بأمل بوسعادة، وكانت الفرصة لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية، قبل أن يتوجه كل اللاعبين إلى فندق "أوازيس" للدخول في تربص قصير تحسبا للمباراة.
