قالت السلطات في مدينة شيكاغو الأمريكية إن فتاة تبلغ من العمر 18 عاما، ألقت وليدها ملفوفا بكيس ليموت في الشارع، لأنها ظنت أن الطفل يشبه والده، وهو صديقها السابق. وتواجه آنا روزا مورا تهمة القتل من الدرجة الأولى، وفقا لصحيفة "شيكاغو تريبيون"، التي قالت إن الفتاة وضعت مولودها خلال عطلة نهاية الأسبوع، ثم ذهبت إلى المدرسة يوم الاثنين، وكأن شيئا لم يكن. لكن بعض العاملين والزملاء في المدرسة لاحظوا سلوكها الغريب، إذ سألت إحدى زميلاتها عما إذا كانت السلطات تعرف الصلة بين الطفل وأمه عن طريق فحص الحمض النووي. وذكرت الصحيفة أن زميلتها أبلغت إدارة المدرسة التي استدعت الشرطة، والتي أكدت بدورها أنه تم العثور على طفل حديث الولادة في الشارع من قبل عامل بناء. وقالت السلطات إن المولود كان صبيا، وتوفي من الاختناق داخل الكيس. وأشارت الصحيفة إلى أن الأم خشيت أن شبه مولودها من صديقها السابق، قد يغضب صديقها الحالي، ويجعله يفسخ الهلاقة بينهما، فقررت التخلص من الطفل.