مع خروج جميع ممثليها من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ... تترقب القارة الأسيوية التحدي الكبير الجديد من خلال كأس العالم 2018 بروسيا وسط شعور بخيبة الأمل التي منيت بها في المونديال البرازيلي. وشاركت المنتخبات الأسيوية الأربعة ، كوريا الجنوبيةواليابان وأستراليا وإيران ، في مونديال البرازيل بطموحات كبيرة وتوقعات هائلة ولكنهم فشلوا جميعا في ترك بصمة بالبطولة وودعوا مبكرا من الدور الأول لهذه النسخة حيث خلت فعاليات الدور الثاني (دور الستة عشر) من أي ممثل للقارة الأكبر في العالم. والآن ، حان الوقت لهذه القارة الكبيرة لبدء التخطيط ووضع استراتيجية عمل واضحة استعدادا للمونديال القادم عام 2018 في روسيا حيث ستكون القارة الأقرب لموقع الحدث. ومن بين المنتخبات الأربعة الأسيوية التي شاركت في المونديال البرازيلي ، كان لمنتخبي اليابانوكوريا الجنوبية خيبة الأمل الأكبر حيث حصد كل من الفريقين نقطة واحدة فقط من مبارياته الثلاث في مجموعته بالدور الأول للبطولة. وقال هونج ميونج بو المدير الفني للمنتخب الكوري، قبل مباراة الفريق الأخيرة في المجموعة أمام المنتخب البلجيكي: "المونديال اتسم بالأداء البدني العالي للغاية والمسابقات في آسيا ليست هكذا. ربما كان هذا سببا وربما كان عاملا". وقال البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني بعد الخسارة 1/3 أمام المنتخب البوسني: "قدمنا أقصى ما لدينا من الناحيتين الذهنية والبدنية. وأشعر بفخر شديد. عانينا من الإجهاد بعد لقاء الأرجنتين ولكننا كافحنا على مدار 90 دقيقة".
ولهذا ، ستحظى المنتخبات الأسيوية على الأقل بتوافد أعداد أكبر من المشجعين إلى المدرجات لمؤازرة منتخباتهم.