لم يحسم إتحاد كوريا الجنوبية لكرة القدم موقفه بعد تجاه هونغ ميونغ بو مدرب المنتخب الوطني بعد تجربة الفريق الفاشلة في كأس العالم وخروجه من دور المجموعات وأيضا في ظل إزدياد الدعم للاعب السابق للبقاء في مهمته حتى كأس آسيا 2015... ورشق مشجعون بعثة الفريق بالحلوى لدى عودتهم إلى العاصمة سول أمس الإثنين تعبيرا عن الإستياء خاصة مع حصول المنتخب على نقطة واحدة في ثلاث مباريات بالنهائيات، وخسرت كوريا الجنوبية 4-2 أمام الجزائر و1-0 أمام بلجيكا بينما تعادلت مع روسيا في مشوار الفريق بالمجموعة الثامنة، ونال هونغ أكثر لاعبي كوريا الجنوبية مشاركة في مباريات دولية وقائد الفريق الحاصل على المركز الرابع في نهائيات كأس العالم 2002 بعض الترحيب والدعم اليوم الثلاثاء وسط دعوات تطالبه بالإستقالة من المهمة التي تولاها العام الماضي. وقال مسؤول في الإتحاد الكوري طلب عدم الكشف عن إسمه في تصريح لوكالة يونهاب للأنباء: "من الواضح أن هونغ يواجه حملة دعائية سيئة لكن من الصعب على الإتحاد إقالته"، وتابع: "يوجد عدد كبير داخل الإتحاد يرغبون في بقاء هونغ حتى إنتهاء مدة عقده"، وأضاف المسؤول: "إقالة المدرب إستنادا إلى تسجيل نتائج سيئة ليس دائما أفضل حل"، وأوضح المسؤول أن هونغ سيجتمع مع رئيس الإتحاد تشونغ مونغ جيو في وقت لاحق من الأسبوع الجاري لبحث مستقبله لكنه أضاف أن الإتحاد لم يبحث مسألة إيجاد بديل له. وقال المدرب وقلب الدفاع السابق إنه لا يزال عازما على البقاء رغم تحمله مسؤولية الأداء السيء في البرازيل، وقال هونغ عقب الهزيمة أمام بلجيكا: "قدم اللاعبون كل ما لديهم لكن بعض أخطائي هي سبب النتيجة".